الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يغتسل عُرياناً؛ خرَّ عليه رِجل جراد (1) من ذهب، فجعل يحثي في ثوبه، فنادى ربُّه: يا أيُّوب! ألم أكنْ أغنيتك عمَّا ترى؟ قال: بلى يا ربِّ، ولكنْ لا غِنى لي عن برَكَتِكَ" (2).
وعنه أيضاً عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "كانت بنو إِسرائيل يغتسلون عُراة، ينظر بعضهم إِلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده
…
" (3).
التَّستُّر في الغُسل:
عن أمّ هانئ رضي الله عنها قالت: "ذهبتُ إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدتُه يغتسل وفاطمة تسترُه، فقال: من هذه؟ فقلت: أنا أمُّ هانئ"(4).
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت: "ستَرْتُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة، فغسَل يديه
…
" (5).
وعن أبي السَّمح رضي الله عنه قال: "كنتُ أخدُم النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فكان إِذا أراد أن يغتسل؛ قال: وَلِّني! فأوَلِّيه قفايَ، وأنشرُ الثَّوب، فأسترهُ به"(6).
(1) أي: جماعة جراد.
(2)
أخرجه البخاري: 3391، وغيره.
(3)
أخرجه البخاري: 278، ومسلم: 339
(4)
أخرجه البخاري: 280، ومسلم: 336، وغيرهما.
(5)
أخرجه البخاري: 281
(6)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(362)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن
ماجه" (497)، والنسائي "صحيح سنن النسائي" (218).