الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - التحفُّظ من البول كي لا يصيبَ البدن والثياب، والتَّغليظ في ترك غسْله إِذا أصاب البدن والثياب
(1):
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "مرَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بحائط (2) من حيطان المدينة -أو مكة-، فَسَمع صوت إِنسانين يعذَّبان في قبورهما، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "يُعذَّبان، وما يُعَذَّبان في كبير"، ثمَّ قال: "بلى، كان أحدهما لا يستتر (3) من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة" (4).
9 - عدم الاستنجاء باليمين:
وذلك لما سبق في حديث سلمان: "
…
نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجيَ بأقلّ من ثلاثة أحجار" (5).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليسرى لخلائه وما كان من أذى، وكانت اليُمنى لوضوئه ولمَطعمه"(6).
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا شرب أحدُكم؛ فلا يتنفَّس في الإِناء، وإذا أتى الخلاء؛ فلا يمسّ ذكره بيمينه، ولا
(1) هذا العنوان من "صحيح ابن خزيمة".
(2)
أي: بستان.
(3)
أي: لا يستبرئ ولا يتطهَّر كما تقدَّم.
(4)
أخرجه البخاري: 216، ومسلم: 262، وغيرهما، وتقدم مختصراً.
(5)
تقدَّم تحت رقم (7).
(6)
أخرجه أبو داود، وأحمد، وسنده صحيح كما قال النَّووي والعراقي، وانظر تفصيله في "الإرواء" تحت رقم (93).