الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه، أو يظن أنه صادق فيه.
(1)
تنبيه: كره أهل العلم الإكثار من الأيمان بدون حاجة، واستدل بعضهم على ذلك بقوله تعالى:{وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [المائدة:89]، وبعضهم استدل على ذلك بقوله تعالى:{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} [القلم:10].
(2)
تنبيه آخر: الحكم على اليمين بالكراهة، والإباحة، والتحريم لا ينافي أنَّ اليمين عبادة محبوبة إلى الله للتعظيم الحاصل بها؛ ولذلك فلا يجوز الحلف بغير الله، بل هو شرك بالله.
مسألة [2]: الحلف على فعل طاعة، أو ترك معصية
.
• ذهب الشافعية، وبعض الحنابلة إلى أنه مستحبٌّ؛ لأنَّ ذلك يدعوه إلى فعل الطاعات، وترك المعاصي.
• وذهب بعض الحنابلة إلى أنه لا يستحب؛ لأنَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وأصحابه لم يكونوا يفعلون ذلك في الأكثر الأغلب، ولا حث النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أحدًا عليه، ولا ندب إليه؛ ولأنه يجري مجرى النذر، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عن النذر وقال:«لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل» .
(3)
.
(4)
(1)
انظر: «المغني» (13/ 440 - 444)«الشرح الممتع» (6/ 387 - 388).
(2)
انظر: «الشرح الممتع» (6/ 387)«المغني» (13/ 439).
(3)
سيأتي تخريجه في هذا الباب برقم (1369).
(4)
انظر: «المغني» (13/ 441).