الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مكة: قول ضعيف جدّاً، مخالف للسنة الثابتة، ولهذا كان أصح الطريقين عن أحمد: أن أهل مكة لا عمرة عليهم، رواية واحدة، وفي غيرهم روايتان، وهي طريقة أبي محمد المقدسي. وطريقة المجد أبي البركات في العمرة ثلاث روايات، ثالثها: تجب على غير أهل مكة".
القارن يطوف طوافاً واحداً ويسعى سعياً واحداً:
عن عائشة رضي الله عنها: أنها حاضت بِسَرِف، فتطهّرت بعرفة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك (1) "(2).
عن جابر رضي الله عنه: "أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرن الحج والعمرة، فطاف لهما طوافاً واحداً"(3).
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحرم بالحج والعمرة؛ أجزأه طواف واحد وسعْي واحد منهما؛ حتى يحلّ منهما جميعاً"(4).
(1) قال النووي رحمه الله (8/ 140): "وأمّا عائشة رضي الله عنها فإِنّما حصل لها عمرةٌ مندرجة في حجة بالقِران؛ فقال لها النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم النفر: "يسعُك طوافك لحجّك وعمرتك"؛ أي: وقد تمّا وحُسِبا لك جميعاً
…
".
(2)
أخرجه مسلم: 1211.
(3)
أخرجه الترمذي "صحيح سنن الترمذي"(755)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(2407).
(4)
أخرجه الترمذي "صحيح سنن الترمذي"(756)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(2409).