الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شعيب من سعيد بعد التغير. لكن هذا يغتفر في المتابعات وقد ثبت السند إلى شعيب فلم تبق إلا عنعنة قتادة تغتفر بمتابعة حميد الآتية، وسلم السند مما قاله المشار إليه قبل وقد سبقه إلى ما ذهب إليه البزار.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي أبى يعلى 4/ 50 وابن أبى شيبة 2/ 517 وابن حبان 5/ 207 و 208 والطبراني في الأوسط 4/ 157 و 158 وابن خزيمة 3/ 237 والحارث في مسنده كما في زوائده ص114:
من طريق زائدة ويحيى بن أيوب واللفظ ليحيى كلاهما عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائمًا لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب وإذا كان الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء" والسياق للطبراني وقد زاد يحيى اللفظ الأخير وتابعه على ذلك ابن جريج عند الحارث إلا أن ابن جريج قال: حدثت عن أنس فإن كان المبهم يحمل على رواية يحيى تقوت روايته.
* تنبيه: تفرد بالرواية عن يحيى بن أيوب، مسكين بن عبد الرحمن وقد توقف مخرج أحاديث كتاب ابن خزيمة عن تصحيح الحديث من هذه الطريق وصححه من طريق زائدة وهو كما قال إلا أن ابن خزيمة حين ذكر رواية زائدة ساقه من طريق محمد بن محرر عن حسين الجعفى عن زائدة به. فظن أن ابن محرر تفرد بالرواية عن الجعفى وليس ذلك كذلك بل تابع ابن محرر عن الجعفى أبو بكر بن أبى شيبة في مصنفه فصح الحديث من دون أي احتمال.
* وأما رواية أبان عنه:
ففي الكامل لابن عدى 1/ 358 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 1/ 310:
من طريق إسرائيل عن أبان بن أبى عياش عن أنس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلى المغرب حتى يفطر ولو على شربة ماء" وأبان متروك.
قوله: باب (14) ما جاء في تأخير السحور
قال: وفي الباب عن حذيفة
1286/ 27 - وحديثه:
رواه عنه زر بن حبيش وبريد بن أحمر.