الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فشَمَّتَ أحدَهما ولم يشمت الآخر، فقيل له. فقال:«هذا حمد الله، وهذا لم يحمد الله» أخرجه البخاري برقم (6221)، ومسلم برقم (2991).
(1)
مسألة [5]: صيغة التشميت
.
أما صيغة الحمد فيقول: (الحمد لله)؛ للحديث المتقدم ذكره، وجاءت أحاديث بلفظ:«الحمد لله على كل حال» تصلح للاحتجاج بمجموع طرقها، وقد صححها الإمام الألباني رحمه الله في «الإرواء» (780).
وأما صيغة التشميت، فهي قوله:(يرحمك الله)؛ للحديث المتقدم، وعلى هذا أكثر أهل العلم، وفي «الأدب المفرد» للبخاري (929) بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه شُمِّت، فقال: عافانا الله وإياكم من النار، يرحمكم الله. وما جاء في الحديث المرفوع أولى، والله أعلم.
(2)
مسألة [6]: زيادة (ومغفرته) في السلام
؟
أولا: زيادة: (ومغفرته) في ابتداء السلام:
ورد في ذلك أحاديث، ودونك هي مع بيان حالها:
أحدها: حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه:
أخرجه أبو داود (5196)، قال: حدثنا إسحاق بن سويد الرملي، حدثنا ابن أبي مريم، قال: أظن أني سمعت نافع بن يزيد، قال: أخبرني أبو مرحوم، عن سهل
(1)
انظر: «الفتح» (6221)«المحلى» (326).
(2)
«الفتح» (6224).