الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حججت مع النبي جمعِ فلم يصمه ومع أبى بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه وأنا لا أصومه ولا آمر به ولا أنهى عنه". والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على ابن أبى نجيح وسفيان.
أما الخلاف فيه على ابن أبى نجيح فرواه عنه ابن عيينة وإسماعيل بن إبراهيم كما تقدم. خالفهما شعبة إذ قال عنه عن أبيه عن رجل عن ابن عمر. وابن أبى نجيح مدلس ولم أر له تصريحًا بالسماع في موطن النقص. فالسند ضعيف. ويظهر من صنيع الطوسى في المستخرج أن هذا الخلاف كائن على ابن عيينة إذ رواه من طريق المقرى عن ابن عيينة على روايتين بذكر الواسطة المتقدمة بين أبى نجيح وابن عمر وبدونها.
وأما الخلاف فيه على سفيان بن عيينة.
فرواه عنه أحمد بن منيع وعلى بن حجر والحميدي والإمام أحمد كما تقدم. خالفهم المؤمل بن إسماعيل إذ قال عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن نافع قال: سئل ابن عمر فذكره كما عند النسائي في الكبرى وقد غمز النسائي هذه الرواية بالمؤمل إذ قال: فيه "قال أبو عبد الرحمن هو كثير الخطأ". اهـ.
* تنبيه: وقع عند النسائي تحريف للمؤمل إذ فيها "الموصل".
1350/ 91 - وأما حديث أم الفضل:
فرواه البخاري 4/ 236 و 237 ومسلم 2/ 791 وأبو داود 7/ 812 وأحمد 6/ 339 و 340 وعبد الرزاق 4/ 282 وابن خزيمة 292/ 3 وابن حبان 5/ 246 و 247 والبيهقي في الكبرى 4/ 283 والطبراني في الكبير 25/ 14:
من طريق مالك عن سالم أبى النضر حدثنى عمير مولى أم الفضل أن أم الفضل حدثته أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم وقال بعضهم: ليس بصائم. فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه". والسياق للبخاري.
قوله: باب (48) ما جاء لما الحث على صوم يوم عاشوراء
قال: وفي الباب عن علي ومحمد بن صيفي وسلمة بن الأكوع وهند بن أسماء وابن عباس والرببع بنت معوذ بن عفراء وعبد الرحمن بن سلمة الخزاعي عن عمه وعبد الله بن الزبير ذكروا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على صيام يوم عاشوراء.
92/ 1351 - أما حديث على:
فرواه أحمد 1/ 129 والبزار كما في زوائده 2/ 213 و 214 والطحاوى 2/ 76:
من طريق جابر بن يزيد الجعفى عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن على رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان يصوم عاشوراء" والسياق للبزار وقال عقبه: "لا نعلمه يروى عن على إلا من هذا الإسناد". اهـ.
وجابر متروك.
* تنبيه: زعم الشارح أن حديث على عند الترمذي والدارمي والبيهقي والنسائي وليس كذلك.
1352/ 93 - وأما حديث محمد بن صيفى:
فرواه النسائي 4/ 192 وابن ماجه 1/ 552 وأحمد 4/ 388 والبخاري في التاريخ 1/ 14 و 15 وابن أبى شيبة 2/ 471 وابن خزيمة 3/ 289 وابن أبى خيثمة في التاريخ 3/ 34 والطحاوى في المشكل 6/ 48 وأبو نعيم في المعرفة 1/ 175 والطبراني في الكبير 19/ 238 والدارقطني في الأفراد 4/ 285:
من طريق حصين وغيره عن الشعبى عن محمد بن صيفى قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء: "منكم أحد طعم اليوم؟ " قلنا: منا من طعم ومنا من لم يطعم. قال: "فأتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم". فأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم قال يعنى أهل العروض حول المدينة. والسياق لابن ماجه وقد ذكر البوصيرى في زوائد ابن ماجه تصحيحه وأنه انفرد به الشعبى عن محمد بن صيفى وسبقه إلى هذا ابن عبد البر والإسناد كما قال البوصيرى إن صح سماع الشعبى من ابن صيفى وفى هذا رد على ما زعمه المزى من أن كل ما انفرد به ابن ماجه ضعيف وقد حمل الحسينى كلام المزى على متون الأحاديث وحمله ابن حجر على أن المراد بالانفراد الرجال وفى ذلك كله نظر.
1353/ 94 - وأما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه البخاري 4/ 245 ومسلم 2/ 798 والنسائي 4/ 192 وأحمد 4/ 47 و 48 و 50 والطيالسى كما في المنحة 1/ 193 وابن خزيمة 3/ 290 وابن حبان 5/ 254 والدارمي 1/ 354 والبيهقي 4/ 288 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 866:
من طريق يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من أسلم أن أذن في الناس أن من كان أكل فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء.
1354/ 95 - وأما حديث هند بن أسماء:
فرواه أحمد 4/ 484 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 354 والمعجم الكبير للطبراني 22/ 207 وأبو نعيم في المعرفة 5/ 2759 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 73 وفى المشكل 6/ 46 والبخاري في التاريخ 238/ 8 والحاكم 3/ 529:
من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبى بكر عن حبيب بن هند بن أسماء عن أبيه قال: بعثنى النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومى يوم عاشوراء قال: "مرهم فليصوموا هذا اليوم ومن وجدته طعم فليتم آخر يومه" والسياق للبخاري.
وفيه ابن إسحاق لا يقبل إن عنعن وقد صرح هنا بالتحديث عند أحمد فأمن من ذلك، إلا أنه اختلف فيه عليه فساقه عنه أحمد من طريق يعقوب بن إبراهيم عن أبيه كما تقدم تابعه يونس بن بكير كما عند البخاري في التاريخ واختلف سياق أحمد بن خالد الوهبى عن ابن إسحاق فعند الطحاوى وأبى نعيم ساقه موافقًا لقرنائه. وأما عند الطبراني فقصر به إذ لم يجاوزه حبيبًا وعلى ذلك يكون مرسلًا إذ حبيب ولد هند تابعى إلا أنما وقع في الطبراني في صحته نظر لأمرين. لما تقدم عن الوهبى عند الطحاوى وغيره. الثانى: أن الطبراني قال: "من اسمه هند" ثم قال: "هند بن أسماء البجلى". اهـ. ثم ذكر رواية الحديث من طريق الوهبى فبان بهذا موافقته لقرنائه. إلا أن عبد الرحمن بن حرملة خالف عبد الله بن أبى بكر في أصل الحديث وفى الراوى عنه إذ قال عن عبد الرحمن عن يحيى بن هند بن حارثة عن أسماء بن حارثة مرفوعًا فجعل الحديث من مسند أسماء بن حارثة وهذه الرواية وقعت عند أحمد وابن أبى عاصم إلا أنه مما بلفت النظر أن ابن أبى عاصم ساق الحديث مترجمًا لهند بن حارثة لا أسماء بن حارثة وأسماء بن حارثة هو أخ لهند وهما أخوان كما حقق ذلك المعلمى رحمة الله عليه في تخريجه للتاريخ الكبير للبخاري. ويفهم من كلام المعلمى أن الصواب كونه من مسند أسماء بن حارثة أخى هند. وهذا الظاهر إذ رواية أحمد من طريق عفان عن وهيب عن عبد الرحمن بن حرملة به أقوى من رواية ابن إسحاق المتقدمة.
1355/ 96 - وأما حديث ابن عباس.
فرواه عنه سعيد بن جبير وعبيد الله بن أبى يزيد.
* أما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي البخاري 4/ 244 ومسلم 2/ 795 وأبى داود 2/ 818 وأبى عوانة المفقود منه
ص 181 والنسائي 2/ 156 في الكبرى والترمذي في الشمائل ص 156 وابن ماجه 1/ 552 وأحمد 1/ 227 و 241 و 271 و 301 و 321 وأبى يعلى 3/ 88 وابن أبى شيبة 2/ 471 وعبد الرزاق 4/ 288 وابن خزيمة 3/ 286 وابن حبان 5/ 254 والطيالسى كما في المنحة 1/ 193 والدارمي 1/ 354 والبيهقي 4/ 286 و 289 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 382:
من طريق عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: "ما هذا؟ " قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال: "فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عبيد الله بن أبى يزيد عنه:
ففي البخاري 5/ 242 ومسلم 2/ 797 وأحمد 1/ 213 و 222 و 367 وعبد الرزاق 4/ 287 وابن أبى شيبة 2/ 473 وابن خزيمة 3/ 287 والطحاوى 2/ 75 والبيهقي 4/ 286 من السنن الكبرى وأبى عوانة المفقود منه ص 180 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 385: من طريق ابن عيينة عن عبيد الله بن أبى يزيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعنى شهر
رمضان، والسياق للبخاري.
1356/ 97 - وأما حديث الربيع:
فرواه البخاري 4/ 200 ومسلم 2/ 798 وأبو عوانة المفقود منه ص 184 وأحمد 6/ 359 وابن حبان 5/ 253 والطحاوى 2/ 73 والطبراني في الكبير 24/ 275 والبيهقي 4/ 288 وأبو نعيم في المستخرج 3/ 215 وابن خزيمة 3/ 288:
من طريق بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم". قالت: فكنا نصومه بعد. ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن. فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار". والسياق للبخاري.
1357/ 98 - وأما حديث عبد الرحمن بن سلمة عن عمه:
فرواه أبو داود 2/ 820 وابن سعد في الطبقات 7/ 81 والطحاوى في شرح المعانى