الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل السادس:
(1701 - 229) ما رواه أحمد، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب،
عن أم كرز الخزاعية قالت: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بغلام، فبال عليه، فأمر به
= وأما رواية عبد الله بن الحارث، فأخرجها أحمد (6/ 340) حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: حدثنا أيوب، عن صالح أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن لبابة به.
وهذا أحسن إسناد روي فيه هذا الحديث، فإن رجاله كلهم ثقات.
وأما رواية قابوس بن أبي المخارق، فقد رواه ابن أبي شيبة (1/ 113) رقم 1288، وأحمد (6/ 339)، وإسحاق بن راهويه (1/ 152) وأبو داود (375)، وابن ماجه (522)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 92) وابن خزيمة (1/ 143)، والحاكم (1/ 271) من طريق سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، عن أم الفضل لبابة بنت الحارث.
وقد اختلف هل سمعه قابوس من أم الفضل أم سمعه من أبيه، عنها.
فقد أخرجه الطبراني في الكبير (25/ 26) رقم 41 من طريق أبي مالك الأشجعي، عن سماك بن حرب، عن قابوس الشيباني، عن أبيه، عن أم الفضل.
وأخرجه الطبراني أيضاً (25/ 25) رقم 38 من طريق علي بن صالح، عن سماك، عن قابوس، عن أبيه عن أم الفضل.
قال ابن دقيق العيد في الإمام (3/ 401): " ففي هذه الرواية إثبات الواسطة بين قابوس وأم الفضل، وذلك يقتضي أن رواية أبي الأحوص التي أخرجها أبو داود منقطعة وعبد الملك أبو مالك المتقدم في الإسناد قبله ضعفه الرازيان أبو زرعة وأبو حاتم، وقال يحيى في رواية عباس: ليس بشيء. اهـ
وقال في مصباح الزجاجة (4/ 157): هذا إسناد رجاله ثقات إن سلم من الانقطاع، قال المزي في التهذيب والأطراف: روى قابوس عن أبيه، عن أم الفضل.
انظر إتحاف المهرة (23340)، أطراف المسند (9/ 461)، تحفة الأشراف (18055).