الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإِنَّه إِعلام بدخول الوقت، ودعاء إِلى الصلاة. اهـ من "تخريج الزركشي لأحاديث الرافعي".
ومِثْل ذلك في "سنن البيهقي الكبرى" عن أبي محذورهّ: أنَّه كان يُثوّب في الأذان الأوّل من الصبح بأمْره صلى الله عليه وسلم.
قلت [أي: شيخنا -حفظه الله تعالى-]: وعلى هذا ليس "الصلاة خير من النوم" من ألفاظ الأذان المشروع للدعاء إِلى الصلاة والإِخبار بدخول وقتها، بل هو من الألفاظ التي شُرعت لإِيقاظ النائم، فهو كألفاظ التسبيح الأخير الذي اعتاده الناس في هذه الأعصار المتأخرة؛ عِوَضاً عن الأذان الأول".
وقال -حفظه الله- (ص148): (فائدة): قال الطحاوي بعد أن ذكر حديث أبي محذورة وابن عمر المتقدّمين الصريحين في التثويب في الأذان الأوّل: "وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد -رحمهم الله تعالى-".
آخر الأذان
(1)
عن بلال قال: آخر الأذان: "الله أكبر الله أكبر، لا إِله إلَاّ الله"(2). عن الأسود قال: كان آخر أذان بلال: "الله أكبر الله أكبر، لا إِله إلَاّ الله"(3).
عن أبي محذورة: أنَّ آخر الأذان: "لا إِله إلَاّ الله"(4).
(1) عجبتُ لهذا التبويب لأوّل وهلة حين قرأتُه في "سنن النسائي" وما أسرع ما زال التعجب؛ حين تذكّرت ما أبتدعَه المسلمون من زيادات عليه!
(2)
عن "صحيح سنن النسائي"(1/ 140) بأسانيد صحيحة وكلها في (باب آخر الأذان).
(3)
عن "صحيح سنن النسائي"(1/ 140) بأسانيد صحيحة وكلها في (باب آخر الأذان).
(4)
عن "صحيح سنن النسائي"(1/ 140) بأسانيد صحيحة وكلها في (باب آخر الأذان).