الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المقراة لا تخبره، هذا متكلف، لها ما حملت في بطونها، ولنا ما بقي شراب طهور
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
الدليل الرابع:
(1523 - 51) ما رواه الشافعي في الأم عن إبراهيم بن محمد.
ورواه عن سعيد بن سالم عن ابن أبي حبيبة أو أبي حبيبة (شك الربيع)، كلاهما (إبراهيم وابن أبي حبيبة) عن داود بن الحصين، عن أبيه،
(1)
سنن الدراقطني (1/ 26)، ومن طريق الدارقطني رواه ابن الجوزي في التحقيق (1/ 66). وانظر إتحاف المهرة (11336).
(2)
في إسناده أيوب بن خالد،
قال ابن عدي: حدث عن الأوزاعي بالمناكير، ثم قال: ولأيوب بن خالد غير ما ذكرت من الأخبار قل ما يتابعه عليها أحد. الكامل (1/ 358).
وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في أكثر أحاديثه. التنقيح (1/ 49).
وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 125).
وقال القاسم بن زكريا المطرز عن إبراهيم بن هانئ، ثنا أيوب بن خالد الحراني وكان ثقة. المرجع السابق.
وفي إسناده أيضاً محمد بن علوان، قال ابن الجوزي: متروك الحديث، نقله الذهبي في المغني في الضعفاء (5832).
وقال الأزدي: متروك. انظر ميزان الاعتدال (3/ 651).
وهناك رجل اسمه محمد بن علوان يروي عن علي مرسلاً، قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (8/ 49): مجهول. قال الحافظ في اللسان: أظنهما واحداً. (5/ 289).
وقال ابن عبد الهادي في التنقيح (1/ 49): هذا حديث منكر، ومحمد بن علوان ضعيف. اهـ
عن جابر، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: وبما أفضلت السباع كلها
(1)
.
[ضعيف]
(2)
.
(1)
الأم (1/ 6)، ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 249).
(2)
في إسناده إبراهيم بن محمد، جاء في ترجمته:
قال فيه أحمد: كان قدرياً معتزلياً، جهمياً، كل بلاء فيه.
وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء المدينة عنه كلهم يقولون: كذاب، أو نحو هذا.
وقال يحيى بن معين: كان فيه ثلاث خصال: كان كذاباً، وكان قدرياً، وكان رافضياً. تهذيب الكمال (2/ 184).
ولا عبرة بتوثيق الشافعي رحمه الله؛ لأن الجرح إذا كان مفسراً كان مقدماً على التعديل، ولو كان من إمام واحد إذا لم يعرف أنه متشدد في الجرح، فكيف إذا اتفق الأئمة المعتبرون على تركه كالإمام أحمد والبخاري ويحيى بن معين ويحيى بن سعيد القطان والإمام مالك.
وفي إسناده أيضاً حصين والد داود، جاء في ترجمته:
قال البخاري: حديث ليس بالقائم. الضعفاء الكبير (1/ 315)، وعبارة البخاري في التاريخ الكبير (3/ 7): حديثه ليس في وجه صحيح.
وفي التقريب: لين الحديث.
وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يحدث به، واختلط حديثه القديم بحديثه الأخير فاستحق الترك. التنقيح (1/ 50).
وقال أبو حاتم: ليس حديثه بالقائم ضعيف. تهذيب الكمال (6/ 551).
وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة:
وثقه الإمام أحمد. وقال عثمان بن سعيد عن يحيى: صالح، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: هو صالح في باب الرواية، ويكتب حديثه مع ضعفه. تنقيح التحقيق (1/ 50).