الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل للنساء أذان وإِقامة
؟
نعم، للنساء ذلك؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:"إِنّما النساء شقائق الرجال"(1).
وعن عائشة رضي الله عنها "أنها كانت تؤذّن وتقيم
…
" (2).
وعن وهب بنَ كيسان قال: "سُئل ابن عمر: هل على النساء أذان؟ فغضب، وقال: أنا أنهى عن ذِكر الله! "(3).
ولم يرَ الشافعي وأحمد -رحمهما الله تعالى- بأساً في ذلك.
انظر للمزيد من الفائدة -إِن شئت- "الأوسط"(3/ 53).
لا أذان ولا إِقامة لصلاة العيدين:
عن ابن عبّاس وجابر قالا: "لم يكن يؤذَّن يوم الفطر ولا يوم الأضحى"(4).
وسيأتي في صلاة العيدين إِن شاء الله تعالى.
(1) حديث صحيح خرّجه شيخنا في "المشكاة"(441) وهو في "صحيح سنن أبي داود"(216) التحقيق الثاني و "صحيح سنن الترمذي"(98).
(2)
أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" وغيره، وهو حسنٌ لغيره وانظر تخريجه في "تمام المنة"(ص 153).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنّف"(1/ 223) بسند جيد، عن "تمام المنة"(ص 153).
(4)
أخرجه البخاري: 960، ومسلم: 886