الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
90 -
وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذَا تَغَوَّطَ الرَّجُلَانِ فَلْيَتَوَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ وَلَا يَتَحَدَّثَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ» . رَوَاهُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ، وَابْنُ القَطَّانِ، [وَهُوَ مَعْلُولٌ]
(1)
.
(2)
المسائل والأحكام المستفادة من الحديث
مسألة [1]: الكلام أثناء قضاء الحاجة
.
• ذهب الشافعية، والحنابلة إلى كراهة ذلك، واستدلوا بحديث أبي سعيد الذي تقدم، وقد تقدم بيان ضعفه.
والكراهة حكم شرعي يحتاج إلى دليل، ولذلك قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله في «الشرح الممتع» (1/ 95): والرَّاجح أنه لا ينبغي أن يتكلم حال قضائه لحاجته؛ إلا لحاجة، كما قال الفقهاء رحمهم الله، كأن يرشد أحدًا، أو كلمه أحد
(1)
ساقطة من النسخة (أ).
(2)
ضعيف. حديث جابر أخرجه ابن السكن كما في «بيان الوهم والإيهام» (5/ 260) من طريق مسكين بن بكير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبدالرحمن، عن جابر بن عبدالله به.
ومسكين بن بكير حسن الحديث له أوهام، وقد خولف في هذا الحديث.
قال الدارقطني في «العلل» (11/ 298): وقال غير مسكين عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا، وأشبهها بالصواب حديث عياض بن هلال عن أبي سعيد. اهـ
وأخرجه أحمد من حديث أبي سعيد في «مسنده» (3/ 36)، وأبوداود (15)، وابن ماجه (342) وهو من طريق عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن عياض بن هلال عن أبي سعيد به. وإسناده ضعيف؛ لجهالة عياض بن هلال وقيل هلال بن عياض والصواب الأول. ولأن رواية عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير مضطربة.