الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (1) ما جاء في فضل التزويج والحث عليه
قال: وفى الباب عن عثمان وثوبان وابن مسعود وعائشة وعبد الله بن عمرو وأبى نجيح وجابر وعكاف
1797/ 1 - أما حديث عثمان:
ففي النسائي 4/ 170 و 171 و 6/ 56 و 57 وأحمد 1/ 58 والبزار 2/ 58 والدارقطني في العلل 3/ 46 وابن أبى شيبة 3/ 270 وعبد الرزاق 6/ 169 وأبى يعلى 5/ 64 والشاشى 1/ 370:
من طريق أبى معشر عن إبراهيم عن علقمة قال: قدمنا مع عبد الله على عثمان فقال عثمان لعبد الله: ما بقى منك للنساء فقال عبدالله: ادن يا علقمة وكنت شابًّا فدنوت فقال عثمان: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على فتية عزاب فقال: "من كان منكم ذا طول فلينزوج فإنه أغض للطرف وأحصن للفرج ومن لا فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
وقد اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه زياد بن كليب ما تقدم خالفه عدة من قرنائه مثل منصور والمغيرة بن مقسم والأعمش وغيرهم إذ جعلوه من مسند عبد الله بن مسعود وهو الأرجح قال الدارقطني: "والمحفوظ عن ابن مسعود ولم يتابع أبو معشر على قوله عن عثمان". اهـ. وسبق الدارقطني أبو حاتم كما في العلل لابنه 1/ 421 و 282 وقبلهما أبو داود كما سئوالات الآجرى له 1/ 220 وأبان أن الخطأ من أبى معشر.
1798/ 2 - وأما حديث ثوبان:
فرواه الترمذي 5/ 277 وابن ماجه 2/ 596 وأحمد 5/ 278 و 282 والرويانى 1/ 406 و 407 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 3/ 340 وابن المقرى في معجمه ص 189 وأبو نعيم في الحلية 1/ 183 وابن جرير في التفسير 10/ 84 والطبراني في الأوسط 2/ 376 و 3/ 29 و 7/ 10 والصغير 2/ 45 وعبد الرزاق في التفسير 2/ 273 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 336:
من طريق عمرو بن مرة والأعمش ومنصور عن سالم بن أبى الجعد عن ثوبان قال: لما نزلت {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبًّا للذهب والفضة" فقالوا: أي المال نتخذ؟ فقال: "قلبًا شاكرًا ولسانًا ذاكرًا وزوجة صالحة". والسياق للطبراني.