الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1547/ 95 - وأما حديث جابر:
فتقدم في الصلاة برقم (394) وكذا في الحج برقم (10).
1548/ 96 - وأما حديث أسامة بن زيد:
فتقدم في الباب السابق لهذا وكذا في الصلاة برقم (394).
قوله: باب (58) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل
قال: وفي الباب عن عائشة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر والفضل بن عباس
1549/ 97 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم وعروة.
* أما رواية القاسم عنها:
ففي البخاري 3/ 526 و 527 ومسلم 2/ 939 وأبى عوانة المفقود منه ص 385 و 386 والنسائي 5/ 266 وابن ماجه 2/ 1007 وأحمد 6/ 30 و 94 و 98 و 99 و 133 و 164 و 213 وأبى يعلى 4/ 402 وابن خزيمة 4/ 274 والدارمي 1/ 386:
من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت سودة النبي صلى الله عليه وسلم ليلة جمع وكانت ثقيلة ثبطة فأذن لها.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي أبى داود 2/ 481 والبيهقي 5/ 133:
من طريق الضحاك بن عثمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: "أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت وكان ذلك اليوم، اليوم الذى يكون عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم " والسند صحيح.
1550/ 98 - وأما حديث أم حبيبة:
ففي مسلم 2/ 940 والنسائي 5/ 262 وأبى عوانة المفقود منه ص 384 وأحمد 6/ 426 و 427 وأبى يعلى 6/ 328 وإسحاق 4/ 235 و 236 والفاكهى في تاريخ مكة 5/ 48 والحميدي 1/ 146 والطبراني في الكبير 23/ 242 والدارمي 1/ 386 والبيهقي 5/ 124:
من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن شوال عن أم حبيبة قالت: "كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نغلس من جمع إلى منى وفى رواية الناقد: نغلس من مزدلفة". والسياق لمسلم.
وسالم بن شوال قال فيه ابن عيينة كما في مسند الحميدي: "رجل من أهل مكة لم نسمع أحدًا يحدث عنه إلا عمرو بن دينار هذا الحديث". اهـ. وليس الأمر كما قال ابن عيينة بل قد روى عنه هذا الحديث عطاء أيضًا كما هو مبين في أكثر من مصدر مما تقدم. وقد وثقه النسائي وغيره.
1551/ 99 - وأما حديث أسماء:
ففي البخاري 3/ 526 ومسلم 2/ 940 وأبى داود 2/ 482 والنسائي 5/ 226 وأحمد 6/ 347 و 351 وإسحاق 5/ 122 والطيالسى ص 228 والطبراني في الكبير 24/ 99 و 100 والبيهقي 5/ 133 والطحاوى 2/ 216 و 219:
من طريق يحيى القطان عن ابن جريج قال: حدثنى عبد الله مولى أسماء عن أسماء أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلى: فصلت ساعة ثم قالت: يا بنى هل غاب القمر؟ فصلت ساعة ثم قالت: هل غاب القمر؟ قلت نعم قالت: فارتحلوا فارتحلنا ومضينا حتى رمت الجمرة ثم رجعت فصلت الصبح في منزلها فقلت لها: يا هنتاه ما أرانا إلا قد غلسنا قالت: يا بنى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن". والسياق للبخاري.
وقد رواه ابن جريج مرة أخرى كما عند أبى داود وغيره على سبيل النزول إذ قال: أخبرنى عطاء أخبرنى مخبر عن أسماء فذكره. وهذا المبهم يفسر بما هنا.
1552/ 100 - وأما حديث الفضل بن عباس:
ففي النسائي 5/ 261 وأحمد 1/ 222 والطيالسى 1/ 222 كما في المنحة وأبى يعلى 6/ 153 و 154 والطبراني في الكبير 18/ 275:
من طريق شعبة عن مشاش عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس عن الفضل بن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعفه بنى هاشم أمرهم أن يتعجلوا من جمع بليل". والسياق لأحمد.
وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه مشاش ما تقدم. خالفه ابن جريج إذ قال عن عطاء عن ابن عباس فجعله من مسند ابن عباس ولا شك أن ابن جريج أوثق بكثير من مشاش فالصواب كونه من مسند ابن عباس. وهذا ما مال إليه الترمذي في جامعه فسلك الجادة والأصل في هذا أن يقضى لمن لم يسلكها إلا أنه ما من عام إلا وقد خصل.