الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: "عمرةٌ وحجة"(1).
وعن ابن عمر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "أنّه رُئي (وفي رواية: أُرِيَ) (2) وهو مُعَرِّسُ (3) بذي الحليفة ببطن الوادي، قيل له: إِنك ببطحاء مباركة"(4).
وفي رواية: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحُليفة ركعتين"(5).
استقبال القبلة قائماً:
ثمّ يستقبل القبلة قائماً؛ عن نافع قال: "كان ابن عمر رضي الله عنهما إِذا صلّى بالغداة بذي الحليفة؛ أمر براحلته فرُحلَتْ، ثمّ ركب، فإِذا استوت به؛ استقبل القبلة قائماً، ثمّ يلبّي حتى يبلغ المحرَم، ثمّ يمسك، حتى إِذا جاء ذا طوى (6)؛ بات به حتى يصبح، فإِذا صلّى الغداة اغتسل، وزعم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك"(7).
(1) أخرجه البخاري: 7343.
(2)
أخرجه البخاري: 2336، قال الحافظ (3/ 393):"بضمّ الهمزة؛ أي: في المنام، وفي رواية كريمة "رُئي" بتقديم الراء، أي: رآه غيره".
(3)
التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلةً للنوم والاستراحة. "النهاية".
(4)
أخرجه البخاري: 1535.
(5)
أخرجه مسلم: 1184.
(6)
ذا طوى: وادٍ معروف بقرب مكة.
(7)
رواه البخاري معلّقاً (1553)؛ والبيهقي موصولاً بسند صحيح، وانظر "مختصر البخاري"(1/ 370).