الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قمت عليك أكثر مما سبحت" قالت: قلت علمنى يا رسول الله. قال: "قولى سبحان الله عدد ما خلق".
وهاشم ضعيف وكنانة مجهول فما قاله الهيثمى في المجمع 4/ 282 من كون رجاله ثقات غير سديد وسكوت الحافظ عنه في الفتح 9/ 129 غير سديد.
قوله: باب (27) ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأنس والرميصاء أو الغميصاء وأبى هريرة
1861/ 65 - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه رزين ونافع.
* أما رواية رزين عنه:
فرواها النسائي 6/ 148 و 149 وابن ماجه 1/ 622 وأحمد 2/ 25 و 62 و 85 والبخاري في التاريخ 4/ 14 وابن أبي شيبة 3/ 378 وعبد الرزاق 6/ 348 وابن أبي حاتم في العلل 1/ 428 و 429 وابن جرير في التفسير 2/ 272 والترمذي في العلل ص 160:
من طريق سفيان عن علقمة بن مرثد عن رزين بن سليمان الأحمرى عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها الرجل فيغلق الباب ويرخى الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها قال: "لا تحل للأول حتى يجامعها الآخر". والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على علقمة فرواه عنه الثورى كما تقدم. خالفه شعبة إذ قال عنه عن سالم بن رزين عن سالم بن عبد الله عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر فذكره وثم اختلاف آخر على الثورى وذلك في اسم شيخ علقمة فقال وفيع عن الثورى سليمان بن رزين وقال مرة رزين بن سليمان. خالفه ابن مهدى إذ قال رزين الأحمرى. خالفهما أبو أحمد الزبيرى والفريابى وحسين بن حفص ومحمد بن كثير إذ قالوا عن الثورى عن سليمان بن رزين وأرجح هؤلاء ابن مهدى في الثورى.
وأما الخلاف الكائن بين الثورى وشعبة في سياق الإسناد فقد مال النسائي كما في السنن وكذا أبو حاتم وأبو زرعة إلى ترجيح رواية الثورى وعلل ذلك أبو زرعة بكونه أحفظ.
وعلي أي الحديث ضعيف من أي كان إذ قد قال البخاري معللًا الإسناد ما نصه:
"ولا تقوم الحجة بسالم بن رزين ولا برزين لأنه لا يدرى سماعه من سالم ولا من ابن عمر". اهـ.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي أبي يعلى 4/ 476:
من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن نافع عن ابن عمر رفعه قال ذلك عقب حديث عائشة ثم ذكر إسناد حديث ابن عمر وقال مثله.
وسياق حديث عائشة "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ألبتة تعنى ثلاثًا فتزوجت رجلًا فطلقها قبل أن يدخل بها أترجع إلى الأول فقال: "لا، حتى يذوق من عسيلتها ما ذاق صاحبه".
وقد اختلف في حديث ابن عمر في رفعه ووقفه وذلك على نافع فرفعه عنه الأنصاري وخالفه موسى بن عقبة كما عند عبد الرزاق والبخاري في التاريخ وقد رجح البخاري وقفه إذ قال بعد سياقه من طريق موسى بن عقبة "قال أبو عبد الله وهذا أشهر". اهـ.
1862/ 66 - وأما حديث أنس:
فرواه أحمد 3/ 284 وأبو يعلى كما في المجمع 4/ 340 والبزار كما في زوائده 2/ 195 والطبراني في الأوسط 3/ 30 وابن عدى 6/ 198 و 468 وابن جرير في التفسير 2/ 271:
من طريق محمد بن دينار قال: نا يحيى بن يزيد النهائى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تحل للأول حتى يذوق الآخر عسيلتها". والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لا يروى هذا الحديث عن أنى إلا بهذا الإسناد تفرد به: محمد بن دينار". اهـ. ومحمد تركه الدارقطني وأبو زرعة وضعفه النسائي وقال أبو داود تغير قبل أن يموت ولابن معين قولان فيه وأحسن الأقوال فيه ما قاله ابن حبان لا يحتج به إذا تفرد وقد تفرد هنا كما قاله الطبراني لا سيما وقد رماه أبو داود بما تقدم. وقال ابن عدى: "لا أعلم يرويه عن يحيى بن يزيد إلا محمد بن دينار". اهـ.
وقد اختلف فيه على محمد بن دينار فقال عنه على بن عاصم ما تقدم. خالفه غيره إذ قال عنه عن سعد بن أوس عن مصدع عن أنس ولعل هذا الاختلاف منه.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على يحيى بن يزيد فرفعه عنه ابن دينار ووقفه شعبة وهذه
علة غير ما تقدم ورواية الوقف عند ابن أبي شيبة 3/ 378.
1863/ 67 - وأما حديث الرميصاء أو الغميصاء:
فرواه أحمد 1/ 214 والنسائي 6/ 148 وابن أبي عاصم في الصحابة 1/ 296 وسعيد بن منصور 2/ 417 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3333 وأبو يعلى 1/ 156 و 152 وابن جرير في التفسير 2/ 172:
من طريق يحيى بن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبيد الله بن العباس قال: جاءت الغميصاء أو الرميصاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها وتزعم أنه لا يصل إليها فما كان إلا يسيرًا حتى جاء زوجها فزعم أنها كاذبة ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره". والسياق لأحمد وإسناده صحيح.
ننبيهات:
الأول: هذه الرميصاء ليست أم سليم بل هي أخرى كما فرق بين ذلك أبو نعيم في الصحابة.
الثانى: وقع في النسائي "يحيى بن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عباس" صوابه: يحيى بن أبي إسحاق وعبيد الله وقد وقع في الغلط مخرج الصحابة لابن أبي عاصم إذ صوب الإسناد بما وقع في النسائي.
الثالث: الحديث واضح أنه من مسند عبيد الله لا الغميصاء كما مال إلى هذا الترمذي وتبعه أبو نعيم فالصواب ما فعله أحمد وغيره حيث أخرجه في مسند عبيد الله. وممن تبع الترمذي الطبراني في الكبير 24/ 350 حيث قال باب الغين الغميصاء ثم خرج هذا الحديث من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للغميصاء.
الرابع: وقع في ابن جرير "عبيد الله عن ابن عباس" صوابه: "عبيد الله ابن عباس.
1864/ 68 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه ابن أبي شيبة 3/ 378 والبخاري في الكنى من تاريخه ص 23 وابن جرير في التفسير 2/ 171 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 3/ 426.
من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي الحارث الغفارى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في المرأة يطلقها زوجها ثلاثًا فتتزوج زوجًا غيره فيطلقها قبل أن