الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويُذْكَرُ نحوه عن ابن عمر (1)، وعبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم (2) -.
وإذا أعيا في الطواف؛ فلا بأس أن يستريح. قاله الإِمام أحمد رحمه الله".
عدم مخالطة الرجال النساء في الطواف
قال ابن جريج: أخبرني عطاء -إِذ مَنَعَ ابنُ هشام النساءَ الطوافَ مع الرجال- قال: كيف يمنعهنّ وقد طاف نساء النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟! قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إِي لعمري؛ لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يُخالطن الرجال؟ قال: لم يَكْنَّ يخالطْنَ، كانت عائشة رضي الله عنه تطوف حَجْرة (3) من الرّجال لا تخالطهم. فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أمّ المؤمنين! قالت: عَنْكِ! وأبَتْ، يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهنّ كنّ إِذا دخلن البيت؟ قُمن حتى يدخلن وأُخرج الرجال" (4).
هل يركب الطائف
؟
اختلف العلماء في هذه المسألة واستدلّ المجوّزون بحديث ابن عباس -
(1) وصله سعيد بن منصور عن جميل بن زيد عن ابن عمر نحوه، وجميل هذا ضعيف، "مختصر البخاري"(1/ 386) أيضاً.
(2)
وصله عبد الرزاق بسند صحيح عن عبد الرحمن بن أبي بكر. "مختصر البخاري"(1/ 386) كذلك.
(3)
حَجْرةً؛ أي: ناحية. "فتح".
(4)
أخرجه البخاري: 1618.