الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما الحيتان فمجمع على إباحتها.
(1)
تنبيه: حكم سائر الكفار غير أهل الكتاب من عبدة الأوثان، والزنادقة حكم المجوسي في تحريم ذبائحهم، وكذا المرتد؛ إلا أنَّ إسحاق أجازها إذا ارتد للنصرانية واليهودية.
(2)
تنبيه آخر: طعام المجوس، وعبدة الأوثان غير الذبائح حلال عند أهل العلم؛ ما لم يختلط بمحرم، وممن قال بذلك الشعبي، والحسن، وأحمد وغيرهم.
(3)
مسألة [4]: ذبيحة الكتابي
.
تحل ذبيحة الكتابي بلا خلاف عند أهل العلم إذا سمَّى الله عليها ولم يذبحها لغير الله؛ لقوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} ، وخالف الشيعة، ولا يعتد بخلافهم.
(4)
مسألة [5]: ذبيحة المجنون، والسكران، والصبي الذي لا يميز
.
• مذهب الجمهور عدم صحة ذبيحتهم؛ لأنهم لا قصد لهم، وهو قول مالك، وأحمد، وابن المنذر، وداود، ووجهٌ للشافعية.
(1)
انظر: «المغني» (13/ 296 - )«المجموع» (9/ 79).
(2)
انظر: «المجموع» (9/ 79)«المغني» (13/ 298)(13/ 289).
(3)
انظر: «المغني» (13/ 298).
(4)
انظر: «المغني» (13/ 311)«المجموع» (9/ 78، 80).