الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأنصار شيئًا، قال: قد نظرت إليها، قال:"على كم تزوجتها؟ " قال: على أربع أواق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل. ما عندنا ما نعطيك. ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه" قال: فبعث بعثا إلى بنى عبس. بعث ذلك الرجل فيهم". والسياق لمسلم.
قوله: باب (6) ما جاء في إعلان النكاح
قال: وفى الباب عن عائشة وجابر والربيع بنت معوذ
1819/ 23 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم بن محمد وعروة وعمرة بنت عبد الرحمن وجابر.
* أما رواية القاسم عنها:
ففي الترمذي 3/ 389 وابن ماجه 1/ 611 وسعيد بن منصور في السنن 1/ 172 وإسحاق 2/ 392 وابن عدى 5/ 240 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 397 و 425 وأبى نعيم في الحلية 3/ 265 والبيهقي في الكبرى 7/ 290 والخطيب في التاريخ 4/ 137 وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص 266 و 267 والإسماعيلى في معجمه 2/ 640:
من طريق عيسى بن ميمون وربيعة والسياق لعيسى عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف". والسياق للترمذي.
وعيسى متروك وربيعة ثقة إلا أن الراوى عن ربيعة خالد بن إلياس وهو متروك مع أنه قد اختلف فيه على خالد فقال عنه عيسى بن يونس ما تقدم.
خالفه عبد الله بن مسلمة القعنبى إذ رواه عن خالد عن القاسم به بإسقاط ربيعة. وقد رجح أبو زرعة رواية القعنبى مع احتمال كون هذا الخلاف كائن من خالد لضعفه وأما الرواة عنه فثقات.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 315:
من طريق رواد بن الجراح عن شريك بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما فعلت فلانة" ليتيمة كانت عندها فقلت أهديناها إلى زوجها قال: "فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني" قالت: تقول ماذا؟ قال: تقول:
أتيناكم أتيناكم
…
فحيونا نحييكم
ولولا الذهب الأحمر
…
ما حلت بواديكم
ولولا الحبة السمراء
…
ما سمنت عذاريكم
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا شريك ولا عن شريك إلا رواد تفرد به محمد بن أبى السرى". اهـ.
ورواد أحسن ما قيل فيه أنه اختلط بآخرة ولا يعلم متى كانت رواية ابن أبى السرى عنه وشريك مشهور بالضعف.
ولعروة عنها سياق آخر.
رواه البخاري 9/ 225 وأحمد 6/ 99 و 134:
من طريق هشام عن أبيه عنها أنها زنت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عمرة عنها:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 360 والبيهقي 7/ 289:
من طريق أبى أويس عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بنساء من الأنصار في عرس لهن يغنين.
وأهدى لها كبشًا
…
تنحنح في المربد
وزوجك في النادي
…
ويعلم ما في غد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يعلم ما في غد إلا الله". والسياق للطبراني وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى بن سعيد فوصله عنه من سبق. خالفه سليمان بن بلال إذ أرسله وسليمان إمام وأبو أويس ضعيف.
* وأما رواية جابر عنها:
ففي الكبرى للبيهقي 7/ 289:
من طريق الأجلح عن أبى الزبير عن جابر عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ " قالت: نعم، قال:"فأرسلتم من تغنى؟ " قالت: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو أرسلتم من يقول:
أتيناكم أتيناكم
…
فحيانا وحيَّاكم
والأجلح حسن الحديث ولم أر تصريحًا لأبى الزبير.
وقد اختلف فيه على الأجلح فجعله عنه أبو عوانة من مسند عائشة خالفه جعفر بن عون المخزوس إذ قال عن أبى الزبير عن ابن عباس. خالفهما الأسود بن عامر إذ جعله من مسند جابر.
وأقواهم أبو عوانة إلا أن هذا الاختلاف ممكن كونه من الأجلح فإنه مختلف فيه حال الانفراد فكيف عند المخالفة.
* وأما رواية بهية عنها:
ففي ابن عدى 7/ 207:
من طريق أبى عقيل عن بهية أنها سمعت عالة تحدث عن يتيمة كانت في حجرها، قالت: زوجناها رجلاً من الأنصار وكنت فيمن أهداها إلى زوجها فلما رجعنا قال: "ما قلتم، قالت: سلمنا ودعونا بالبركة ثم انصرفنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الأنصار قوم غزل ألا قلت:
أتيناكم أتيناكم
…
فحيونا نحيكم"
وأبو عقيل ضعيف.
1820/ 24 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير ومحمد بن على.
* أما رواية أبى الزبير عنه:
فرواه النسائي في الكبرى 3/ 233 وأحمد 3/ 391 والبزار كما في زوائده 2/ 164: من طريق الأجلح عن أبى الزبير عن جابر قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها رجلاً من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهديتم الفتاة ألا بعثتم معها من يقول:
أتيناكم أتيناكم
…
فحيونا نحيكم"
وتقدم الكلام في الأجلح.
* وأما رواية محمد بن على عنه:
ففي المشكل للطحاوى 4/ 132 وابن جرير في التفسير 28/ 67 و 68:
من طريق يحيى بن صالح الوحاظى قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائمًا، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما خطبتين، فكان الجوارى إذا نكحوا يمرون بالكبر والمزامير، فيشتد