المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٣

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الزكاة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في زكاة الذهب والورق

- ‌قوله: باب (4) زكاة الإبل والغنم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في زكاة البقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في صدقة الزرع والتمر والحبوب

- ‌قوله: باب (8) ما جاء ليس في الخيل والرقيق صدقة

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في زكاة العسل

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول

- ‌قوله: باب (11) ما جاء ليس على المسلمين جزية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن العجماء جرحها جبار وفي الركاز الخمس

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الخرص

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المعتدي في الصدقة

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء

- ‌قوله: باب (22) ما جاء من تحل له الزكاة

- ‌قوله: باب (23) ما جاء من لا تحل له الصدقة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء من تحل له الصدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في كراهية الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ومواليه

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصدقة على ذي القرابة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في فضل الصدقة

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في حق السائل

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌قوله: باب (34) في نفقة المرأة من بيت زوجها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في النهي عن المسألة

- ‌كتاب الصيامعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل شهر رمضان

- ‌قوله: باب (2) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الصوم لرؤية الهلال والإفطار له

- ‌قوله: باب (6) ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌قوله: باب (10) ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار

- ‌قوله: باب (12) ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في تعجيل الإفطار

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تأخير السحور

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في بيان الفجر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في فضل السحور

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في كراهية الصوم في السفر

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في الرخصة في السفر

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء فيمن استقاء عمدًا

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كفارة الفطر في رمضان

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في السواك للصائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الكحل للصائم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في القبلة للصائم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في إفطار الصائم المتطوع

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في وصال شعبان برمضان

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في ليلة النصف من شعبان

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في صوم يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في صوم الإثنين والخميس

- ‌قوله: باب (45) ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس

- ‌قوله: باب (46) لما فضل صوم عرفة

- ‌قوله: باب (47) كراهية صوم يوم عرفة بعرفة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء لما الحث على صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في العمل في أيام العشر

- ‌قوله: باب (53) ما جاء فما صيام ستة أيام من شوال

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في فضل الصوم

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في صوم الدهر

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في سرد الصوم

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر

- ‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

- ‌قوله: باب (60) كراهية الحجامة للصائم

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في كراهية الوصال للصائم

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في الاعتكاف

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ليلة القدر

- ‌وقوله: باب (79) ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه

- ‌قوله: باب (81) ما جاء في قيام شهر رمضان

- ‌قوله: باب (83) الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل

- ‌كتاب الحج

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في حرمة مكة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في ثواب الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كم فرض الحج

- ‌قوله: باب (7) ما جاءكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (8) ما جاء من أي موضع أحرم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في إفراد الحج

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في الجمع بين الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التمتع

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في التلبية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في فضل التلبية

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في رفع الصوت بالتلبية

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم إذا لم يجد الإزار والنعلين

- ‌قوله: باب (21) ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الحجامة للمحرم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء كراهية تزويج المحرم

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في أكل الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها

- ‌قوله: باب (33) ما جاء كيف الطواف

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تفضيل الحجر

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في السعي بين الصفا والمروة

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الطواف راكبًا

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في فصل الطواف

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في كراهية الطواف عريانًا

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الصلاة في الكعبة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام

- ‌قوله: باب (50) ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في تقصير الصلاة بمنى

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في أن عرفة كلها موقف

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الإفاضة من عرفات

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل

- ‌قوله: باب (60) ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس

- ‌قوله: باب (61) ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في رمي الجمار راكبًا

- ‌قوله: باب (64) ما جاء كيف ترمي الجمار

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية طرد الناس عند رمي الجمار

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في إشعار البدن

- ‌قوله: باب (71) ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ركوب البدنة

- ‌قوله: باب (74) ما جاء في الحلق والتقصير

- ‌قوله: باب (76) ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي

- ‌قوله: باب (77) ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة

- ‌قوله: باب (78) ما جاء متى تقطع التلبية في الحج

- ‌قوله: باب (79) ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة

- ‌قوله 8 باب (81) ما جاء في نزول الأبطح

- ‌قوله: باب (83) ما جاء في حج الصبي

- ‌قوله: باب (85) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت

- ‌قوله: باب (86) ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا

- ‌قوله: باب (94) ما جاء في عمرة ذي القعدة

- ‌قوله: باب (95) ما جاء في عمرة رمضان

- ‌قوله: باب (97) ما جاء في الاشتراط في الحج

- ‌قوله: باب (99) ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة

- ‌قوله: باب (101) ما جاء من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت

- ‌قوله: باب (102) ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا

- ‌قوله: باب (104) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في ثواب المريض

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في عيادة المريض

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في النهى عن التمنى للموت

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في التعوذ للمريض

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في الحث على الوصية

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الوصية بالثلث والربع

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده

- ‌قوله: باب (10) ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية النعي

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقبيل الميت

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في غسل الميت

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الغسل من غسل الميت

- ‌قوله: باب (18) ما يستحب من الأكفان

- ‌قوله: باب (19) منه

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في كراهية النوح

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كراهية البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في المشى أمام الجنازة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الإسراع بالجنازة

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في الصلاة على الميت

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت

- ‌قوله: باب (45) ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌قوله: باب (47 ما جاء في الصلاة على القبر

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي

- ‌قوله: باب 49 ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في القيام للجنازة

- ‌قوله: باب (52) الرخصة في ترك القيام

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللحد لنا والشق لغيرنا

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الثوب الواحد يلقى تحت الميت في القبر

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في تسوية القبور

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في كراهية المشى على القبور والجلوس عليها والصلاة إليها

- ‌قوله: باب (59) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في الرخصة في زيارة القبور

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في الدفن بالليل

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في الثناء الحسن للميت

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في ثواب من قدم ولدًا

- ‌قوله 8 باب (65) ما جاء الشهداء من هم

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون

- ‌قوله: باب (67) ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل التزويج والحث عليه

- ‌كتاب النكاحعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في عذاب القبر

- ‌قوله: باب (69) ما جاء في الصلاة على المديون

- ‌قوله 4 باب (2) ما جاء في النهى عن التبتل

- ‌قوله: باب (3) ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه

- ‌قوله: باب (4) ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النظر إلى المخطوبة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في إعلان النكاح

- ‌قوله: (7) ما جاء فيما يقال للمتزوج

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الوليمة

- ‌قوله: (11) ما جاء في إجابة الدعوة

- ‌قوله: (12) ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء لا نكاح إلا بولي

- ‌قوله: باب (15) ما جاء لا نكاح إلا ببينة

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في خطبة النكاح

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في استئمار البكر والثيب

- ‌قوله: (19) ما جاء في إكراه اليتيمة على التزويج

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في نكاح العبد بغير إذن سيده

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في مهور النساء

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها

- ‌قوله: باب (27) ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها

- ‌قوله: باب (28) ما جا في المحلل والمحلل له

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في تحريم نكاح المتعة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهي عن نكاح الشغار

- ‌قوله: باب (31) ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الرجل يشترى الجارية وهى حامل

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية مهر البغي

- ‌قوله: باب (38) ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة أخيه

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في العزل

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في كراهية العزل

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في القسمة للبكر والثيب

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها قبل أن يفرض لها

الفصل: ‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

1166/ 1 - وحديثه رواه عنه أبو صالح والأعرج وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وعقبة: العقيلى وأبو عمر الفدانى وخلاس وكميل وعبيد الله وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعجلان وأبو أمامة بن سهل ويزيد بن الأصم.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي البخاري 3/ 268 ومسلم 2/ 680 وأبي داود 2/ 302 وأبي عوانة 4/ 450 والنسائي 5/ 39 وأحمد 2/ 262 و 271 و 279 و 355 و 383 و 379 والطيالسي كما في المنحة 1/ 172 وابن خزيمة 4/ 10 و 11 وابن حبان 5/ 104 و 107 والطبراني في الأوسط 2/ 309 و 8/ 383 والدارقطني في العلل 10/ 154 والحربى في غريبه 3/ 1018 والحاكم 1/ 389 والبيهقي 4/ 81 وأبي نعيم في المستخرج 3/ 66 و 67 وأبي عبيد في الأموال ص 444 والعقيلى في الضعفاء 2/ 248:

من طريق عبد الله بن دينار وسهيل وصالح ابنى أبي صالح وعاصم والقعقاع كلهم عن أبي صالح عن أبي هريرة وهذا سياق ابن دينار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من آتاه الله مالًا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخد بلهزمتيه - يعنى شدقيه - ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك. ثم تلا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} الآية" والسياق للبخاري وقد ساقه ابنا أبي صالح بأطول من هذا كما وقع ذلك عند مسلم وغيره.

وقد اختلف في إسناده على عبد الله بن دينار وذلك في رفعه ووقفه ومن أي مسند هو. فرواه عنه عبد الرحمن ابنه كما تقدم، تابعه على ذلك زيد بن أسلم خالفهما مالك بن أنس إذ رواه عن عبد الله بن دينار ووقفه.

وقد اختلف الأئمة أي المقدم فصنيع صاحبى الصحيح ينبئ بما تقدم من تقديم رواية الرفع. خالف في ذلك الدارقطني إذ قال في العلل: "وقول مالك أشبه بالصواب" اهـ. وهذا من الأحاديث التى انتقدها الدارقطني عليهما خارج كتابه المشهور بالتتبع، إلا أن الإمام مالك لم تتحد الروايات عنه في الرفع والوقف فقد رواه عنه مرفوعًا القعنبى كما عند العقيلى وحسبك به والسند إليه صحيح فبان قوة اختيار صاحبى الصحيح وإن خالفهما

ص: 1131

الدارقطني، فبان بهذا أن ما استثناه ابن الصلاح في مقدمته أنها أحرف يسيرة يشير بذلك إلى ما خصه الدارقطني بالتصنيف المتقدم ليس على عمومه عند من انتقد عليهما لما علم هنا وغير ذلك.

خالف عامة من رواه عن ابن دينار عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون كما عند النسائي 5/ 38 وغيره إذ قال عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر فجعله من مسند ابن عمر وروايته مرجوحة إذ سلك الجادة كما ذكر هذا الحافظ في الفتح إلا أنه لم يجزم.

وعلى أي الحديث لا شك في صحته من غير من وقع عليه الخلاف.

ولأبى صالح عن أبي هريرة سياق آخر:

عند أحمد 2/ 358 والمعافى بن عمران في الزهد ص 176 وابن جرير في التهذيب 1/ 397 والخرائطى في المكارم 2/ 597 وابن عدى في الكامل 6/ 81:

من طريق كامل أبي العلاء حدثنا صالح أبو صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المكثرون هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا - وهكذا وأشار عن يمينه وعن يساره وأمامه وخلفه". اهـ. وقد ذكر هذا الحديث في ترجمة كامل مشيرًا بذلك إلى الخلاف الكائن في قبول ورد حديثه والراجح قبول حديثه.

* وأما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري 3/ 267 وأحمد 2/ 530 والنسائي 5/ 23 وأبي يعلى 6/ 16: من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تأتى الإبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها وتأتى الغنم على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأضلافها وتنطحه بقرونها. قال ومن حقها أن تحلب على الماء قال: "ولا يأت أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار فيقول: يا محمد فأقول: لا أملك لك شيئًا قد بلغت ولا يأتى ببعير يحمله على رقبته له رغاء فيقول: يا محمد فأقول: لا أملك لك شيئًا قد بلغت" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى:

ففي ابن ماجه 1/ 569 وابن حبان 5/ 105 و 108 وأبي نعيم في المستخرج على مسلم 3/ 68:

من طريق عبد العزيز بن أبي حازم وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن

ص: 1132

أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تأتى الإبل التى لم تعط الحق منها تطأ صاحبها بأخفافها. وتأتى البقر والغنم تطأ صاحبها بأضلافها وتنطحه بقرونها. ويأتى الكنز شجاعًا أقرع فيلقى صاحبه يوم القيامة فيفر منه صاحبه مرتين. ثم يستقبله فيفر. فيقول: مالى ولك؟ فيقول: أنا كنزك أنا كنزك فيتقيه بيده فيلقمها" والسياق لابن ماجه والحديث حسن.

* وأما رواية عقبة العقيلى عنه:

ففي الترمذي 4/ 176 والطيالسي ص 334 وأحمد 2/ 425 وابن أبي شيبة في المصنف 8/ 351 وابن حبان 6/ 254 و 7/ 82 و 83 وابن خزيمة 4/ 8 والحاكم 1/ 387 والبيهقي 4/ 82 والدارقطني في العلل 9/ 271 والغرائب له كما في أطرافه 5/ 276 والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص 215:

من طريق يحيى بن أبي كثير حدثني عامر العقيلى أن أباه أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرض على أول ثلة يدخلون الجنة وأول ثلة يدخلون النار فأما أول ثلة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال. وأما أول ثلة يدخلون النار فأمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدى حق الله في ماله وفقير فخور".

والسياق لابن خزيمة.

وقد وقع في إسناده اختلاف على يحيى بن أبي كثير فساقه عنه هشام الدستوائى وعلى بن المبارك وشيبان بن عبد الرحمن وأبان بن يزيد العطار وغيرهم كما تقدم خالفهم الخليل بن مرة إذ قال عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة فسلك الجادة. وهو في نفسه متروك خرج رواية يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة ابن عدى في الكامل والحديث ضعيف، عامر ووالده لم يوثقا.

* تنبيه: قال مخرج تهذيب المزى تابع مؤسسة الرسالة على الحديث بعد أن عزاه المزى إلى الترمذي ما نصه: "كذا قال ولم نعثر عليه في المطبوع من جامع الترمذي ولم يذكره في مسند أبي هريرة من تحفة الأشراف ولا استدركه الحافظ في النكت الظراف". اهـ. ولم يصب فيما قاله والحديث في الجامع في الموضع المذكور ولعل الذى جعله يقول مقالته السابقة أن الترمذي إنما رواه مختصرًا وسياق المزى له مطولاً وعزوه إياه إلى الترمذي يريد أصله.

ص: 1133

* تنبيه هام: وقع في أطراف الغرائب ترتيب المقدسى في هذا الحديث ما نصه: "حديث أول ثلاثة يدخلون الجنة .. " تفرد به موسى بن أعين عن الخليل بن مرة عن يحيى بن أبي كثير عن عامر العقيلى عن أبيه". اهـ. يعنى عن أبي هريرة إذ ذاك في مسنده وكنت متحيرًا متعجبًا كيف يصف الدارقطني أن موسى وشيخه تفردا بالطريق السابقة الذكر مع ذكره في العلل أنه قد رواه عن يحيى بهذا الإسناد كبار الآخذين عنه مثل من تقدم ثم بان لى أن هذا غلط محض إذ الخليل حين رواه عن يحيى قال عن أبي سلمة عن أبي هريرة يؤكد ذلك سياق ابن عدى للحديث بهذا الإسناد فالظاهر أنما وقع في الأطراف غلط إما من المقدسى أو ممن بعده.

* وأما رواية أبى عمر الغدانى:

ففي سنن أبي داود 2/ 304 والنسائي 5/ 12 وأحمد 2/ 489 و 490:

من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي عمر الغدانى أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل كانت له إبل لا يعطى حقها في نجدتها ورسلها" - قالوا: يا رسول الله وما نجدتها ورسلها؟ قال: "في عسرها ويسرها فإنها تأتى يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه وآشره يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه بأخفافها. إذا جاء أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله وأيما رجل كانت له بقر لا يعطى حقها في نجدتها ورسلها فإنها تأتى يوم القيامة أغذ ما كانت وأسمنه وآشره يبطح لها بقاع قرقر. فتنطحه كل ذات قرن بقرنها وتطؤه كل ذات ظلف بظلفها إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله وأيما رجل كانت له غنم لا يعطى حقها في نجدتها ورسلها فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه كل ذات ظلف وتنطحه كل ذات قرن بقرنها لبس فيها عقصاء ولا عضباء إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله" والسياق للنسائي وأبو عمر الغدانى مجهول إلا أنه قد تابعه أبو صالح عند مسلم.

* وأما رواية خلاس عنه:

فعند ابن خزيمة 4/ 43 وأحمد 2/ 490:

من طريق روح حدثنا عوف عن خلاس عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من

ص: 1134

صاحب إبل لا يؤدى حقها من نجدتها ورسلها إلا جيء به يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر تخبطه بقوائمها وتطؤه عقافها كلما تصرم آخرها رد أولاها حتى يقضى بين الخلائق ثم برى سبيله وما من صاحب غنم لا يؤدى حقها من نجدتها ورسلها إلا جيء به يوم القيامة أوفر ما كانت وأكثر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤها بأظلافها كلما تصرم آخرها كر عليه أولاها حتى يقضى بين الخلائق ثم يرى سبيله وما من صاحب غنم لا يؤدى حقها من نجدتها ورسلها إلا جيء به يوم القيامة أوفر ما كانت وأكثر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها وتطؤه بأضلافها كلما تصرم آخرها كر عليه أولاها حتى يقضى بين الخلائق ثم يرى سبيلُه أو سبيلَه" قال أبو بكر: لا أدرى بالرفع أو بالنصب، والسياق لابن خزيمة.

وقد زعم مخرج أحاديث ابن خزيمة أن السند السابق على شرط مسلم وما زعمه غير صحيح فإن رواية خلاس عن أبي هريرة ليست على شرط البخاري ولا مسلم ولم يخرج مسلم لخلاس عن أبي هريرة لا في الأصول ولا في غيره وإنما خرج له البخاري مقرونًا بابن سيرين وقد قال الإمام أحمد إنه لا سماع لخلاس من أبي هريرة فمن يتعجل في الإخراج وليس ثم ضبط صدر يقع في ما يقع فيه البادئ في هذا الفن.

* وأما رواية كميل عنه:

ففي اليوم والليلة للنسائي ص 295 وأحمد 2/ 309 و 520 و 225 و 535 وإسحاق 1/ 291 و 292 والمعافى بن زكريا في الزهد ص 175 ومعمر في الجامع كما في المصنف 11/ 283 وابن جرير في التهذيب 1/ 396 والبزار كما في زوائد الهيثمى 4/ 16 وابن منده في معرفة أسامى أرداف النبي صلى الله عليه وسلم ص 84.

من طريق أبى إسحاق عن كميل بن زياد عن أبى هريرة قال: كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل بالمدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة هلك المكثرون إلا من قال: هكذا وهكذا بين يديه وعن يمينه ويساره" ثم مشى ساعة فقال: "يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قل لا حول ولا قوة ولا ملجأ من الله إلا إليه" ثم مشى ساعة فقال: "يا أبا هريرة هل تدرى ما حق الله على الناس وحق الناس على الله؟ حق الله على الناس أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا وحق الناس على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم" والسياق لإسحاق.

وقد اختلف فيه على أبي إسحاق فساقه عنه معمر وإسرائيل وحديج بن معاوية

ص: 1135

وعمار بن رزيق كما تقدم خالفه يونس بن أبي إسحاق إذ قال عن أبي إسحاق عن كميل عن أبي ذر ولا شك أن رواية إسرائيل ومن تابعه أقوى. وقد أشار البخاري في التاريخ إلى هذا الخلاف 1/ 100 ولم أر لأبى إسحاق تصريحًا. إلا أنه قد تابعه عبد الرحمن بن عابس عند أحمد فانتفى ما خيف من تدليسه. وكميل ثقة وصح السند إليه كما أنه قد تابع كميلًا أبو صالح عند ابن عدى 3/ 39 إلا أن السند إلى أبي صالح فيه خالد بن عبد الرحمن الخراسانى أنكر عليه بعض ما ينفرد به وهذا ليس منها.

* وأما رواية عبيد الله عنه:

ففي زهد هناد 1/ 340 و 341 من طريق يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في السماء ملكين، ما لهما عمل إلا يقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أبغ ممسكًا تلفًا" ويحيى متروك.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

فيأتى تخريجها في الجهاد برقم 13.

* تنبيه: قول المصنف: وعن على بن أبي طالب قال: "لعن مانع الصدقة" كذا ذكره موقوفًا من قوله وقد رواه ابن عدى في الكامل مرفوعًا 5/ 127 من طريق سعيد بن زيد عن عمرو بن خالد عن أبي إسحاق عن الحارث عن على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "لعن ناكح البهيمة ولاوى الصدقة وإمام يتجر في رعيته" وعمرو بن خالد رمى بالوضع، والحارث متروك، وأبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها.

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1384 وابن جرير في التهذيب 1/ 399:

من طريق أبي عاصم عن ابن عجلان عن أبي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الأسفلون الأكثرون يوم القيامة إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا" كل ذلك يحكى أبو عاصم بيده يمنة ويسرة وقدامًا وخلفًا "وابن عجلان ضعف في هذه السلسلة وقد توبع بما مضى.

* وأما رواية أبى أمامة عنه:

ففي التهذيب لابن جرير 1/ 396 و 398:

من طريق موسى بن جبير وغيره عن أبي أمامة عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأكثرون هم

ص: 1136