الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوضوء قبل الغُسل:
عن عائشة رضي الله عنها: "أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إِذا اغتسل من الجنابة؛ بدأ فغسل يديه، ثمَّ يتوضّأ كما يتوضّأ للصَّلاة (1)، ثمَّ يُدخِل أصابعه في الماء، فيخلِّل بها أصول شعره (2)، ثمَّ يصبُّ على رأسه ثلاث غرَف بيديه، ثمَّ يُفيضُ على جلده كلِّه"(3).
المضمضة والاستنشاق:
قال ابن عبَّاس؛ قال: حدَّثتنا ميمونة؛ قالت: "صَبَبْتُ للنّبيّ صلى الله عليه وسلم غُسلاً، فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما، ثمَّ غَسل فرجه، ثمَّ قال بيده الأرض، فمسحها بالتُّراب، ثمَّ غسلها، ثمَّ تمضمضَ واستنشق
…
" (4).
إِفاضة الماء على الرأس ثلاثاً وتخليل الشعر:
لحديث عائشة رضي الله عنها: "
…
ثمَّ يُدخلُ أصابعه في الماء، فيخلِّل بها أصول شعره، ثمَّ يصبُّ على رأسه ثلاث غُرف بيديه" (5).
وعنها رضي الله عنها أيضاً: "
…
ثمَّ يخلِّل بيده شعره، حتى إذا ظنَّ
(1) قال الحافظ في "الفتح": "فيه احتراز عن الوضوء اللغوي".
(2)
قال الحافظ: "وفائدة التخليل: إِيصال الماء إِلى الشّعر والبشرة، ومباشرة الشّعر باليد، ليحصل تعميمه بالماء
…
".
(3)
أخرجه البخاري: 248 وهذا لفظه، ومسلم: 316
(4)
أخرجه البخارى: 259، ومسلم: 317 نحوه.
(5)
أخرجه البخاري: 248، ومسلم: 316، وتقدّم.