الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "انطلق النّبيّ صلى الله عليه وسلم من المدينة بعد ما ترجّل وادّهن ولبس إِزاره ورداءه هو وأصحابه"(1).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كأني انظر إِلى وَبِيص (2) الطّيب في مفارق (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم"(4).
وعنها رضي الله عنها قالت: "كنت أُطيِّب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإِحرامه حين يحرم، ولِحِلِّه قبل أن يطوف بالبيت"(5).
وعنها رضي الله عنها قالت: "كنّا نخرج مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إِلى مكة؛ فنُضمّد جباهنا بالسُّكِّ (6) المطيَّب عند الإِحرام، فإِذا عرقت إحدانا سال على وجهها، فيراه النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فلا ينهاها"(7).
وهذا كلّه قبل أن ينوي الإِحرام عند الميقات ويلبّي به. وأمّا بعده فحرام.
الإِحرام ونيّته:
فإِذا جاء ميقاته؛ وجب عليه أن يُحرم، ولا يكون ذلك بمجرد ما في قلبه
(1) أخرجه البخاري: 1545.
(2)
الوبيص: البريق واللمعان. "نووي".
(3)
مفارق: جمع مَفرِق [بفتح الميم وكسر الراء]، وهو المكان الذي يفترق فيه الشعر في وسط الرأس. "فتح".
(4)
أخرجه البخاري: 1538، ومسلم:1190.
(5)
أخرجه البخاري: 1539، ومسلم:1191.
(6)
السُّكّ: هو طيب معروف؛ يضاف إِلى غيره من الطيب ويُستعمل. "النهاية".
(7)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(1615).