الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد اختلف في إسناده على حبيب فقال عنه معاوية بن صالح ما تقدم، خالفه أبو بكر بن أبى مريم وعصمة بن راشد فأسقطا جبير بن نفير من الإسناد والصواب رواية معاوية إذ ابن أبى مريم ضعيف والراوى عنه فرج بن فضالة وهو ضعيف كما أن الراوى عن عصمة فرج بن فضالة أيضًا.
1701/ 76 - وأما حديث جابر:
فلم أره إلا في دعائه عليه الصلاة والسلام بعد موته لمن كان حيًا.
ففي الأوسط للطبراني 3/ 342 قال.
حدثنا جعفر قال: حدثنا محمد بن أبى السرى العسقلانى قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله استغفر لى فسكت عنى فقلت: يا رسول الله إن سفيان بن عيينة حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر أنك ما سألت شيئا قط فقلت لا فتبسم في وجهى وقال: "اللهم اغفر له".
* تنبيه:
إن أريد بجابر أنه ابن عبد الله فحديثه كما تقدم لهان أريد به ابن عتيك فحديثه في أوسط الطبراني كما في المجمع 3/ 32 و 33 وقد ضعفه بيحيى بن عبد الملك النوفلى.
قوله: باب (39) ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب
قال: وفى الباب عن أم شريك
1702/ 77 - وحديثها:
رواه ابن ماجه 1/ 479 والبخاري في التاريخ 3/ 22 وابن عدى في الكامل 2/ 239 والطبراني في الكبير 25/ 97:
من طريق حماد بن جعفر العبدى حدثنى شهر بن حوشب: حدثتنى أم شريك الأنصارية، قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب". والسياق لابن ماجه.
وحماد بن جعفر منكر الحديث كما قال ابن عدى إلا أنه تابعه مرزوق أبو عبد الله الشامى وهو صدوق وقد اختلف فيه عليه فقال عنه حماد بن بشير وهو ضعيف جدًّا عن شهر بن حوشب عن أم شريك، وقال محمد بن حمران وعبد الواحد بن واصل عنه عن حماد بن جعفر عن شهر به فرجع الحديث إلى حماد. وشهر معروف بالضعف فالحديث