الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإرث، وتبطل فيه الوصية، والله أعلم.
(1)
مسألة [8]: مكاتبة المدبر
.
إذا أراد المدبر الكتابة؛ فله ذلك، ويجوز للسيد مكاتبته، نصَّ على ذلك أحمد، وهو قول ابن مسعود، وأبي هريرة
(2)
، والحسن.
(3)
(1)
«المغني» (14/ 439).
(2)
أخرج الأثرين ابن أبي شيبة (6/ 376 - )، وإسناد أثر أبي هريرة رضي الله عنه صحيح، وإسناد أثر ابن مسعود رضي الله عنه ضعيف؛ فيه: محمد بن قيس بن كعب بن الأحنف، يرويه عن أبيه، عن ابن مسعود، ومحمد بن قيس، وأبوه مترجمان في «الجرح والتعديل» وهما مجهولان.
(3)
«المغني» (14/ 439).
1430 -
وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «المُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ دِرْهَمٌ» . أَخْرَجَهُ أَبُودَاوُد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ
(1)
، وَأَصْلُهُ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالثَّلَاثَةِ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ.
(2)
1431 -
وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ، وَكَانَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
(3)
1432 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يُودَى المُكَاتَبُ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ دِيَةَ الحُرِّ، وَبِقَدْرِ مَا رَقَّ مِنْهُ دِيَةَ العَبْدِ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُودَاوُد وَالنَّسَائِيُّ.
(4)
(1)
حسن. أخرجه أبوداود (3926)، بإسناد حسن.
(2)
حسن. أخرجه أحمد (2/ 178، 184)، وأبوداود (3927)، والنسائي في «الكبرى» (3/ 197)، والترمذي (1260)، وابن ماجه (2519)، والحاكم (2/ 218)، وهو حديث حسن بمجموع طرقه، ولفظه عند أحمد:«أيما عبد كوتب على مائة أوقية فأدَّاها إلا عشر أوقيات فهو رقيق» واللفظ الأول الذي عند أبي داود أصح، والله أعلم.
(3)
ضعيف. أخرجه أحمد (6/ 289)، وأبوداود (3928)، والنسائي في «الكبرى» (3/ 198)، والترمذي (1261)، وابن ماجه (2520)، وإسناده ضعيف؛ لأن فيه نبهان مولى أم سلمة وهو مجهول.
(4)
معل. أخرجه أحمد (1/ 260)، وأبوداود (4581)، والنسائي (8/ 45 - 46)، من طرق عن يحيى ابن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
ويحيى بن أبي كثير قد اختلف عليه فيه، فمنهم من رواه من طريقه موقوفًا، وقد خالفه أيوب في المحفوظ عنه فرواه عن عكرمة مرسلًا، وفي رواية جعله من كلام عكرمة، وأوقفه مرة على علي، وأشار إلى إعلاله البخاري وأحمد وأبوداود والبيهقي. انظر:«السنن الكبرى» (10/ 325 - 326)، و «سنن أبي داود» ، و «سنن الترمذي» (1259).