الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولى ببعض في كتاب الله} (1)، ولحديث علي رضي الله عنه قال: غسَّلت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهبت أنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئاً وكان طيّباً حياً وميتاً، وولي دفنه وإجنانه دون الناس أربعة: عليّ والعباس، والفضل، وصالح، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحدَ لرسول الله لحداً، ونصب عليه اللَّبِن نصباً" (2).
إِدخال الميت من مؤخّر القبر:
والسّنّة إِدخال الميت من مؤخر القبر؛ لحديث أبي إِسحاق قال: "أوصى الحارث أن يُصلّي عليه عبد الله بن يزيد، فصلى عليه، ثمّ أدخله القبر من قبل رجلي القبر، وقال: هذا من السّنّة"(3).
وعن ابن سيرين قال: "كنتُ مع أنس في جنازة، فأمَرَ بالميت، فسُلَّ من قِبَل رجل القبر"(4).
يوضع الميت على جنبه الأيمن ووجهه قُبالةَ القِبْلَة:
قال شيخنا رحمه الله: "ويُجْعل الميت في قبره على جنبه اليمين، ووجهه قُبالةَ القبلة، ورأسه ورجلاه إِلى يمين القبلة ويسارها؛ على هذا جرى عمل أهل
= وأبناؤه، ثم الإِخوة الأشقاء، ثمّ الذين للأب، ثمّ بنوهم، ثمّ الأعمام للأب والأم ثمّ للأب ثمّ بنوهم، ثمّ كل ذي رحم محرمة". كذا في "المحلّى" (5/ 143) ونحوه في "المجموع" (5/ 290).
(1)
الأنفال: 75.
(2)
أخرجه الحاكم، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وأبو داود "صحيح سنن أبي داود"(2750).
(4)
أخرجه أحمد، وابن أبي شيبة، وسنده صحيح.