الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من النار، ويُمهَّد من فُرُش النار]، فيقول: ربِّ! لا تُقم الساعة" (1).
استحباب جمع الموتى الأقارب في أماكن متجاورة
(2):
ويستحب جمع الموتى الأقارب في أماكن متجاورة؛ لأنّه أيسر لزيارتهم وأكثر للترحُّم عليهم، كما ذكَر بعض أهل العلم؛ لحديث المطلب رضي الله عنه قال:"لما مات عثمان بن مظعون؛ أُخرج بجنازته فدفن؛ أمر النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجلاً أنْ يأتيه بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إِليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه -قال المطلب: قال الذي يُخبرني [ذلك] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-؛ كأني أنظر إِلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما، ثمّ حملها فوضعها عند رأسه، وقال: أتعلّم بها قبر أخي، وأدفن إِليه من مات من أهلي"(3).
ضَمَّة القبر:
عن ابن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذا (4) الذي تحرَّك له العرش، وفُتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لقد ضُمّ ضمة، ثمّ فُرِّج عنه"(5).
(1) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(3979)، والحاكم، والطيالسي، وأحمد وغيرهم، وانظر "أحكام الجنائز"(ص 198).
(2)
انظر "فقه السّنة"(1/ 550) تحت عنوان (تعليم القبر بعلامة).
(3)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(2745)، وتقدّم.
(4)
هو سعد بن معاذ الأنصاري سيد الأنصار رضي الله عنهم.
(5)
أخرجه النسائي "صحيح سنن النسائي"(1942).