الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (19) ما جاء في المعتدي في الصدقة
قال: وفي الباب عن ابن عمر وأم سلمة وأبي هربرة
1198/ 33 - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه زيد بن أسلم ونافع.
* أما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي البزار 1/ 427 و 428 كما في زوائده والطبراني في الأوسط 7/ 147:
من طريق مبشر بن سعيد وإبراهيم بن يزيد قال إبراهيم عن عمرو بن دينار وقال مبشر عن زيد بن أسلم عن ابن عمر أنه كان إذا رأى سهيلاً قال: لعن الله سهيلاً، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"كان عشارًا من عشارى اليمن يظلمهم فمسخه الله فجعله حيث ترون" والسياق للبزار والحديث جدًّا ضعيف، مبشر متروك وإبراهيم ضعيف.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي معجم الشيوخ لابن جميع ص 184:
من طريق رشدين بن سعد حدثنا يحيى بن عبد الله بن سالم وغيره عن عبيد الله بن عمرو عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعمل سعد بن عبادة ثم قال: يا سعد احذر أن تجىء يوم القيامة تحمل على رقبتك بعيرًا له رغاء قال فأعفنى يا رسول الله فعفاه. ورشدين متروك.
1199/ 34 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه أحمد 6/ 301 والطبراني في الكبير 23/ 287 و 288 والبخاري في التاريخ 7/ 166 والبيهقي 4/ 137:
من طريق عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن القاسم بن عوف عن على بن الحسين قال: حدثتنا أم سلمة أن نبى الله صلى الله عليه وسلم بينا هو يومًا قائل في بيتها وعنده رجل من أصحابه يتحدثون إذ جاء رجل فقال: يا رسول الله كم صدقة كذا وكذا من التمر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذا وكذا " قال الرجل: فإن فلانًا تعدى على فأخذ منى كذا وكذا من التمر فازداد صاعًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدى " فخاض القوم وبهرهم الحديث حتى قال رجل منهم: كيف يا رسول الله إذا كان رجل غائبًا عنك في إبله وماشيته وزرعه فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق فكيف