الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (76) ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي
قال: وفي الباب عن علي وجابر وابن عباس وابن عمر وأسامة بن شربك
1583/ 131 - أما حديث على:
فتقدم تخريجه في باب برقم 53.
1584/ 132 - وأما حديث جابر:
فرواه النسائي في الكبرى 2/ 446 وابن ماجه 2/ 1014 وابن جرير في التهذيب مسند ابن عباس 1/ 222 وأحمد 3/ 326 و 385 وابن أبى شيبة 4/ 454 وابن حبان 6/ 71 والطحاوى 2/ 236 و 237 في شرح المعانى والمشكل 15/ 286 والبيهقي 5/ 143:
من طريق قيس بن سعد وغيره عن عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد الله أن رجلًا قال: يا رسول الله ذبحت قبل أن أرمى فقال: "ارم ولا حرج" فقال آخر يا رسول الله: حلقت قبل أن أذبح. قال: "اذبح ولا حرج". فقال آخر: طفت قبل أن أرمى يا رسول الله. قال: "ارم ولا حرج". والسياق لابن حبان.
وقد صحيح إسناده البوصيرى في زوائد ابن ماجه واختلف في إسناده على عطاء يأتى بيانه في حديث ابن عباس.
* تنبيه: وقع في ابن أبى شيبة "حدثنا حماد بن سلمة عن قيس بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم" ورواية حماد عند ابن حبان وغيره موصولة فالظاهر أن ذلك من الكتاب لا من الرواة.
1585/ 133 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وعطاء وطاوس.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي البخاري 3/ 559 و 568 وأبى داود 2/ 501 والنسائي في الصغرى 5/ 272 والكبرى 2/ 328 وابن ماجه 2/ 1013 وابن خزيمة 4/ 408 وأحمد 1/ 216 وابن أبى شيبة 4/ 454 وابن جرير في التهذيب 1/ 216 و 217 و 218 و 219 و 220 و 221 و 222 والدارقطني 2/ 253 والبيهقي 5/ 142 و 143:
من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يوم النحر بمنى يخقول: "لا حرج" فسأله رجل فقال: حلقت قبل أن أذبح قال: "اذبح ولا حرج". وقال: رميت بعد ما أمسيت فقال: "لا حرج"، والسياق للبخاري.
وقد اختلف في وصله وإرساله على عكرمة وعلى خالد الحذاء.
أما الخلاف فيه على عكرمة. فوصله عنه من تقدم. خالفه أيوب السختيانى إذ رواه عنه وأرسله كما عند ابن جرير. إلا أنه وقع فيه خلف عن أيوب وذلك في الوصل والإرسال فأرسله عنه عبد الوهاب الثقفي وإسماعيل بن إبراهيم وابن عيينة في رواية. خالفهم ابن عيينة في رواية أخرى ووهيب وعمرو وعبد الوارث. إذ وصلوه وقولهم أرجح لا سيما أن ابن عيينة روى الوجهين.
وأما الخلاف فيه على خالد فوصله عنه يزيد بن زريع وهشيم بن بشير وعبد الأعلى بن عبد الأعلى خالفهم إسماعيل بن إبراهيم إذ رواه عن أيوب عن عكرمة مرسلاً. ولا شك أن الصواب مع من وصل إذ هم في أيوب أقوى وأحفظ. وهذا اختيار البخاري.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 3/ 559 والنسائي في الكبرى 2/ 446 وأحمد 1/ 216 وأبى يعلى 3/ 56 وابن جرير 1/ 221 و 222 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 236 والمشكل 15/ 283 وابن حبان 6/ 70 والطبراني في الكبير 11/ 156 و 157 والأوسط 5/ 234 و 9/ 147 و 148 والدارقطني 2/ 252 و 254 والبيهقي 5/ 143:
من طريق منصور بن زاذان وغيره عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: "سئل النبي صلى الله عليه وسلم عمن حلق قبل أن يذبح ونحوه فقال: "لا حرج لا حرج". والسياق للبخاري.
وقد رواه عن عطاء غير من تقدم فممن رواه عنه عبد العزيز بن رفيع وإسماعيل بن مسلم وهشام بن عروة. وابن أبى ليلى وحجاج وابن جريج وابن خثيم وأسامة بن زيد وقيس بن سعد وعباد بن منصور واختلفوا في وصله وإرساله ومن أي مسند هو كل ذلك عن عطاء.
أما الواصلون له الذين جعلوه عنه من مسند ابن عباس بالسند السابق فهم عبد العزيز وإسماعيل وهشام. وأما الذين أرسلوه عنه فلم يذكرو ابن عباس فهم ابن أبى ليلى وحجاج وابن جريج.
وأما الذين جعلوه عنه من غير مسند ابن عباس. فهم أسامة وقيس وعباد إذ جعلوه عنه من مسند جابر وتقدم تخريجه في أول الباب.
وأما ابن خيثم فاختلف فيه عليه. فقال عنه عبد الرحيم بن سليمان والقاسم بن يحيى كما قال عبد العزيز ومن تابعه. خالفهم وهيب بن خالد إذ قال عنه عن سعيد بن جبير عن
ابن عباس. ووهيب ثقة حافظ وعبد الرحيم والقاسم توبعا متابعة قاصرة ممن وصله عن عطاء. وأرجح هذه الطرق الأولى لذا اعتمدها البخاري في صحيحه.
* تنبيه: قال الطبراني في الأوسط: "لم يرو هذا الحديث عن ابن خثيم إلا عبد الرحيم بن سليمان". اهـ ولم يصب في هذا الجزم لما تقدم من كونه توبع.
* تنبيه آخر: وقع في الأوسط "منصور عن زاذان" صوابه: "ابن زاذان".
* تنبيه ثالث: زعم محققو مسند أحمد إخراج مؤسسة الرسالة 3/ 354 أن منصورًا هو ابن المعتمر وليس الأمر كما قالوا بل هو ابن زاذان كما ورد مصرحًا به عند الطبراني وغيره والمشكل للطحاوى مع كون المشاركين في إخراج الكتابين بعضهم متحد فيهما.
* وأما رواية طاوس عنه:
ففي البخاري 3/ 568 ومسلم 2/ 950 والنسائي في الكبرى 2/ 446 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 236 والمشكل 15/ 274 وابن أبى شيبة 4/ 454 وأحمد 1/ 258 والطبراني في الكبير 11/ 21 وأبى نعيم في المستخرج على مسلم 3/ 386 والبيهقي 5/ 142:
من طريق وهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: في الذبح والحلق والرمى والتقديم والتأخير فقال: "لا حرج" لفظ مسلم.
1586/ 134 - وأما حديث ابن عمر:
فتقدم في س باب برقم (41) من رواية مجاهد عنه.
1587/ 135 - وأما حديث أسامة بن شريك:
فرواه أبو داود 2/ 517 وأحمد 4/ 278 والنسائي في الكبرى 4/ 369 والطيالسى ص 171 والحميدي 2/ 363 وابن ماجه 2/ 137 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 286 ومصنفه 4/ 454 وابن جرير في التهذيب مسند ابن عباس 1/ 227 وابن خزيمة 4/ 310 والفسوى في التاريخ 1/ 304 و 305 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 212 والطبراني في الكبير 1/ 179 و 180 و 181 و 182 و 183 و 184 و 185 والدارقطني 2/ 251 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 236 والمشكل 15/ 280 والحاكم 1/ 121 والبيهقي 5/ 146 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 140 و 141 وابن قانع في الصحابة 1/ 13 وأبو نعيم في الصحابة 1/ 226 والبخاري في التاريخ 2/ 20 والأدب المفرد ص 109 وابن حبان 7/ 621.
من طرق عدة إلى زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -