الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والقول الأول، وهو قول الجمهور هو الراجح، والله أعلم.
ورجَّحه أيضًا ابن القيم ببحث نفيس في «الزاد» .
(1)
مسألة [2]: قرن الميتة، وظلفها
.
• ذهب الشافعية، وجمهور الحنابلة إلى أنها نجسة، وهو قول مالك، وإسحاق، وابن المنذر، كما في «شرح المهذب» (1/ 236).
• وذهب أبو حنيفة، وداود الظاهري إلى طهارة القرن، والظفر، والظلف، وهو وجهٌ عند الحنابلة رجَّحه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» (21/ 100)، بل قال: وهذا قول جمهور السلف.
وهذا القول هو الراجح؛ للأدلة المذكورة في المسألة السابقة، والله أعلم.
(2)
مسألة [3]: عظام الميتة
.
• ذهب مالك، وأحمد، والشافعي، وإسحاق، وغيرهم من أهل العلم إلى نجاستها، كما في «شرح المهذب» (1/ 236)؛ لأنها من الميتة، وتشملها الآية:{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} ، وحياتها حيوانية؛ لأنها تحس، وتتحرك بالإرادة، وقد قال تعالى:{قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ} [يس:78 - 79].
• وذهب الثوري، وأبو حنيفة إلى طهارتها، وهو قول داود الظاهري، وهو ترجيح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، كما في «مجموع الفتاوى» (21/ 99)، حيث
(1)
وانظر: «شرح المهذب» (1/ 236 - 237)، و «مجموع الفتاوى» (21/ 97 - 98)، و «زاد المعاد» (5/ 753 - 756).
(2)
وانظر: «المغني» (1/ 99 - 100).