الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فنضح، وأتي بجارية فبالت عليه، فأمر به فغسل
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
الدليل السابع:
(1702 - 230) ما رواه أبو داود، من طريق يونس، عن الحسن، عن أمه،
أنها أبصرت أم سلمة تصب الماء على بول الغلام ما لم يطعم فإذا طعم غسلته وكانت تغسل بول الجارية
(3)
.
[إسناده حسن]
(4)
.
(1)
المسند (6/ 422، 440).
(2)
وعلته الانقطاع حيث لم يدرك عمرو بن شعيب أم كرز، قاله المزي في تحفة الأشراف (13/ 100)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 76): إسناده منقطع، عمرو ابن شعيب لم يدرك أم كرز. اهـ
والحديث رواه ابن ماجه (527)، والطبراني في الكبير (25/ 168) رقم: 408، من طريق أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أم كرز، وعمرو بن شعيب لم يدرك أم كرز.
قال الحافظ في التلخيص (1/ 38): فيه انقطاع، وقد اختلف على عمرو بن شعيب، فقيل: عنه، عن أبيه، عن جده، كالجادة، أخرجه الطبراني في الأوسط ". اهـ
قلت: رواية الطبراني في الأوسط (824) من طريق عبد الله بن موسى التيمي، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
أخطأ فيه عبد الله بن موسى التيمي، ولذلك قال البزار: لم يرو هذا الحديث عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده إلا أسامة بن زيد، تفرد به عبد الله بن موسى.
إتحاف المهرة (23668)، أطراف (9/ 466)، تحفة الأشراف (18350).
(3)
سنن أبي داود (379).
(4)
في إسناده أم الحسن، قال الحافظ في التقريب: إنها مقبولة، يعني: في المتابعات، وإلا ففيها لين حيث التفرد، ولعلها أقوى درجة مما ذكر الحافظ، فقد روى لها مسلم حديث: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "تقتل عماراً الفئة الباغية "، وحديث: " كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكى أعلاه.
وذكرها ابن حبان في ثقاته (4/ 216).
وقال ابن حزم: ثقة مشهورة. المحلى (3/ 127) فإذا اعتبرنا إخراج مسلم حديثها في صحيحه، يجعل حديثها على أقل الأحوال حسناً، فإذا أضفت إلى ذلك توثيق ابن حبان وابن حزم تأكد الاحتجاج بها، والله أعلم.
قال ابن عبد البر (9/ 111): أولى وأحسن شيء في هذا الباب ما قالته أم سلمة، قالت: بول الغلام يصب عليه الماء صباً، وبول الجارية يغسل طعمت أو لم تطعم ". اهـ
وصحح إسناده الحافظ في التلخيص (1/ 38) وهذا ذهول منه عن ما قاله في أم الحسن، فإنه حكم عليها في التقريب بقوله: مقبولة، ولو قال: صحيح لقلت ربما صححه بالمجموع، ولكن حين حكم على إسناده بالصحة فهذا منه توثيق لأم الحسن، فتنبه.
[تخريج الأثر]
الحديث رواه أبو داود كما في حديث الباب، ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في السنن (2/ 416).
ورواه ابن أبي شيبة (1/ 114) من طريق الفضل بن دلهم، وقد نزلت إلى سنن أبي داود، وإن كان مصنف ابن أبي شيبة أعلى منه إسناداً، نظراً إلى قوة إسناد أبي داود، فإن الفضل بن دلهم في حفظه شيء، إلا أنه قد زال ذلك في متابعة يونس، كما في إسناد أبي داود.
وأخرجه ابن الجعد في مسنده (3190) من طريق المبارك، عن الحسن، عن أمه به.
وروي مرفوعاً ولا يصح، أخرجه أبو يعلى (6921) عن إسماعيل بن عياش.
ورواه الطبراني في الكبير (23/ رقم 866)، وفي الأوسط (2742) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، كلاهما عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة مرفوعاً.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الحسن، عن أمه إلا إسماعيل، تفرد به عبد الرحيم.
قلت: رواه الطبراني كما تقدم من طريق إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل، فلم يتفرد به عبد الرحيم. وإسماعيل بن مسلم المكي. قال فيه يحيى ين معين: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وقال أحمد: منكر الحديث. =