الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بخلاف ما ذكره عنه إذ قال إسحاق أخبرنا حفص بن غياث حدثنا هشام عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أم سلمة فذكره. وهذه الرواية توافق رواية القطان عن هشام.
وقال السفيانان ومحمد بن صالح وأسامة بن حفص وأبو قبيصة الفزارى ويحيى بن أبى زكريا الغسانى وعبدة بن سليمان الكلابى وحسان بن إبراهيم ومحاضر بن المورع عن هشام عن أبيه عن أم سلمة. وهذا أيضًا مرسل فقد أبان النسائي أن عروة لا سماع له من أم سلمة فما قاله الحافظ في الفتح 3/ 487 ونصه: "وسماع عروة من أم سلمة ممكن فإنه أدرك من حياتها نيفًا وثلاثين سنة وهو معها في بلد واحد" مدفوع بما نصه النسائي علمًا بأن شرط البخاري معلوم وقد قواه الحافظ في غير موضع من تصانيفه وهو شرط ثبوت اللقاء كما ذكر هذا في النخبة وقد جعل هذا الشرط أحد الأسباب التى بها يقدم صحيح البخاري على مسلم.
وهذه الصورة للإرسال تخالف الصورة السابقة، وثم مخالفة من وكيع عن هشام في المتن لا توافق جميع من تقدم إذ قال:"توافيه بمنى".
وعلى أي صحة الحديث تعتمد على رواية أبى الأسود لا سيما وقد حمله عنه مالك. وتقدم تخريج الحديث مختصرًا في الصلاة برقم (228).
قوله: باب (41) ما جاء في فصل الطواف
قال: وفي الباب عن أنس وابن عمر
1522/ 69 - أما حديث أنس:
فرواه عنه سعيد بن جبير وأبو عقال واسماعيل بن رافع.
* أما رواية سعبد بن جبير عنه:
ففي تاريخ مكة للأزرقى 2/ 22 والفاكهى 1/ 253 والطبراني في الأوسط 6/ 125:
من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار عن عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن سعيد بن جبير عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوافان يغفر لصاحبهما ذنوبه بالغة ما بلفت: طواف بعد صلاة الصبح بكون فراغه عند طلوع الشمس وطواف بعد العصر يكون فراكه عند غروب الشمس" قالوا: يا رسول الله، إن كان قبل ذلك وبعده قال:"يلحق به" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا زيد العمى". اهـ. وزيد متروك.
* تنبيه: وقع عند الفاكهى من طريق عبد الرحيم عن أبيه عن أنس رضي الله عنه وعن سعيد بن جبير ومعاوية بن قرة عن ابن عمر" فذكره، وأخشى أن هذا غلط وأن الصواب ما تقدم من معجم الطبراني.
* وأما رواية أبي عقال عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1041 والأزرقى في تاريخ مكة 2/ 21 والفاكهى 1/ 249 وابن عدى 3/ 93 والعقيلى 2/ 38 وابن حبان في المجروحين 2/ 289 وتمام كما في ترتيبه 2/ 242:
من طريق داود بن عجلان قال: طفنا مع أبى عقال في مطر قال: فلما قضينا طوافنا أتينا نحو المقام فوقف بنا دون المقام فقال: ألا أحدثكم حديثًا تسرون به قال: قلنا بلى. قال: طفت مع أنس بن مالك والحسن بن أبى الحسن في يوم مطير فلما قضينا طوافنا صلينا خلف المقام ركعتين فقال لنا أنس رضي الله عنه: ائتنفوا العمل فقد غفر لكم ما مضى هكذا قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم وطفنا معه في يوم مطير". والسياق للفاكهى وقد ضعف الحديث البوصيرى في الزوائد 2/ 153 بقوله: "هذا إسناد ضعيف داود بن عجلان ضعفه ابن معين وأبو داود والحاكم والنقاش وقال: روى عن أبى عقال أحاديث موضوعة انتهى وشيخه أبو عقال اسمه هلال بن زيد ضعفه أبو حاتم والبخاري والنسائي وابن حبان وقال يروى عن أنس أحاديث موضوعة". اهـ.
* وأما رواية إسماعيل بن رافع عنه:
ففي تاريخ مكة للأزرقى 2/ 5 والبزار كما في زوائده 2/ 9:
من طريق العطاف بن خالد عن إسماعيل بن رافع عن أنس بن مالك قال: "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فجاءه رجلان أحدهما أنصارى والآخر ثقفى فسلما عليه ودعوا له" والحديث طويل وفيه "فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم اليت الحرام ما تضع ناقتك خفًا ولا ترفعه إلا كتب الله لك بذلك حسنة ومحا عنك به خطيئة ورفع لك به درجة وأما طوافك بالبيت فينك لا تضع رجلًا ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل لك به حسنة ومحا به عنك خطيئة ورفع لك درجة" الحديث ضعيف جدًّا لماسماعيل عامة أهل العلم على رد حديثه وقد تركه النسائي والفلاس والإمام أحمد وغيرهم.
* تنبيه: وقع في الأزرقى "إسماعيل بن نافع" صوابه ما تقدم.
1523/ 70 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عبيد بن عمير وعطاء وأنس ومجاهد.
* أما رواية عبيد عنه:
ففي الترمذي 3/ 283 والنسائي 5/ 221 وابن ماجه 2/ 985 وأحمد 2/ 89 و 95 والطوسى 4/ 98 وابن أبى شيبة 4/ 192 وعبد الرزاق 5/ 29 والفاكهى 1/ 127 و 136 و 327 وابن خزيمة 4/ 218 وابن حبان 5/ 4 و 6 والأزرقى 1/ 331 وابن شاهين في الترغيب ص 302 والطبراني في الكبير 12/ 392 والحاكم 1/ 489 والبيهقي 5/ 80:
من طريق عطاء بن السائب عن ابن عبيد بن عمير عن أبيه عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة" قال: وسمعته يقول: "لا يضع قدما ولا برفع قدما إلا حط الله عنه بها خطبئة وكتب له بها حسنة ورفع له بها درجة". والسياق للطوسى وعطاء بن السائب مخلط وقد رواه عنه الثورى كما عند عبد الرزاق وغيره وروايته عن عطاء قبل الاختلاط فأمن مما كان يخشاه من ذلك وذهب إلى ضعف الحديث من أجل ذلك مخرج كتاب ابن شاهين فلم يصب في ذلك.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 985 وابن حبان في المجروحين 1/ 252:
من طريق محمدبن فضيل عن العلاء بن المسيب عن عطاء عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة" وابن فضيل حسن الحديث. وقد تابع العلاء قتادة عند ابن حبان إلا أن راويه عن قتادة حماد بن الجعد وهو متكلم فيه.
* تنبيه: وقع في ابن حبان "عبد الله بن عمرو" صوابه: "بدون واو.
* وأما رواية أنس بن مالك عنه:
ففي تاريخ مكة للفاكهى 1/ 188:
من طريق ياسين الزيات عن عبد الله بن عبد الله عن عمه عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبعًا فأحصاه وركع ركعتين كان كعدل رقبة نفيسة من الرقاب". وياسين متروك.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي البزار 2/ 8 كما في زوائده وعبد الرزاق 5/ 15 والفاكهى 1/ 423 والطبراني في الكبير 12/ 425: