الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يصنع وهو غائب عنك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد بها وجه الله والدار الأخرة فلم يغيب شيئًا من ماله وأقام الصلاة ثم أدى الزكاة فتعدى عليه في الحق فأخذ سلاحًا فقاتل فقتل فهو شهيد" والإسناد حسن.
1200/ 35 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو عثمان وعطاء.
* أما رواية أبى عثمان عنه:
فرواها الدارقطني في العلل 11/ 217 والبيهقي 4/ 137 والترمذي في علله الكبير ص 106:
من طريق محمد بن طريف ثنا حفص بن غياث عن عاصم عن أبى عثمان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاك المصدق فأعطه صدقتك فإن اعتدى عليك فوله ظهرك ولا تلعنه وقل اللهم إنى أحتسب ما أخذ منى" والسياق للبيهقي.
وقد اختلف في وصله وإرساله وقد صوب الدارقطني الإرسال وسبقه البخاري كما نقله عنه المصنف في العلل.
* وأما رواية عطاء عنه:
فعند إسحاق في مسنده 1/ 383:
من طريق كلثوم عن عطاء عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المعتدى في الصدقة كمانعها " والحديث ضعيف عطاء هو ابن أبى مسلم وقد قال ابن معين: " لا أعلم سمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ". اهـ. وقال أبو موسى المدينى لم يسمع من أبى هريرة وانظر جامع التحصيل ص291 وكلثوم ضعيف وهو ابن محمد.
قوله: باب (21) ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء
قال: وفي الباب عن ابن عباس
1201/ 36 - وحديثه:
رواه البخاري 3/ 322 ومسلم 1/ 50 والترمذي 3/ 12 والنسائي 5/ 2 و 55 وابن ماجه 1/ 568 وأبو داود 2/ 242 وأحمد 1/ 233 وأبو عوانة في مستخرجه المفقود منه ص 63 والطوسى في مستخرجه 3/ 209 والدارمي 1/ 322 وابن خزيمة 4/ 58 وابن حبان 1/ 187 وابن أبى شيبة 3/ 8 والدارقطني 2/ 135 و 136 والإيمان للعدنى ص141 وقيام الليل