الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قراءة الفاتحة وسورة عقب التكبيرة الأولى:
ثمّ يقرأ عقب التكبيرة الأولى فاتحة الكتاب وسورة؛ لحديث طلحة بن عبد الله بن عوف قال: "صليّت خلف ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة، فقرأ بفاتحة الكتاب [وسورة، وجهر حتى أسمَعَنا، فلمّا فرغ أخذْتُ بيده، فسألته؟ فـ] قال: [إِنما جهرت] ليعلموا أنّها سنة [وحقّ] "(1).
وجاء في "الروضة الندية"(1/ 419): "والحاصل: أن الموطن موطن دعاء لا موطن قراءة قرآن، فيتوجه الاقتصار على ما ورد وهو الفاتحة وسورة، ويكون ذلك بعد التكبيرة الأولى، ويشتغل فيما بعدها بمحض الدعاء".
الإِسرار في القراءة:
ويقرأُ سرّاً؛ لحديث أبي أُمامة بن سهل قال: "السنة في الصلاة على الجنازة: أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأمّ القرآن مخافتةً، ثمّ يكبّر ثلاثاً، والتسليم عند الآخرة"(2).
الصلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعد التكبيرة الثانية:
ثمّ يكبّر التكبيرة الثانية، ويُصلّي على النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
(1) أخرجه البخاري: 1335 وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وابن الجارود في "المنتقى"، والدارقطني، والحاكم، وانظر لتخريج الزيادات "أحكام الجنائز"(ص 151).
(2)
أخرجه النسائي "صحيح سنن النسائي"(1880) وغيره، وتقدّم.