الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث
في البيض الفاسد
البيض تارة يتغير بعفن، وتارة يصير دماً.
فإن تغير بعفن، فقيل: إنه طاهر، وهو مذهب الجمهور
(1)
.
وقيل: نجس، وهو مذهب المالكية
(2)
.
وإن تغير بأن صارت البيضة دماً،
فقيل: إنها نجسة، وهو مذهب الجمهور
(3)
.
وقيل: إنها طاهرة، إذا قال أهل المعرفة: إنها صالحة للتخلق، وهذا مذهب الشافعية
(4)
، ووجه في مذهب الحنابلة
(5)
.
(1)
مغني المحتاج (4/ 305)، حواشي الشرواني (9/ 388)، المجموع (2/ 575)، الفروع (1/ 79، 218)، الإنصاف (1/ 328)، كشاف القناع (1/ 191)، الموسوعة الكويتية (8/ 267).
(2)
منح الجليل (1/ 47)، مواهب الجليل (1/ 93)، الشرح الصغير (1/ 44)، حاشية الدسوقي (1/ 50).
(3)
انظر في مذهب الحنفية: العناية شرح الهداية (1/ 84)،
وفي مذهب المالكية: مواهب الجليل (1/ 93)، الشرح الصغير (1/ 44).
وفي مذهب الحنابلة: الفروع (1/ 218)، الإنصاف (1/ 328)، كشاف القناع (1/ 191)، شرح العمدة (1/ 130).
(4)
قال في إعانة الطالبين (1/ 84): ولو استحالت البيضة دماً، وصلح للتخلق فطاهرة، وإلا فلا. وقال أيضاً: ولو استحالت البيضة دماً فهي طاهرة على ما صححه المصنف في تنقيحه، وصحح في شروط الصلاة منه، وفي التحقيق وغيره أنها نجسة. اهـ وانظر الإقناع للشربيني (1/ 89)، حواشي الشرواني (1/ 298)، مغني المحتاج (1/ 80)، تحفة المحتاج (1/ 298).
(5)
الفروع مع تصحيح الفروع (1/ 218)، الإنصاف (1/ 328)، وهذا الوجه عند الحنابلة لم يشترطوا فيه صلاحيتها للتخلق كما شرطه الشافعية.