الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من لطم الخدود وشق الجيوب (1)، ودعا بدعوى الجاهلية (2) " (3).
4 - حلق الشعر
.
عن أبي بُردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: "وَجِع أبو موسى وَجَعاً؛ فَغُشِيَ عليه، ورأسه في حَجْرِ امرأة من أهله فصاحت امرأة من أهله، فلم يستطع أن يَرُدّ عليها شيئاً، فلمّا أفاق قال: أنا بريء ممن بريء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الصالقة (4) والحالقة (5) والشاقّة (6) "(7).
5 - نَشْر الشّعر
.
عن امرأة من المبايعات قالت: "كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف -الذي أخذ علينا أن لا نعصيَه فيه-: أن لا نخمش (8) وجهاً، ولا ندعو
(1) الجيوب: جمع جيب، وهو ما يُفتح من الثوب، ليدخل فيه الرأس، والمراد بشقّه إِكمال فتْحه إِلى آخره، وهو من علامات التسخّط. "فتح".
(2)
دعوى الجاهلية: هو قولهم: يا لفلان! يا للأنصار! يا للمهاجرين! كانوا يدْعو بعضهم بعضاً عند الأمر الحادث الشديد. "النهاية" ملتقطاً.
(3)
أخرجه البخاري: 1294، 1297، 1298، ومسلم:103.
(4)
التي ترفع صوتها بالبكاء. "فتح". وفي "النهاية": الصّلْق: الصوت الشديد ..
(5)
التي تحلق رأسها عند المصيبة.
(6)
التي تشقّ ثوبها.
(7)
أخرجه البخاري: 1296، ومسلم:104.
(8)
أي: لا نخدش.