المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٣

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الزكاة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في زكاة الذهب والورق

- ‌قوله: باب (4) زكاة الإبل والغنم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في زكاة البقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في صدقة الزرع والتمر والحبوب

- ‌قوله: باب (8) ما جاء ليس في الخيل والرقيق صدقة

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في زكاة العسل

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول

- ‌قوله: باب (11) ما جاء ليس على المسلمين جزية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن العجماء جرحها جبار وفي الركاز الخمس

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الخرص

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المعتدي في الصدقة

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء

- ‌قوله: باب (22) ما جاء من تحل له الزكاة

- ‌قوله: باب (23) ما جاء من لا تحل له الصدقة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء من تحل له الصدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في كراهية الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ومواليه

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصدقة على ذي القرابة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في فضل الصدقة

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في حق السائل

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌قوله: باب (34) في نفقة المرأة من بيت زوجها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في النهي عن المسألة

- ‌كتاب الصيامعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل شهر رمضان

- ‌قوله: باب (2) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الصوم لرؤية الهلال والإفطار له

- ‌قوله: باب (6) ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌قوله: باب (10) ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار

- ‌قوله: باب (12) ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في تعجيل الإفطار

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تأخير السحور

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في بيان الفجر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في فضل السحور

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في كراهية الصوم في السفر

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في الرخصة في السفر

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء فيمن استقاء عمدًا

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كفارة الفطر في رمضان

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في السواك للصائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الكحل للصائم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في القبلة للصائم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في إفطار الصائم المتطوع

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في وصال شعبان برمضان

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في ليلة النصف من شعبان

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في صوم يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في صوم الإثنين والخميس

- ‌قوله: باب (45) ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس

- ‌قوله: باب (46) لما فضل صوم عرفة

- ‌قوله: باب (47) كراهية صوم يوم عرفة بعرفة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء لما الحث على صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في العمل في أيام العشر

- ‌قوله: باب (53) ما جاء فما صيام ستة أيام من شوال

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في فضل الصوم

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في صوم الدهر

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في سرد الصوم

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر

- ‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

- ‌قوله: باب (60) كراهية الحجامة للصائم

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في كراهية الوصال للصائم

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في الاعتكاف

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ليلة القدر

- ‌وقوله: باب (79) ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه

- ‌قوله: باب (81) ما جاء في قيام شهر رمضان

- ‌قوله: باب (83) الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل

- ‌كتاب الحج

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في حرمة مكة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في ثواب الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كم فرض الحج

- ‌قوله: باب (7) ما جاءكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (8) ما جاء من أي موضع أحرم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في إفراد الحج

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في الجمع بين الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التمتع

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في التلبية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في فضل التلبية

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في رفع الصوت بالتلبية

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم إذا لم يجد الإزار والنعلين

- ‌قوله: باب (21) ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الحجامة للمحرم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء كراهية تزويج المحرم

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في أكل الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها

- ‌قوله: باب (33) ما جاء كيف الطواف

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تفضيل الحجر

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في السعي بين الصفا والمروة

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الطواف راكبًا

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في فصل الطواف

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في كراهية الطواف عريانًا

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الصلاة في الكعبة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام

- ‌قوله: باب (50) ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في تقصير الصلاة بمنى

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في أن عرفة كلها موقف

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الإفاضة من عرفات

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل

- ‌قوله: باب (60) ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس

- ‌قوله: باب (61) ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في رمي الجمار راكبًا

- ‌قوله: باب (64) ما جاء كيف ترمي الجمار

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية طرد الناس عند رمي الجمار

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في إشعار البدن

- ‌قوله: باب (71) ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ركوب البدنة

- ‌قوله: باب (74) ما جاء في الحلق والتقصير

- ‌قوله: باب (76) ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي

- ‌قوله: باب (77) ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة

- ‌قوله: باب (78) ما جاء متى تقطع التلبية في الحج

- ‌قوله: باب (79) ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة

- ‌قوله 8 باب (81) ما جاء في نزول الأبطح

- ‌قوله: باب (83) ما جاء في حج الصبي

- ‌قوله: باب (85) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت

- ‌قوله: باب (86) ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا

- ‌قوله: باب (94) ما جاء في عمرة ذي القعدة

- ‌قوله: باب (95) ما جاء في عمرة رمضان

- ‌قوله: باب (97) ما جاء في الاشتراط في الحج

- ‌قوله: باب (99) ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة

- ‌قوله: باب (101) ما جاء من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت

- ‌قوله: باب (102) ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا

- ‌قوله: باب (104) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في ثواب المريض

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في عيادة المريض

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في النهى عن التمنى للموت

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في التعوذ للمريض

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في الحث على الوصية

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الوصية بالثلث والربع

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده

- ‌قوله: باب (10) ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية النعي

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقبيل الميت

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في غسل الميت

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الغسل من غسل الميت

- ‌قوله: باب (18) ما يستحب من الأكفان

- ‌قوله: باب (19) منه

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في كراهية النوح

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كراهية البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في المشى أمام الجنازة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الإسراع بالجنازة

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في الصلاة على الميت

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت

- ‌قوله: باب (45) ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌قوله: باب (47 ما جاء في الصلاة على القبر

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي

- ‌قوله: باب 49 ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في القيام للجنازة

- ‌قوله: باب (52) الرخصة في ترك القيام

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللحد لنا والشق لغيرنا

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الثوب الواحد يلقى تحت الميت في القبر

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في تسوية القبور

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في كراهية المشى على القبور والجلوس عليها والصلاة إليها

- ‌قوله: باب (59) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في الرخصة في زيارة القبور

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في الدفن بالليل

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في الثناء الحسن للميت

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في ثواب من قدم ولدًا

- ‌قوله 8 باب (65) ما جاء الشهداء من هم

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون

- ‌قوله: باب (67) ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل التزويج والحث عليه

- ‌كتاب النكاحعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في عذاب القبر

- ‌قوله: باب (69) ما جاء في الصلاة على المديون

- ‌قوله 4 باب (2) ما جاء في النهى عن التبتل

- ‌قوله: باب (3) ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه

- ‌قوله: باب (4) ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النظر إلى المخطوبة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في إعلان النكاح

- ‌قوله: (7) ما جاء فيما يقال للمتزوج

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الوليمة

- ‌قوله: (11) ما جاء في إجابة الدعوة

- ‌قوله: (12) ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء لا نكاح إلا بولي

- ‌قوله: باب (15) ما جاء لا نكاح إلا ببينة

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في خطبة النكاح

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في استئمار البكر والثيب

- ‌قوله: (19) ما جاء في إكراه اليتيمة على التزويج

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في نكاح العبد بغير إذن سيده

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في مهور النساء

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها

- ‌قوله: باب (27) ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها

- ‌قوله: باب (28) ما جا في المحلل والمحلل له

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في تحريم نكاح المتعة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهي عن نكاح الشغار

- ‌قوله: باب (31) ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الرجل يشترى الجارية وهى حامل

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية مهر البغي

- ‌قوله: باب (38) ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة أخيه

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في العزل

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في كراهية العزل

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في القسمة للبكر والثيب

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها قبل أن يفرض لها

الفصل: ‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

‌قوله: باب (30) ما جاء في الإسراع بالجنازة

قال: وفى الباب عن أبى بكرة

1691/ 66 - وحديثه.

رواه أبو داود في السنن 3/ 524 والنسائي 4/ 42 و 43 وأحمد 5/ 36 والطيالسى ص 120 والبزار 9/ 129 وابن المنذر في الأوسط 5/ 377 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 477 وابن أبى شيبة 3/ 166 وابن حبان 5/ 20 والحاكم 1/ 355 والبيهقي 4/ 22:

من طريق شعبة وغيره عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه أنه كان في جنازة عثمان بن أبى العاص وكنا نمشى مشيًا خفيفًا فلحقنا أبو بكرة فرفع سوطه فقال: "لقد رأيتنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نرمل رملاً". والسياق لأبى داود.

والحديث صحيح عيينة وثقه ابن معين وابن سعد وأبو حاتم والنسائي وقال أحمد ليس به بأس صالح الحديث. فما قاله الحافظ في التقريب من كونه صدوق غير كاف في ذلك ووالده كذلك.

‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

قال: وفى الباب عن ابن عباس وابن أبى أوفى وجابر ويزبد بن ثابت وأنس

1692/ 67 - أما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عطاء بن أبى رباح وميمون بن مهران وعكرمة وسعيد بن جبير.

* أما رواية عطاء عنه:

ففي الطبراني الكبير 11/ 172 والأوسط 2/ 167:

من طريق بشر بن الوليد ثنا أبو يوسف القاضى حدثنى نافع بن عمر قال: سمعت عطاء بن أبى رباح يحدث عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد فكبر عليهم تسعًا ثم سبعًا سبعًا ثم أربعًا أربعًا حتى لحق بالله عز وجل".

والحديث حسن إسناده الهيثمى 3/ 35 وفى ذلك نظر إذ بشر ذكر الحافظ في اللسان 2/ 35 أن أهل الحديث تركوه لوقفه في القرآن وذكر عنه أنه خرف حتى لا يعلم ما يقول وقد ضعفه أبو داود وغيره ووثقه الدارقطني ومسلمة وقال البرقانى: ليس هو من شرط الصحيح.

وعلى أي يحتاج إلى متابعة لا سيما في هذا المقام علمًا بأن الطبراني حكى تفرد أبى

ص: 1639

يوسف بالحديث عن نافع وانظر ترجمته في الكامل. والمتن فيه من النكارة مالا يخفى.

ولعطاء سياق آخر عن ابن عباس.

عند الطبراني في الكبير 11/ 601 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 286:

من طريق نافع أبى هرمز عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر على أهل بدر سبع تكبيرات وعلى بنى هاشم خمس تكبيرات ثم كان آخر صلاته أربع تكبيرات حتى خرج من الدنيا، ونافع قال فيه ابن معين:"ليس بثقة كذاب" وتركه أبو حاتم وغيره إلا أنه تابعه حجاج بن أرطاة عند ابن ماجه 1/ 482 على إثبات التكبيرات الأربع وحجاج ضعيف.

* وأما رواية ميمون بن مهران عنه:

ففي الكامل لابن عدى 6/ 129 والعقيلى 4/ 67 وابن حبان في الضعفاء 2/ 251 وابن شاهين في الناسخ ص 267 والدارقطني 2/ 72:

من طريق محمد بن زياد الطحان وأبى المليح عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كبرت الملائكة على آدم أربعًا" ومحمد بن زياد قال فيه أحمد "أعور كذاب خبيث يضع الحديث" وكذا قال فيه غيره بانه كذاب وأما متابعة أبى المليح له فلا تصح إذ راويها عنه محمد بن معاوية وقد كذبه ابن معين كما تابعه أيضًا فرات بن سليمان عند الدارقطني إلا أنه متروك كما قاله الدارقطني مع أنه اختلف فيه عليه فقال عنه خنيس بن بكر بن خنيس ما تقدم خالفه زافر بن سليمان إذ قال عنه عن ميمون عن ابن عمر.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي الأوسط للطبراني 5/ 334 وابن عدى 7/ 20 والبيهقي 4/ 37:

من طريق يونس بن بكير عن النضر أبى عمر عن عكرمة عن ابن عباس قال: "آخر جنازة صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم كبر عليها أربعًا" قال الطبراني.

"لم يرو هذا الحديث عن النضر أبى عمر إلا يونس بن بكير تفرد به عقبة بن مكرم ولا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد". اهـ.

والنضر هو ابن عبد الرحمن الخزاز عامة الأئمة على تركه؛ منهم ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والبخاري، والنسائي، وغيرهم، وقد تفرد به كما تقدم عن الطبراني.

ص: 1640

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي الناسخ لابن شاهين ص 265:

من طريق همام قال: حدثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: حفظنا التكبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كبر أربعًا وكبر خمسًا وكبر سبعًا فما كبر إمامكم فكبروا" والحديث ضعيف إذ عامة رواية البصرببن عن عطاء بعد التغير وهمام منهم.

1693/ 68 - وأما حديث ابن أبى أوفى:

فرواه عنه الهجرى وأبو سعد البقال والشيبانى وأبو يعفور.

* أما رواية الهجرى عنه:

فرواه ابن ماجه 1/ 482 وأحمد 4/ 353 و 383 والحميدي 2/ 313 و 314 والطيالسى ص 111 وابن أبى شيبة 3/ 185 وعبد الرزاق 3/ 482 وعلى بن مسهر في نسخته ص 56 ومؤمل الشيبانى في فوائده ص 95 والطحاوى 1/ 495 وابن المنذر 431/ 5 و 442 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 149 وابن جميع في معجمه ص 192 وابن عدى في الكامل 1/ 213 والبيهقي 4/ 35 و 36 والحاكم 1/ 360 وأبى الشيخ في تاريخ أصبهان 2/ 224 و 320:

من طريق عبد الرحمن المحاربى عن الهجرى قال: صليت مع عبد الله بن أبى أوفى الأسلمى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ابنة له فكبر عليها أربعًا فمكث بعد الرابعه شيئًا. قال فسمعت القوم يسبحون به من نواحى الصفوف. فسلم ثم قال: أكنتم ترون أنى مكبر خمساً؟ قالوا: تخوفنا ذلك قال: لم أكن لأفعل. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعًا ثم يمكث ساعة فيقول ما شاء الله أن يقول ثم يسلم". والسياق لابن ماجه.

والهجرى هو إبراهيم بن مسلم ضعفه ابن معين والنسائي وابن عدى وغيرهم.

* تنبيه:

وقع عند عبد الرزاق: "عن أبى إسحاق الهجرى" صوابه: "إبراهيم بن مسلم كما

عند الحميدي".

* وأما رواية أبى سعد البقال عنه:

ففي مسند ابن أبى أوفى تصنيف ابن صاعد ص 129 و 131 وابن عدى 4/ 286:

من طريق الحمانى عن سعيد بن أبى سعد قال: رأيت عبد الله بن أبى أوفى وعليه

ص: 1641

برنس من خز أدكن وصلى على جنازة وكبر عليها أربعًا ثم مكث قليلاً ثم سلم فقال: أكنتم ترون أنى أكبر خمسًا؟ هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل" وأبو سعد هو سعيد بن أبى سعد ضعيف.

* وأما رواية الشيبانى عنه:

ففي تاريخ أصبهان لأبى الشيخ 2/ 320:

من طريق أبان بن أبى الخصيب قال: ثنا أحمد بن يونس قال: ثنا أبو شهاب عن الشيبانى عن ابن أبى أوفى أنه كبر على جنازة أربعًا ثم مكث هنية ثم انصرف فقال: أترونى كنت أكبر خمسًا ما كنت أفعل هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل كان يكبر أربعًا" وأبان لا أعلم حاله وبقية الرواة ثقات والشيبانى هو سليمان بن أبى سليمان أبو إسحاق ثقة حافظ ويعتبر هذا الإسناد صحيح إن صح توثيق أبان.

* وأما رواية أبى يعفور عنه:

ففي البيهقي 4/ 35:

من طريق السرى بن يحيى ثنا قبيصة ثنا الحسن بن صالح عن أبى يعفور عن عبد الله بن أبى أوفى قال: شهدته وكبر على جنازة أربعًا ثم قام ساعة يعنى يدعو ثم قال: أترونى كنت أكبر خمسا قالوا: لا قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعًا" والسرى بن يحيى بن أخى هناد بن السرى ثقة ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 302 وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل 4/ 285 قال فيه ابن أبى حاتم: "لم يقض لنا السماع منه وكتب إلينا بشىء من حديثه وكان صدوقًا". اهـ ففي هذا ما يدل على ثقته وكونه شيخ ابن أبى حاتم على سبيل المكاتبة. وأبو يعفور هو الكبير واقد ويقال وقدان سمع ابن أبى أوفى وقبيصة هو ابن عقبة ثقة. وهذا أحسن إسناد لحديث ابن أبى أوفى ويصح الحديث من هذه الطريق.

1694/ 69 - وأما حديث جابر بن عبد الله: فرواه عنه سعيد بن ميناء وأبو الزبير وعطاء.

* أما رواية سعيد عنه:

ففي البخاري 3/ 202 ومسلم 2/ 657 وأحمد 3/ 361 و 363 وابن أبى شيبة 3/ 183 والطحاوى 1/ 494 والبيهقي 4/ 35 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 244 وابن أبى خيثمة في التاريخ 2/ 37:

ص: 1642

من طريق سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على أصحمة النجاشى فكبر أربعًا". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبى الزبير عنه:

ففي ابن ماجه 1/ 487 والطبراني في الأوسط 5/ 305 والبيهقي في الكبرى 4/ 36 وأحمد 3/ 336 و 337 ومحمد بن أسلم الطوسى في الأربعين ص 83 وابن عدى في الكامل 4/ 147 و 6/ 123:

من طريق ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا على موتاكم بالليل والنهار الصغير والكبير الذكر والأنثى أربعًا". والسياق للطبراني وعقب ذلك بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا ابن لهيعة تفرد به عمرو بن هاشم". اهـ. والحديث ضعفه البوصيرى في زوائد ابن ماجه من أجل ابن لهيعة والأمر كما قال زد على ذلك تدليس أبى الزبير. إلا أن ابن لهيعة قد توبع كما عند ابن عدى 6/ 123:

من طريق شعبة عن أبى الزبير عن جابر في عدد التكبيرات فحسب. إلا أن السند إلى شعبة لا يصح كما ذكر ذلك ابن عدى. فصح ما قاله الطبراني من تفرد ابن لهيعة بالسند. ومع ذكر ابن عدى ما تقدم من متابعة شعبة ذكر أن ابن لهيعة تفرد بالحديث.

* وأما رواية عطاء:

ففي الطحاوى 1/ 483:

من طريق سويد أبى حاتم قال: حدثنى قتادة عن عطاء عن جابر بن عبد الله "أن الرسول صلى الله عليه وسلم كبر أربعًا لا وسويد هو ابن إبراهيم ضعيف.

* تنبيه:

وقع عند الطحاوى: "أبو حازم " صوابه ما تقدم كما في ترجمة قتادة من تهذيب المزى. ولعطاء سياق آخر.

في ابن عدى 6/ 142:

من طريق محمد المكى عن عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى بالمرء قد شهد بدرًا والشجرة كبر عليه تسعًا، فإذا أتى به قد شهد بدرًا ولم يشهد الشجرة أو شهد الشجرة ولم يشهد بدرًا كبر عليه سبعًا، وإذا أتى بالمرء لم يشهد بدرًا ولا الشجرة كبر عليه أربعًا" ومحمد المكى تركه البخاري والنسائي وغيرهما.

ص: 1643

1695/ 70 - وأما حديث يزيد بن ثابت:

فرواه ابن ماجه 1/ 489 وأحمد 4/ 488 والنسائي 4/ 84 والطبراني في الكبير 22/ 239 و 240 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 27 وابن قانع في الصحابة 3/ 228 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2778 وابن أبى شيبة في المصنف 3/ 183 و 236 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 494 والطحاوى في المشكل 1/ 76 والبيهقي 4/ 35 وابن المنذر 5/ 397 وابن حبان 5/ 34 وابن أبى شيبة 3/ 239 وأبو يعلى 1/ 441 والبخاري في تاريخه الصغير 1/ 42:

من طريق عثمان بن حكيم ثنا خارجة بن زيد بن ثابت عن يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ورد البقيع فإذا هو بقبر جديد. فسأل عنه. فقالوا: فلانة قال: فعرفها وقال: "ألا آذنتمونى بها" قالوا: كنت قائلاً صائما. فكرهنا أن نؤذيك قال: "فلا تفعلوا. لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتمونى به فإن صلاتى عليه له رحمة ثم أتى القبر فصففنا خلفه فكبر عليه أربعًا". والسياق لابن ماجه، وقد أعله البخاري في التاريخ الصغير بقوله:"فإن صح أن يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في عهد أبى بكر فإن خارجة لم يدرك يزيد". اهـ وهذا قول موسى بن عقبة حيث ذكر هذا عنه البخاري في المصدر السابق 1/ 34 وأن يزيد ممن استشهد في اليمامة، وقد اختلف في إسناده على خارجة فقال عنه عثمان ما تقدم. خالفه عبيد الله بن مقسم وهو ثقة إذ قال عن خارجة عن أبيه فجعله من مسند زيد وقد صوب أبو حاتم رواية عثمان إذ قال: "حديث عثمان بن حكيم أشبه، لأن حفظ زيد بن ثابت أسهل

من يزيد بن ثابت لو كان كذلك. وهذا يزيد ين ثابت أخو زيد بن ثابت". اهـ. العلل

لابن أبى حاتم 1/ 359.

أقول في السند إلى عبيد الله نظر إذ هو من طريق مخرمة عن أبيه عنه.

* تنبيه:

وقع في علل ابن أبى حاتم "على بن حكيم" صوابه: "عثمان كما وقع عند ابن أبى شيبة " عبد الله بن حكيم" صوابه: "عثمان ووقع عبد الطحاوي" عثمان بن حكيم عن خارجة بن زيد عن زيد" صوابه: "يزيد" ووقع في المتن "قلابة" صوابه: "فلانة".

1696/ 71 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه أبو غالب وعطاء والحسن وعبد الوهاب بن بخت وسعيد بن ميسرة.

ص: 1644

* أما رواية أبى غالب عنه:

ففي أبى داود 3/ 533 والترمذي 3/ 343 وابن ماجه 1/ 479 وأحمد 3/ 118 و 204 والطحاوى 1/ 495 وابن المنذر 5/ 419 وابن أبى شيبة 3/ 195 وابن عدى 7/ 49:

من طريق عبد الوارث وغيره عن نافع أبى غالب قال: كنت في سكة المربد فمرت جنازة معها ناس كثير قالوا: جنازة عبد الله بن عمير فتبعتها فإذا أنا برجل عليه كساء رقيق على بريذينته وعلى رأسه خرقة تقيه من الشمس، فقلت: من هذا الدهقان قالوا: هذا أنس بن مالك فلما وضعت الجنازة قام أنس فصلى عليها وأنا خلفه لا يحول بينى وبينه شىء فقام عند رأسه فكبر أربع تكبيرات لم يطل ولم يسرع ثم ذهب يقعد فقالوا: يا أبا حمزة المرأة الأنصارية فقربوها وعليها نعش أخضر فقام عند عجزها فصلى عليها نحو صلاته على الرجل ثم جلس فقال العلاء بن زياد: يا أبا حمزة هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على الجنازة كصلاتك يكبر عليها أربعًا ويقوم عند رأس الرجل وعجيزة المرأة قال: "نعم" الحديث وهو مطول فيه قصة حنين والسياق لأبى داود.

وإسناده حسنِ أبو غالب مختلف فيه وثقه الدارقطني في رواية وقال ابن معين صالح الحديث. وقال ابن سعد منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال أبو حاتم ليس بالقوى وقال الحافظ في التقريب صدوق.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي أبى يعلى كما في المطالب العالية 1/ 343 و 344 وهو في المسند 4/ 6 و 7 وابن سعد 1/ 140 وابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 98.

من طريق عبد الله بن نمير الهمدانى عن عطاء بن عجلان عن أنس بن مالك "أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على ابنه إبراهيم أربعًا". والسياق لابن سعد وعطاء بن عجلان كذبه بعضهم. وقد وقع مصرحًا به عند ابن سعد وابن شبة وأهمل نسبه عند أبى يعلى إذ فيه عن عطاء فقط والراوى عنه محمد بن عبيد الله العرزمى وهو متروك فبناء على كون عطاء هو ابن أبى رباح لكون العرزمى يروى عنه فلا يصح السند إليه ثم وجدت في هامش المسند أن عطاء هو ابن عجلان فزال الإبهام.

وعلى أي فقد قال الحافظ في المصدر السابق إسناده واه.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي الحاكم 1/ 385 والدارقطني 2/ 71:

ص: 1645