الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غُبْراً (1) " (2)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: "إِنّ الله عز وجل يباهي ملائكته عَشيَّة عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إِلى عبادي شُعثاً غُبراً"(3).
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما الطويل: " .. فإِذا وقف بـ (عرفة)؛ فإِنّ الله عز وجل ينزل إِلى سماء الدنيا فيقول: انظروا إِلى عبادي شُعثاً غبراً، اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم، وإِن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج (4) "(5).
الوقوف بعرفة رُكن الحجِّ الأعظم:
عن عبد الرحمن بن يعمر الدَّيْلي قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة، فجاء ناس -أو نفر- من أهل نجد، فأمروا رجلاً فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف
(1) أي: من غير استحداد ولا تنظُّف؛ قد رَكبهم غبار الطريق. "فيض القدير" أيضاً، وتقدّم.
(2)
أخرجه أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:"صحيح على شرطهما"، وصححه شيخنا رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب"(1152).
(3)
رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الصغير" وإسناد أحمد لا بأس به، وصحّحه شيخنا رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب"(1153).
(4)
هو ما تراكم من الرمل، ودخَل بعضه في بعض. "النهاية".
(5)
أخرجه البزار، والطبراني، وابن حبان في "صحيحه"، وحسّنه شيخنا رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب"(1155).