الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيبة في المصنف 2/ 437 وعبد الرزاق 4/ 164 وابن الجارود ص142 والدارقطني 2/ 161 و 162 والبيهقي 4/ 208 وابن خزيمة 4/ 203 وابن حبان 5/ 191.
من طريق منصور بن المعتمر عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على منصور في وصله وإرساله فقال عنه جرير: إنه حذيفة وقد ذكر البزار أنه انفرد بذلك ورواه الثورى وعبيدة بن حميد وأبو الأحوص فقالوا عن منصور عن ربعى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
خالف الجميع الحجاج بن أرطاة إذ قال عن منصور عن ربعى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرجح الرواة عن منصور الثورى ومن تابعه كما ذكر هذا عن أحمد صاحب التعليق المغنى. وأما الحافظ في الفتح 4/ 121 فمال إلى صحة من ذكر حذيفة وهو جرير واكتفى في التلخيص بقول أحمد 2/ 198، وعلى تقديم رواية الثورى وعدم المصير بكون الحديث من مسند حذيفة فإن هذا يؤثر في صحة الحديث إذ قول التابعى عن رجل من الصحابة لا ينفى عنه الإرسال لأن "عن" تحتمل جواز الإرسال كما قاله الصيرفى شارح الرسالة وانظر فتح المغيث للسخاوى باب المرسل وهذا إذا لم يعلم له لقاء منه.
قوله: باب (3) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأنس
1264/ 5 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه سعيد المقبرى وصالح مولى التوأمة.
* أما رواية سيد المقبرى عنه:
ففي البزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 409 والبيهقي 4/ 208 وابن أبى شيبة في المسند كما في المطالب 1/ 423 وابن عدى في الكامل 4/ 163 والدارقطني في العلل 10/ 386 والسنن 2/ 157 وعبد الرزاق 4/ 160:
من طريق عبد الله بن سعيد عن جده عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن صيام ستة أيام من السنة ويوم الفطر وأيام التشريق واليوم الذى يشك فيه من رمضان". والسياق
للبزار قال الحافظ: "عبد الله ضعيف جدًّا". اهـ. وقد تابع عبد الله خالد بن دينار ومحمد بن مسلم عند الدارقطني إلا أنه من طريق الواقدى وهو كذاب.
كما أنه اختلف فيه عن الثورى فرواه الأشجعى عنه وكناه بأبى عباد.
ورواه محمد بن كثير عن الثورى وقال عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة. وقد حكم الدارقطني على هذه الطريق بالوهم.
* تنبيه: وقع في التلخيص أن الثورى يرويه عن عباد والصواب عن أبى عباد.
* وأما رواية صالح عنه:
فرواها ابن عدى في الكامل 5/ 184:
من طريق بقية ثنا على القرشى عن محمد بن عجلان عن صالح مولى التوأمة عن أبى هريرة قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الداداة وهو اليوم الذى يشك فيه " وصالح مختلط وعلى القرشى ذكر ابن عدى أنه مجهول وبقية لم يصرح في جميع الإسناد.
1265/ 6 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه محمد بن كعب وحميد الطويل.
* أما رواية محمد بن كعب عنه:
فرواها الطبراني في الأوسط 9/ 30:
من طريق خالد بن نزار ويحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن أبى مريم قالا: ثنا محمد بن جعفر بن أبى كثير عن زيد بن أسلم عن محمد بن المنكدر عن محمد بن كعب القرظى قال: "دخلت على أنس بن مالك عند العصر يوم يشكون فيه رمضان وأنا أريد أن أسلم عليه فدعا بطعام فأكل فقلت: هذا الذى تصنع سنة؟ قال: نعم" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا محمد بن جعفر". اهـ. وقال الهيثمى في المجمع 3/ 148 رجاله رجال الصحيح وهو كما قال من عند سعيد بن أبى مريم وأما تلميذاه فصدوقان.
وفى الحديث دليل لمن يقول أن قولهم سنة يريدون به سنة النبي صلى الله عليه وسلم إذ هذا الحكم لا يقال بالاجتهاد.
* وأما رواية حميد عنه:
فرواها ابن عدى في الكامل في ترجمة مبشر بن عبيد 6/ 2412: