الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - مسْح باطن وظاهر الأذنين
.
عن عبد الله بن عمرو: أنَّ رجلاً أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كيف الطّهور؟ فدعا بماء في إِناء، فغسل كفّيه ثلاثاً، ثمَّ غسل وجهه ثلاثاً، ثمَّ غسل ذراعيه ثلاثاً، ثمَّ مسَح برأسه، فأدخَل إِصْبعيه السبّاحتين (1) في أذنيه، ومسَح بإِبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسبّاحتين باطن أذنيه، ثمَّ غسل رجليه ثلاثاً، ثمَ قال:"هكذا الوُضوء؛ فمن زاد على هذا؛ فقد أساء وظلم"، أو:"ظلم وأساء"(2).
وعن أبي مليكة؛ قال: "رأيت عثمان بن عفّان سُئل عن الوضوء، فدعا بماء، فأُتي بميضأة
…
(وذكر الحديث إِلى أن بلغَ:) ثمَّ أدخل يده، فأخذ ماءً فمسح برأسه وأذنيه، فغسل بطونهما وظهورهما مرّة واحدة، ثمَّ غسل رجليه، ثمَّ قال: أين السائلون عن الوضوء؟ هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ" (3).
وفي حديث المقدام بن معديكرب؟ قال: "
…
ومسَح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما، -زاد هشام-: وأدخل أصابعه في صِماخ (4) أذنيه" (5).
(1) السبَّاحة والمُسبِّحة: الإِصبع التي تلي الإِبهام، سُمِّيت بذلك لأنها يُشار بها عند التَّسبيح. "النهاية".
(2)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(123) وغيره، وانظر "المشكاة"(417).
(3)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(99).
(4)
ثقب الأذن، ويقال بالسين. "النهاية".
(5)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(114).