الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسح على الخفين
أولاً: المسح على الخفين
.
وفيه أدلَّة عديدة؛ منها:
ما رواه عروة بن المغيرة عن أبيه؛ قال: كنتُ مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في سفر، فأهويت لأنزع خفَّيه، فقال:"دعْهُما؛ فإِني أدخلتُهما طاهرتين"، فمسح عليهما (1).
وعن عبد الله بن عمر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "أنَّه مسح على الخفَّين"(2).
وعن همَّام بن الحارث؛ قال: "رأيت جرير بن عبد الله بال، ثمَّ توضّأ ومسح على خفَّيه، ثمَّ قام فصلَّى، فسُئل؟ فقال: "رأيتُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم صنَع مثل هذا".
قال إِبراهيم: فكان يعْجِبُهم؛ لأنَّ جريراً كان مِن آخر من أسلم (3).
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: "بعثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم سريَّة، فأصابهم
(1) أخرجه البخاري: 206، ومسلم: 274، وتقدّم.
(2)
أخرجه البخاري: 202
(3)
أخرجه البخاري: 387، ومسلم: 272، وغيرهما.
وفي "صحيح مسلم": "قال الأعمش: قال إِبراهيم: كان يعجبهم هذا الحديث؛ لأن إِسلام جرير كان بعد نزول المائدة، وفيها آية الوضوء التي تفيد وجوب غسل الرجلين".
وفي "صحيح سنن النسائي"(114): "وكان إِسلام جرير قبل موت النّبي صلى الله عليه وسلم بيسير".