الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأمّا الدَّجاج؛ فلا حرج في أكله، ولو أكَل الأقذار (1)، وقد ثبت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلهُ؛ كما في حديث زَهْدَم؛ قال:
"كنَّا عند أبي موسى الأشعري -وكان بيننا وبين هذا الحيِّ من جَرْم إِخاء - فأُتِي بطعام فيه لحم دجاج، وفي القوم رجُل جالس أحمر، فلم يدْنُ من طعامه، فقال: ادْنُ؛ فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه. قال: إِنّي رأيته يأكل شيئاً فقذِرته، فحَلَفْتُ أن لا آكله
…
(وذكر الحديث) " (2).
والبيض أيضاً يحمل نفس الحكم (3).
حادي عشر: عظام وشَعْر وقَرْن ما يُحكم بنجاسته:
لأنها تتغذَّى بالنجاسة؛ إِلا إِذا قَبِلت الدِّباغ (4).
الأسْآر
(5)
وتُقسَم إِلى قسمين:
القسم الأول: الأسآر الطاهرة:
وتندرج تحتها الأنواع الآتية:
(1) انظر "الفتح"(9/ 646) للمزيد من الفائدة.
(2)
أخرجه البخاري: 5518، ومسلم: 1649، وغيرهما.
(3)
استفدته من شيخنا الألباني -حفظه الله تعالى-.
(4)
أفادنيه شيخنا الألباني -حفظه الله تعالى-.
(5)
جمع سؤر، وهو فضلة الشرب وبقيَّته.