الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق عبد الرحمن بن الأصبهانى عن ذكوان عن أبى سعيد رضي الله عنه أن النساء قلن للنبى صلى الله عليه وسلم اجعل لنا يوما. فوعظهن وقال: "أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها حجابًا من النار". قالت: امرأة: واثنان قال: "واثنان". والسياق للبخاري.
1770/ 146 - وأما حديث قرة بن إياس المزنى:
فرواه النسائي 4/ 23 وأحمد 3/ 436 و 5/ 34 و 35 وعلى بن الجعد في مسنده ص 166 وابن أبى شيبة 3/ 233 وابن حبان 4/ 262 والطبراني في الكبير 19/ 26 و 31 والبغوى في الصحابة 5/ 86 والحاكم 1/ 384 والبيهقي في الأدب ص 470 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 62:
من طريق معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلاً جاء بابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتحبه؟ " قال: أحبك الله كما أحبه فتوفى الصبى، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين ابن فلان؟ قالوا: يا رسول الله توفى. قال: ففال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن لا تأتى بابًا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك؟ " فقالوا: يا رسول الله أله وحده أو لكلنا؟ قال: "لا بل لكلكم". والسياق للبغوى.
وإسناده صحيح.
قوله 8 باب (65) ما جاء الشهداء من هم
قال: وفى الباب عن أنس وصفوان بن أمية وجابر بن عتيك وخالد بن عرفطة وسليمان بن صرد وأبى موسى وعائشة
1770/ 147 - أما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه حفصة والزهرى.
* أما رواية حفصة عنه:
فرواها البخاري 6/ 42 ومسلم 3/ 1522 وأحمد 3/ 150 و 220 و 223 وفي 258 و 266 وأبو عوانة 4/ 500 والطيالسى كما في المنحة 1/ 349:
من طريق عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الطاعون شهادة لكل مسلم". والسياق للبخاري.
* وأما رواية الزهرى عنه:
ففي ابن عدى 7/ 72:
من طريق الوليد بن محمد عن الزهرى عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المحموم شهيد" والوليد متروك.
1771/ 148 - وأما حديث صفوان بن أمية:
فرواه النسائي 4/ 99 وأحمد 3/ 400 و 401 و 6/ 465 و 466 وابن أبى عاصم في الصحابة 2/ 80 وابن قانع في الصحابة 2/ 12 والبغوى في الصحابة 3/ 336 والبخاري في التاريخ 6/ 452 والطبراني في الكبير 8/ 56 والدارمي 2/ 127 وبيبى في جزئها ص 83:
من طريق سليمان التيمى عن أبى عثمان عن عامر بن مالك عن صفوان بن أمية قال: "الطاعون والمبطون والغريق والنفساء شهادة" قال: وحدثنا أبو عثمان مرارًا ورفعه مرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم" والسياق للنسائي.
وعامر بن مالك مجهول إذ لا يعلم له راو إلا من هنا كما قال ابن المدينى في العلل.
1772/ 149 - وأما حديث جابر بن عتيك:
فرواه أبو داود 3/ 482 والنسائي 4/ 13 في الصغرى والكبرى 4/ 363 وابن ماجه 2/ 937 وأحمد 6/ 446 وابن المبارك في الجهاد ص 63 و 64 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 380 و 381 ومالك في الموطأ 1/ 232 و 233 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 157 وابن قانع في الصحابة 1/ 140 والبغوى في الصحابة 1/ 452 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 538 والطبراني في الكبير 2/ 191 و 192 وابن حبان 5/ 76 و 77 والحاكم 1/ 351 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 291 والمشكل 3/ 102:
من طريق مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله بن جابر أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "غلبنا عليك يا أبا الربيع" فصاح النسوة وبكين فجعل جابر يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية" قالوا: يا رسول الله، وما الوجوب؟ قال:"إذا مات فقالت بنته والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدًا فإنك كنت قد قضيت جهازك" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة" قالوا: القتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله المطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذى يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة". والسياق لمالك.
وشيخ مالك ثقة وشيخ شيخه لم يرو عنه إلا من هنا لذا قال فيه الذهبى تابعى مجهول وقال فيه الحافظ مقبول والصواب قول الذهبى إذ لم يوثقه إلا ابن حبان. ومن هنا يعلم أن التوثيق لرجال الموطأ إذا كانوا من شيوخ مالك فحسب إلا من استثنى من شيوخه أما من فوقهم فلا.
وقد اختلف فيه على عبد الله بن عبد الله فقال مالك عنه ما تقدم. خالفه أبو العميس إذ قال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن أبيه عن جده. وأبو العميس عتبة بن عبد الله ثقة فعلى هذا يكون عبد الله بن جابر متابعًا لشيخ شيخ مالك فترفع الجهالة الكائنة فيه إلا أن مالكًا هو المقدم.
خالف الجميع محمد بن إسحاق ولم يصرح إذ قال عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه فجعل الحديث من مسند عبد الله بن عتيك وغاير في سياق المتن. وهذا يعد من أوهامه.
1773/ 150 - و 1774/ 151 - وأما حديث خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد:
ففي الترمذي في الجامع 3/ 368 والعلل ص 152 والنسائي 4/ 98 وأحمد 5/ 292 والطيالسى ص 182 وابن حبان 4/ 258 والطبراني في الكبير 4/ 189 و 190 و 191 وأبى نعيم في الصحابة 2/ 946:
من طريق أبى إسحاق وعبد الله بن يسار والسياق لأبى إسحاق قال: قال سليمان بن صرد لخالد بن عرفطة أو خالد لسليمان: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتله بطنه لم يعدب في قبره" فقال أحدهما لصاحبه: نعم". والسياق للترمذي وقد صحح الحافظ إسناده في الإصابة 2/ 244.
1775/ 152 - وأما حديث أبى موسى:
فرواه عنه يزيد بن الحارث وأبو بكر بن أبى موسى والحارث بن أبى موسى.
* أما رواية يزيد بن الحارث عنه:
ففي أحمد 4/ 395 و 417 والبزار 8/ 16 و 18 وأبى يعلى 6/ 380 والطيالسى ص 72 والرويانى 1/ 363 والبخاري في التاريخ 2/ 213 والطبراني في الأوسط 2/ 105 و 3/ 367 و 368 و 8/ 239 والصغير 1/ 127 والدارقطني في العلل 7/ 136 و 255 و 256 والطيالسى 1/ 348 كما في المنحة وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 2/ 294:
من طريق زياد بن علاقة عن يزيد بن الحارث عن أبى موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فناء أمتى بالطعن والطاعون" قيل: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفنا فما الطاعون، قال:"وخز أعدائكم من الجن وفى كل شهادة". والسياق للطبراني.
وقد اختلف في إسناده على زياد بن علاقة.
فقال عنه شعبة والحكم بن عتيبة واسرائيل عن رجل من قومه قال شعبة: كنت أحفظ اسمه عن أبى موسى، وهى رواية عن الثورى إذ روى عنه عبد الرحمن بن مهدى وأبو أحمد الزبير؛ كذلك.
خالفهم مسعر بن كدام وسعاد بن سليمان إذ قالا عنه عن يزيد بن الحارث عن أبى
موسى، ويفهم من كلام البزار أن هذا السياق انفرد به سعاد وهو محجوج بمن تقدم إذ قال:"ورواه سعاد بن سليمان عن زياد بن علاقة فخالف الجماعة في إسناده". اهـ. خالفهم الحجاج بن أرطاة إذ قال عنه عن كروس عن أبى موسى فأبدل.
خالفهم إبراهيم بن عثمان أبو شيبة الواسطى إذ قال عنه عن اثنى عشر رجلاً من بنى ثعلبة عن أبى موسى وإبراهيم متروك.
خالفهم أبو حيفة إذ قال عنه عن عبد الله بن الحارث عن أبى موسى وأبو حنيفة ضعيفط خالفهم أبو مريم إذ قال عنه عن البراء عن أبى موسى وزعم الحافظ في بذل الماعون ص 116 أن رواية أبى مريم لم تقع له وقد خرجها الدارقطني في العلل، وأما الثورى فاختلف فيه عليه. إذ روى عنه أبو أحمد وابن مهدى ما تقدم قبل. خالفهما إسماعيل بن زكريا إذ رواه عن الثورى كرواية مسعر المتقدمة وتعتبر رواية مسعر متابعة له.
خالفهم وكيع إذ قال عنه وجعله من مسند المغيرة لا أبى موسى. وقد سلط الوهم الدارقطني على وكيع، كذا قال الدارقطني أنه جعله من مسند المغيرة ورواية وكيع عند ابن أبى شيبة جاعله من مسند جرير. خالف جميع أصحاب زياد أبو بكر النهشلى إذ قال عنه عن أسامة بن شريك عن أبى موسى.
وأولى الرواة عن زياد بالتقديم سفيان وشعبة ومن تابعهما. إلا أنه تقدم عدم اتحاد السياق عن الثورى لكن الأولى بالتقديم ابن مهدى أما وكيع وإن كان مثله فقد تقدم توهيم من وهمه. وأما رواية إسماعيل بن زكريا عنه فلا يقارب ابن مهدى إلا أن يقال: إن الإبهام الكائن لشيخ زياد بن علاقة في رواية ابن مهدى ممكن أن يحمل على أنه المبين في رواية إسماعيل فذاك إلا أنى وجدت الدارقطني ذكر في الموضع الأول لرواية إسماعيل عن
الثورى أن المبهم كردوس. وفى الموضع الثانى أنه يزيد بن الحارث، وهذا في الواقع يحتاج إلى تحقيق ذلك. ورواية إسماعيل عند الطبراني وفيه أن شيخ زياد بن علاقة هو يزيد بن الحارث. وعلى أي يزيد بن الحارث أو كرودس كلاهما مجهول. فالحديث بهذا الإسناد لا يصح وذهب الحافظ في الفتح إلى ثبوته 10/ 181 و 182.
* تنبيهان:
الأول: ذكر البزار أن أبا بكر النهشلى أدخل قطبة بن مالك بين زياد وأبى موسى بعد أن ساقه من رواية ابن أبى بكير عنه وهذه الرواية وقعت عند أحمد عارية عن ذكر قطبة مع أن الدارقطني حين ساق الخلاف ذكر أن النهشلى ساقه غير ذاكر ما ذكره البزار.
الثانى: ذكر الطبراني في الأوسط أن أبا بكر النهشلى قال في روايته عن زياد عن أسامة عن عبد الله بن الحارث عن أبى موسى. فإذا كان الأمر كذلك فهذا يدل على اضطراب النهشلى. وإن كان الدارقطني وجه عظم الخلاف الجارى إلى زياد إنما في هذا بعد. فإذا بأن ذلك فلا يحسن تصحيح رواية النهشلى كما قال ذلك الحافظ في الفتح.
* وأما رواية أي بكر بن أبى موسى عنه:
ففي أحمد 4/ 413 والطيالسى ص 72 والبزار 8/ 92 والرويانى 1/ 338 وابن خزيمة في صحيحه ما في بذل الماعون ص 116:
من طريق حاتم بن أبى صغيرة وغيره عن أبى بلج عن أبى بكر بن أبى موسى قال:
سألت أبا موسى رضي الله عنه عن الطاعون فقال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "وخز أعدائكم من الجن وهو لكم شهادة" والسياق للبزار وقال عقبه.
"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبى بكر بن أبى موسى عن أبيه إلا أبو بلج". اهـ. وأبو بلج هذا مختلف فيه إذ وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني. وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به. وضعفه البخاري والجوزجانى وغيرهما. وأقل أحواله أنه حسن الحديث. فالحديث حسن.
* وأما رواية الحارث بن أبى موسى عنه:
ففي التاريخ للبخاري قسم الكنى ص 15 وسمويه في الفوائد رقم 29 وابن حبان في الثقات 7/ 357 والطبراني في الكبير كما في بذل الماعون ص 118:
من طريق عبد الله بن المختار حدثنى كريب بن الحارث عن ابن أبى موسى عن أبيه عن
جده قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فناء أمتى في الطعن والطاعون الطعن من أعدائكم المشركين ووخزة عدوكم من الجن".
وقد اختلف في إسناده على كريب من أي مسند هو فجعله عبد الله بن المختار من
مسند من تقدم. خالفه عاصم بن سليمان الأحول إذ قال عنه عن أبى بردة بن قيس أخى أبى موسى، وعبد الله ذكره البخاري في التاريخ وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل وذكر عن ابن معين توثيقه.
وعلى أي لا شك أن عاصم الأحول أقوى منه. إلا أن الظاهر أن هذا الاختلاف كائن من كريب إذ ذكر الحافظ في الفتح 10/ 182 أن عاصما رواه عن كريب كما رواه عبد الله بن المخار. وكريب لم يوثقه إلا ابن حبان وكذلك والده كما ذكر ذلك الحافظ في الفتح. .
وعلى أي الحديث بهذا الإسناد لا يصح من أجل كريب.
1776/ 153 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها يحيى بن يعمر وعطاء ومعاذة وخالد الربعى.
* أما روابة يحيى بن يعمر عنها:
ففي البخاري 10/ 192 والنسائي في الكبرى 4/ 363 وابن عبد البر في التمهيد
12/ 259 - وأحمد 6/ 64 و 251 و 252 و 154 وإسحاق 3/ 743 و 744 و 1016 والبيهقي 3/ 376:
من طريق داود بن أبى الفرات حدثنا عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرها نبى الله صلى الله عليه وسلم "أنه كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرًا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له إلا كان له مثل أجر شهيد". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عطاء عنها:
ففي أبى يعلى 4/ 119 والبزار 3/ 396 كما في زوائده وابن عدى 7/ 165 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1140 والطبراني في الأوسط 5/ 353 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 442 وابن عبد البر في التمهيد 12/ 257:
من طريق ليث بن أبى سليم عن عطاء عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون؟ قال: "تشبه الدمل تخرج من الآباط والمراق وفيه تذكية أعمالهم وهو لكل مسلم شهادة". والسياق للبزار. زاد غيره: "ومن فر منه كان كالفار من الزحف".
وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه ليث الرواية السابقة خالفه يوسف بن ميمون إذ قال عنه عن ابن عمر عن عائشة.
وعلى أي الحديث ضعيف ليث ضعيف ويوسف مجهول وقد ذكر الحافظ في بذل
الماعون ص 279 لشد البزار ثلاث علل ضعف ليث والراوى عنه وإسقاط الواسطة بين ليث وعطاء كما عند أبى يعلى حيث أن المعتمر بن سليمان رواه عن ليث فقال: حدثنى صاحب لى عن عطاء به. ولا شك أن المعتمر ثقة وأما حفص بن سليمان فرواه عن ليث بإسقاطه وحفص متروك.
* وأما رواية معاذة عنها:
ففي أحمد 6/ 133 و 154 و 255 وابن خزيمة كما في بذل الماعون ص 278 والطبراني في الأوسط كما في بذل الماعون ص 278 وابن سعد في الطبقات 8/ 490:
من طريق جعفر بن كيسان العدوى قال: حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية قالت: دخلت على عائشة فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفنى أمتى إلا بالطعن والطاعون "قلت: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون؟ قال:"غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف". وجعفر ذكره الحافظ في التعجيل ص. "ونقل توثيقه عن ابن معين وقال فيه أبو حاتم صالح الحديث فالحديث صحيح إلا أنه اختلف فيه على جعفر فقال عنه يحيى بن إسحاق وأمية بن خالد ما سبق وقالا عنه أيضًا عن عمرة بنت قيس عن عائشة وتابعهما على هذا السياق يزيد بن هارون وعفان. وجوز الحافظ أنه عند جعفر على الوجهين ص وذلك كذلك. كما أن يزيد بن هارون قد تابعهما على الرواية الثانية عند ابن سعد.
* وأما رواية خالد الربعى عنه:
ففي مسند إسحاق 3/ 761:
من طريق عوف بن أبى جميلة عن خالد الربعى عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن فناء أمتى بالطعن والطاعون" فقالت عائشة: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفته فما