الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعَصَر ابن عمر بَثْرَة (1)، فخرج منها الدَّم، ولم يتوضّأ (2).
وبَزقَ ابنُ أبي أوفى (3) دماً، فمضى في صلاته (4).
وقال ابن عمر والحسن فيمن يحتجم: ليس عليه إلَاّ غَسْل محاجمه (5)،
4 - القيء قلّ أو كَثُر
.
وذلك لعدم ورود الدّليل الموجب له.
وروى مَعدان بن أبي طلحة عن أبي الدّرداء رضي الله عنه: "أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قاء فتوضّأ، فلقيت (6) ثوبان في مسجد دمشق، فذكرْت ذلك له فقال (7):
(1) البَثْرة: خُراج صغير.
(2)
أورده البخارى معلقاً بصيغة الجزم، ووصله ابن أبي شيبة بإِسناد صحيح، وزاد قبل قوله:"ولم يتوضّأ": "ثمَّ صلى"؛ كما في "الفتح".
(3)
هو عبد الله الصَّحابي ابن الصَّحابي. كذا في "الفتح".
(4)
وصَله سفيان الثوري في "جامعه" عن عطاء ابن السائب: أنَّه رآه فعَل ذلك، وسفيان سمع من عطاء قبل اختلاطه، فالإِسناد صحيح. عن "الفتح"(أول كتاب الوضوء).
(5)
وصله ابن أبي شيبة عنهما، ووصله الشافعي والبيهقيّ (1/ 140) عن ابن عمر وحده، وسنده صحيح؛ كما في "مختصر البخاري"(1/ 57).
والمحاجم: موضع الحجامة.
(6)
قائله معدان بن أبي طلحة.
(7)
أي: ثوبان.