الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرض العبد أو سافر؛ كُتب له مثلُ ما كان يعمل مقيماً صحيحاً" (1).
عيادة المريض:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطعموا الجائع وعودوا المريض وفُكُّوا العاني (2) "(3).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حقّ المسلم على المسلم خمس: ردّ السلام، وعيادة المريض، واتّباع الجنائز، وإِجابة الدعوة، وتشميت العاطس"(4).
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله؛ ناداه منادٍ: أن طِبْتَ وطاب ممشاك، وتبوَّأتَ من الجنة منزلاً"(5).
وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عاد مريضاً؛ لم يزل في خُرْفةِ الجنة (6) قيل: يا رسول الله! وما خُرْفةُ الجنة؟ قال: جناها"(7).
(1) أخرجه البخاري: 2996.
(2)
العاني: الأسير، وكلّ من ذلَّ واستكان وخضع؛ فقد عنا يعنو، وهو عانٍ، والمرأة عانية، وجمعُها: عوانٍ. "النهاية".
(3)
أخرجه البخاري: 5649.
(4)
أخرجه البخاري: 1240، ومسلم:2162.
(5)
أخرجه الترمذي "صحيح سنن الترمذي"(1633)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(1184)، وانظر "المشكاة"(1575، 5015).
(6)
أي: في اجتناء ثمرها. "النهاية". والخُرفة: اسم ما يخترف من الثمار حين يُدرك.
(7)
أخرجه مسلم: 2568.