الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عنهما- أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله، إِنَّ المؤذّنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قل كما يقولون، فإِذا انتهيتَ فسَلْ تُعطه"(1).
وفي الحديث: "لا يُردّ الدعاء بين الأذان والإِقامة"(2).
وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثنتان لا تُردّان، أو قلَّما تُردّان: الدعاء عند النّداء، وعند البأس؛ حين يلحم بعضهم بعضاً" (3).
استحباب إِجابة المؤذّن والدليل على عدم وجوبها
عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي قال: "إِنّهم كانوا يتحدثون حين يجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر حتى يسكت المؤذّن، فإِذا قام عمر على المنبر، لم يتكلّم أحد حتى يقضي خطبتيه كلتيهما".
قال شيخنا في "الضعيفة" تحت الحديث (87): أخرجه مالك في موطئه والطحاوي والسياق له وابن أبي حاتم في "العلل" وإِسناد الأوّلين صحيح.
وقال في "تمام المنّة"(ص340): "نعم، قد وجدْتُ له متابعاً قوياً، أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنّف" (2/ 124) من طريق يزيد بن عبد الله عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي قال: "أدركت عمر وعثمان، فكان الإِمام إِذا
(1) أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود"(492).
(2)
أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وانظر "الإِرواء"(244).
(3)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(2215) وغيره، وانظر "المشكاة"(672).