الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا الحديث عند أهل العلم، لم يروا بأساً أن يتقدّم الضعفة من المزدلفة بليل يصيرون إِلى منى. وقال أكثر أهل العلم بحديث النّبيّ صلى الله عليه وسلم إِنهم لا يرمون حتى تطلع الشمس، ورخص بعض أهل العلم في أن يرموا بليل، والعمل على حديث النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ وهو قول الثوري والشافعي" (1).
جواز رميها راكباً:
عن قدامة بن عبد الله قال: "رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يرمي الجمار على ناقته، ليس ضَرْبٌ ولا طَرْدٌ ولا: إِليك (2) إِليك"(3).
فوائد في الرمي:
1 -
سأل أحد الإِخوة شيخنا رحمه الله عن مكان الرجم؟
فأجاب: في الحوض، لا العمود.
2 -
وسألته رحمه الله قائلاً: إِذا رمى بعض الجمرات، ثمّ وجد زحاماً عند أخرى؛ وقد يكون ذلك لساعات، فهل يلزمه الإِعادة؟
فأجاب: لا يلزمه الإِعادة.
3 -
وسألته عن عدم ترتيب الجمرات جهلاً؟
(1) انظر "صحيح سنن الترمذي"(1/ 266).
(2)
أي: لا يقول: إِليك إِليك، أي: ابتعد ابتعد. وإليك: اسم فعِل أمر.
(3)
أخرجه الترمذي "صحيح سنن الترمذي"(7118)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(2461)، والنسائي "صحيح سنن النسائي"(2864)، وقال شيخنا رحمه الله في "المشكاة" (2623): وإسناده صحيح.