الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"هذا البيت دعامة من دعائم الاسلام فمن حج الببت أو اعتمر فهو ضامن على الله فإن مات أدخله الجنة وإن رده إلى أهله رده بأجر وغنيمة". والسياق للطبراني وقد قال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير" اهـ. ولم يصب في هذا الجزم فقد تابعه حماد بن سلمة كما عند الحارث. والحديث لا يصح محمد بن عبد الله متروك ومتابعة حماد له لا تصح إليه إذ راويه عن حماد داود بن المحبر شيخ الحارث كذاب.
قوله: باب (5) ما جاء كم فرض الحج
قال: وفي الباب عن ابن عباس وأبي هربرة
1462/ 9 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه أبو سنان الدؤلى وعكرمة وسليمان بن يسار وطاوس ونافع بن جبير.
* أما رواية أبى سنان عنه:
ففي أبى داود 2/ 344 والنسائي 5/ 111 وابن ماجه 2/ 963 وأحمد 1/ 255 و 290 و 291 و 370 و 371 وعبد بن حميد ص 226 و 227 وابن أبى شيبة 4/ 532 والفاكهى 1/ 369 والدارقطني في السنن 2/ 369 و 370 والمؤتلف والمختلف 3/ 1203 والبخاري في التاريخ 6/ 123 و 8/ 320 والحاكم 1/ 441 والبيهقي 4/ 326 والدارمي 1/ 361 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 8 و 9:
من طريق الزهرى عن أبى سنان عن ابن عباس أن الأقرع بن حابس سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: الحج في كل سنة أو مرة واحدة؟ قال: "بل مرة واحدة فمن زاد فهو تطوع". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على الزهرى وشيخه فرفعه عن الزهرى سفيان بن حسين ومحمد بن أبى حفصة وسليمان بن كثير وعقيل وعبد الجليل بن حميد ويحيى بن أبى أنيسة وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر خالفهم روح بن مسافر إذ رواه عن الزهرى عن أبى سنان عن ابن عباس ووقفه. واختلف الرواة عن الزهرى في تعيين شيخه فعامة من رفعه عنه ساقه عنه كما تقدم ما عدا عقيل ويحيى بن أبى أنيسة. أما عقيل فقال عنه عن سنان كما حكاه أبو داود وهذا وهم منه فقد ذكر البخاري أن أبا سنان اسمه يزيد بن أمية.
وأما ابن أبى أنيسة فقال عنه عن عبيد الله بن عبد الله كما عند الدارقطني وابن أبى أنيسة
متروك والحديث صحيح من رواية عبد الجليل وابن مسافر ومن تابعهما وأبو سنان هو يزيد بن أمية ثقة.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 292 و 301 و 323 و 325 والطيالسى كما في المنحة 1/ 202 وابن الجارود ص 147 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 9 والدارقطني 2/ 281 وابن حبان 6/ 122 و 123:
من طريق شريك وأبى الأحوص والوليد بن أبى ثور كلهم عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على كل مسلم حجة ولو قلت: كل عام لكان". والسياق لأحمد.
والسند حسن سماك مضطرب في حديثه عن عكرمة إلا ما كان من رواية شعبة وسفيان وإسرائيل وقيل أبى الأحوص.
* وأما رواية سليمان عنه:
- ففي البخاري 3/ 378 ومسلم 2/ 973 والنسائي 5/ 116 و 117 وأبى داود 2/ 400 وأحمد 1/ 212 و 219 و 259 و 359 و 346 والطيالسى 1/ 203 كما في المنحة والحميدي 1/ 235 وأبى يعلى 3/ 26 والدارمي 1/ 371 وابن الجارود ص 177 وابن خزيمة 4/ 342 و 343 وابن حبان 6/ 120 والبيهقي 5/ 179:
من طريق الزهرى عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: "كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعهم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبى شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال: نعم وذلك في حجة الوداع" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في الحديث على الزهرى وشيخه من أي مسند هو والظاهر صحة كونه
من مسند ابن عباس وأخيه الفضل.
* وأما رواية طاوس عنه ففي النسائي 5/ 117:
من طريق سفيان عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس بمثل الرواية السابقة.
* وأما رواية نافع بن جبير عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 970: