الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيادة النِّساءِ الرّجالَ
(1):
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؛ وُعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت: فدخلْت عليهما قلت: يا أبت! كيف تجدك؛ ويا بلال! كيف تجدك؟ "(2).
عيادة المشرك:
عن أنس رضي الله عنه "أن غلاماً ليهود كان يخدُم النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النّبيّ صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال: أسلِم "فأسلم" (3).
التداوي:
عن أسامة بن شَرِيك قال: "أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ وأصحابُه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلّمت ثمّ قعدت، فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله! أنتداوى؟ فقال: تداووا؛ فإِن الله عز وجل لم يضع داءً إِلا وضَع له دواءً؛ غيرَ داء واحد: الهَرَمُ"(4).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنزل الله داءً؛ إِلا
(1) هذا العنوان من "صحيح البخاري"، ونقله السيد السابق رحمه الله في "فقه السنة"(1/ 490).
(2)
أخرجه البخاري: 5654، وبعضه في مسلم: 1376، وتقدّم.
(3)
أخرجه البخاري: 5657 و1356.
(4)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(3264)، والترمذي "صحيح سنن الترمذي"(1660)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(2772)، وانظر "غاية المرام"(تحت رقم 292)، و"المشكاة"(4532).