المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٣

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الزكاة

- ‌قوله: باب (1) ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة من التشديد

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في زكاة الذهب والورق

- ‌قوله: باب (4) زكاة الإبل والغنم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في زكاة البقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في صدقة الزرع والتمر والحبوب

- ‌قوله: باب (8) ما جاء ليس في الخيل والرقيق صدقة

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في زكاة العسل

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول

- ‌قوله: باب (11) ما جاء ليس على المسلمين جزية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن العجماء جرحها جبار وفي الركاز الخمس

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الخرص

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المعتدي في الصدقة

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء

- ‌قوله: باب (22) ما جاء من تحل له الزكاة

- ‌قوله: باب (23) ما جاء من لا تحل له الصدقة

- ‌قوله: باب (24) ما جاء من تحل له الصدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في كراهية الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ومواليه

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصدقة على ذي القرابة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في فضل الصدقة

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في حق السائل

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌قوله: باب (34) في نفقة المرأة من بيت زوجها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في صدقة الفطر

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في النهي عن المسألة

- ‌كتاب الصيامعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل شهر رمضان

- ‌قوله: باب (2) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الصوم لرؤية الهلال والإفطار له

- ‌قوله: باب (6) ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌قوله: باب (10) ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار

- ‌قوله: باب (12) ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في تعجيل الإفطار

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تأخير السحور

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في بيان الفجر

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في فضل السحور

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في كراهية الصوم في السفر

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في الرخصة في السفر

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء فيمن استقاء عمدًا

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كفارة الفطر في رمضان

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في السواك للصائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الكحل للصائم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في القبلة للصائم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في إفطار الصائم المتطوع

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في وصال شعبان برمضان

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في ليلة النصف من شعبان

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في صوم يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في صوم الإثنين والخميس

- ‌قوله: باب (45) ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس

- ‌قوله: باب (46) لما فضل صوم عرفة

- ‌قوله: باب (47) كراهية صوم يوم عرفة بعرفة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء لما الحث على صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في العمل في أيام العشر

- ‌قوله: باب (53) ما جاء فما صيام ستة أيام من شوال

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في فضل الصوم

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في صوم الدهر

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في سرد الصوم

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر

- ‌قوله: باب (59) ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق

- ‌قوله: باب (60) كراهية الحجامة للصائم

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في كراهية الوصال للصائم

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها

- ‌قوله: باب (71) ما جاء في الاعتكاف

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ليلة القدر

- ‌وقوله: باب (79) ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه

- ‌قوله: باب (81) ما جاء في قيام شهر رمضان

- ‌قوله: باب (83) الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل

- ‌كتاب الحج

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في حرمة مكة

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في ثواب الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كم فرض الحج

- ‌قوله: باب (7) ما جاءكم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (8) ما جاء من أي موضع أحرم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في إفراد الحج

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في الجمع بين الحج والعمرة

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في التمتع

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في التلبية

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في فضل التلبية

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في رفع الصوت بالتلبية

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم إذا لم يجد الإزار والنعلين

- ‌قوله: باب (21) ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في الحجامة للمحرم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء كراهية تزويج المحرم

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في أكل الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها

- ‌قوله: باب (33) ما جاء كيف الطواف

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في تفضيل الحجر

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في السعي بين الصفا والمروة

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الطواف راكبًا

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في فصل الطواف

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في كراهية الطواف عريانًا

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الصلاة في الكعبة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام

- ‌قوله: باب (50) ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في تقصير الصلاة بمنى

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في أن عرفة كلها موقف

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الإفاضة من عرفات

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل

- ‌قوله: باب (60) ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس

- ‌قوله: باب (61) ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في رمي الجمار راكبًا

- ‌قوله: باب (64) ما جاء كيف ترمي الجمار

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في كراهية طرد الناس عند رمي الجمار

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة

- ‌قوله: باب (67) ما جاء في إشعار البدن

- ‌قوله: باب (71) ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به

- ‌قوله: باب (72) ما جاء في ركوب البدنة

- ‌قوله: باب (74) ما جاء في الحلق والتقصير

- ‌قوله: باب (76) ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي

- ‌قوله: باب (77) ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة

- ‌قوله: باب (78) ما جاء متى تقطع التلبية في الحج

- ‌قوله: باب (79) ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة

- ‌قوله 8 باب (81) ما جاء في نزول الأبطح

- ‌قوله: باب (83) ما جاء في حج الصبي

- ‌قوله: باب (85) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت

- ‌قوله: باب (86) ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا

- ‌قوله: باب (94) ما جاء في عمرة ذي القعدة

- ‌قوله: باب (95) ما جاء في عمرة رمضان

- ‌قوله: باب (97) ما جاء في الاشتراط في الحج

- ‌قوله: باب (99) ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة

- ‌قوله: باب (101) ما جاء من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت

- ‌قوله: باب (102) ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا

- ‌قوله: باب (104) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في ثواب المريض

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في عيادة المريض

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في النهى عن التمنى للموت

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في التعوذ للمريض

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في الحث على الوصية

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الوصية بالثلث والربع

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده

- ‌قوله: باب (10) ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية النعي

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في تقبيل الميت

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في غسل الميت

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الغسل من غسل الميت

- ‌قوله: باب (18) ما يستحب من الأكفان

- ‌قوله: باب (19) منه

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في كراهية النوح

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في كراهية البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في المشى أمام الجنازة

- ‌قوله: باب (28) ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في الإسراع بالجنازة

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في التكبير على الجنازة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في الصلاة على الميت

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت

- ‌قوله: باب (45) ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌قوله: باب (47 ما جاء في الصلاة على القبر

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي

- ‌قوله: باب 49 ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في القيام للجنازة

- ‌قوله: باب (52) الرخصة في ترك القيام

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللحد لنا والشق لغيرنا

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الثوب الواحد يلقى تحت الميت في القبر

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في تسوية القبور

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في كراهية المشى على القبور والجلوس عليها والصلاة إليها

- ‌قوله: باب (59) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في الرخصة في زيارة القبور

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في الدفن بالليل

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في الثناء الحسن للميت

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في ثواب من قدم ولدًا

- ‌قوله 8 باب (65) ما جاء الشهداء من هم

- ‌قوله: باب (66) ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون

- ‌قوله: باب (67) ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في فضل التزويج والحث عليه

- ‌كتاب النكاحعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (70) ما جاء في عذاب القبر

- ‌قوله: باب (69) ما جاء في الصلاة على المديون

- ‌قوله 4 باب (2) ما جاء في النهى عن التبتل

- ‌قوله: باب (3) ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه

- ‌قوله: باب (4) ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النظر إلى المخطوبة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في إعلان النكاح

- ‌قوله: (7) ما جاء فيما يقال للمتزوج

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الوليمة

- ‌قوله: (11) ما جاء في إجابة الدعوة

- ‌قوله: (12) ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة

- ‌قوله: باب (14) ما جاء لا نكاح إلا بولي

- ‌قوله: باب (15) ما جاء لا نكاح إلا ببينة

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في خطبة النكاح

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في استئمار البكر والثيب

- ‌قوله: (19) ما جاء في إكراه اليتيمة على التزويج

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في نكاح العبد بغير إذن سيده

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في مهور النساء

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها

- ‌قوله: باب (27) ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثًا فيتزوجها آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها

- ‌قوله: باب (28) ما جا في المحلل والمحلل له

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في تحريم نكاح المتعة

- ‌قوله: باب (30) ما جاء في النهي عن نكاح الشغار

- ‌قوله: باب (31) ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الرجل يشترى الجارية وهى حامل

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في كراهية مهر البغي

- ‌قوله: باب (38) ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة أخيه

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في العزل

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في كراهية العزل

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في القسمة للبكر والثيب

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها قبل أن يفرض لها

الفصل: ‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

1375/ 111 - وأما حديث ثوبان عنه:

فرواه النسائي في الكبرى 2/ 162 وابن ماجه 1/ 547 وأحمد 5/ 280 والدارمي 1/ 353 وابن خزيمة 3/ 298 وابن حبان 5/ 258 والطبراني في الكبير 2/ 102 ومسند الشاميين 1/ 278 والطحاوى في المشكل 6/ 125 وابن المقرى في معجمه ص 372 والبيهقي في الكبرى 4/ 293 والشعب 3/ 349 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 252 و 253:

من طريق يحيى بن الحارث الذمارى عن أبى أسماء الرحبى عن ثوبان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام شهر بعشرة أشهر وستة أيام بعدهن بشهرين فذلك تمام سنة" يعنى شهر رمضان وستة أيام بعده. والسياق للدارمى.

وقد اختلف فيه على الذمارى فرواه عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور ويحى بن حمزة والهيثم بن حميد وابن عياش وصدقة بن خالد كما تقدم خالفهم سويد بن عبد العزيز وهو متروك إذ قال عن يحيى بن الحارث عن أبى الأشعث عن أبى أسماء الرحبى عنه.

وعلى أبى الرواية الأولى صحيحة.

* وأما رواية سويد فذكرها ابن أبى حاتم 1/ 244 و 252 وحكم عليها بالغلط إذ قال فيها أبو حاتم: "هذا وهم شديد قد سمع يحيى بن الحارث الذمارى هذا الحديث من أبى أسماء". اهـ وقد سلك سويد الجادة.

وكما وقع فيه الخلاف السابق وقع فيه اختلاف على يحيى بن الحارث أيضًا فرواه عنه مروان الطاطرى بواسطة وبدونها إلا أنه جعله من مسند شداد وأوس بن أوس فإذا رواه بدون واسطة قال عن يحيى بن الحارث عن أبى الأشعث عن شداد بن أوس. وإذا رواه بواسطة قال عن يحيى بن حمزة عن يحيى الحارث عن أبى الأشعث عن أوس بن أوس. وقد صحح أبو حاتم كلتا الروايتين.

‌قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر

قال: وفي الباب عن أبي قتادة وعبد الله بن عمرو وقرة بن إياس المزني وعبد الله بن مسعود وأبي عقرب وابن عباس وعائشة وقتادة بن ملحان وعثمان بن أبي العاص وجرير.

1371/ 112 - أما حديث أبى قتادة:

فتقدم تخريجه في باب صوم الإثنين والخميس برقم 44

ص: 1333

1372/ 113 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه ابن المسيب وأبو سلمة وأبو العباس وأبو المليح ومجاهد وأبو عياض وسعيد بن ميناء وشعيب وعطاء بن أبى رباح وابن السائب ومطرف بن عبد الله.

* أما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنه:

ففي البخاري 4/ 220 ومسلم 2/ 812 وأبى داود 2/ 809 والنسائي 4/ 211 وأحمد 2/ 187 و 188 و 197 و 200 وعبد الرزاق 4/ 294 وابن خزيمة 3/ 296 وابن حبان 5/ 266 والطحاوى 2/ 85 و 86 والبزار 6/ 334 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 311:

من طريق الزهرى وغيره عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقلت: قد قلته بأبى أنت وأمى. قال: "فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم ونم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر"، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال: "فصم يومًا وأفطر يومين". قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك. قال: "فصم يومًا وأفطر يومًا فذلك صيام داود وهو أفضل الصيام". فقلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا أفضل من ذلك". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبى العباس عنه:

ففي البخاري 4/ 224 ومسلم 2/ 815 والترمذي 3/ 132 والنسائي في الصغرى 4/ 213 والكبرى 2/ 130 وابن ماجه 1/ 544 وأحمد 2/ 199 والبزار 6/ 380 وعبد بن حميد ص 131 وعبد الرزاق 4/ 294 وابن خزيمة 3/ 295 و 312 وأبى عوانة في مستخرجه المفقود منه ص 202 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 237 والطحاوى 2/ 87 والحميدي 2/ 269 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 312:

من طريق حبيب بن أبى ثابت عن أبى العباس المكى وكلان شاعرًا وكان لا يتهم في حديثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لى النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل" فقلت: نعم، قال:"إنك اذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الدهر، صَوْمُ ثلاثة أيام صَوْمُ الدهر كله". قلت: فإنى أطيق أكثر من ذلك. قال "فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يفر إذا لاقى". والسياق للبخاري.

* تنبيه: وقع عند الطحاوى "أبى العاص" صوابه: "أبى العباس".

ص: 1334

* وأما رواية أبى المليح عنه:

ففي البخاري 4/ 244 و 11/ 68 ومسلم 2/ 817 والنسائي في الصغرى 4/ 215 والكبرى 2/ 132 وابن حبان 5/ 260 والطحاوى 2/ 86 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 239:

من طريق خالد بن عبد الله الطحان عن خالد الحذاء عن أبى قلابة قال: أخبرنى أبو المليح قال: دخلت مع أبيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومى فدخل على فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بينى وبينه فقال:"أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام" قال: قلت: يا رسول الله قال: "خمسًا" قلت: يا رسول الله قال: "سبعًا". قلت: يا رسول الله قال: "تسعًا" قلت: يا رسول الله قال: "إحدى عشرة" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صوم فوق صوم داود عليه السلام: شطر الدهر صم يومًا وافطر يوما". والسياق للبخاري.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي البخاري 4/ 224 و 9/ 94 والنسائي 4/ 210 وابن خزيمة 3/ 293 والطحاوى 2/ 87 وأحمد 2/ 158 و 210:

من طريق مغيرة وغيره عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: أنكحنى أبى امرأة ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفًا منذ أتيناه: فلما طال ذلك عليه ذكر للنبى صلى الله عليه وسلم فقال: "ألقنى به" فلقيته بعد ذلك فقال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم كل يوم، قال:"وكيف تختم؟ " قلت: كل ليلة، قال:"صم في كل شهر واقرأ القرآن في كل شهر". قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك قال: "صم ثلاثة أيام في الجمعة". قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك قال: "صم أفضل الصوم صوم داود صيام بوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرة" فليتنى قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذاك أنى كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذى يقرؤه يعرض من النهار ليكون أخف عليه بالليل واذا أراد يتقوى أفطر أيامًا وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئًا فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبى عباض:

ففي مسلم 2/ 817 والنسائي في الصغرى 2/ 212 و 217 والكبرى 2/ 133 والطيالسى 1/ 196 كلما في المنحة وابن خزيمة 3/ 294 و 300 وابن حبان 5/ 265 والطحاوى 2/ 85

ص: 1335

والبيهقي 4/ 296 وأحمد 2/ 225 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 240:

من طريق شعبة عن زياد بن فياض قال: سمعت أبا عياض عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "صم يومًا ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق أكثر من ذلك قال: "فصم يومين ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق أكثر من ذلك. قال: "فصم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق أكثر من ذلك قال: "صم أربعة أيام ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق كثر من ذلك قال: "صم أفضل الصيام عند الله، صوم داود عليه السلام كان بصوم يومًا ويفطر يومًا" والسياق لمسلم.

* وأما رواية سعيد بن ميناء عنه:

ففي مسلم 2/ 817 وأحمد 2/ 194 و 197 وابن حبان 5/ 257 و 259 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 240 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 302:

من طريق سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء. قال: قال عبد الله بن عمرو قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله بن عمرو بلغنى أنك نصوم النهار وتقوم الليل. فلا تفعل. فإن لجسدك عليك حظًّا ولعينك عليك حظًّا وإن لزوجك عليك حظًّا. صم وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيام. فذلك صوم الدهر". قلت: يا رسوال الله إن بى قوة. قال: "فصم صوم داود عليه السلام صم يومًا وافطر يومًا" فكان يقول يا ليتنى أخذت بالرخصة". والسياق لمسلم.

* وأما رواية شعيب عنه:

ففي النسائي 4/ 213 وأحمد 2/ 209 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 85 والمشكل 15/ 128:

من طريق حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن شعيب عن أبيه قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صم يومًا ولك أجر عشرة" فقلت: زدنى فقال: "صم يومين ولك أجر تسعة" قلت: زدنى قال: "صم ثلاثة أيام ولك أجر ثمانية". والسياق للنسائي.

والسياق إلى شعيب صحيح ويلزم أن من يحكم على صحيفة عمرو بالحسن أن يكون هنا كذلك.

* وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنه:

ففي مسند عبد بن حميد ص 131 والبزار 6/ 379:

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال لى

ص: 1336

النبي صلى الله عليه وسلم: فذكر بمثل رواية أبى العباس عنه. والحجاج ضعيف وقد توبع.

* وأما رواية عطاء بن السائب عنه:

ففي البزار 6/ 434 و 435 والطحاوى 2/ 86:

من طريق حماد بن سلمة وزائدة بن قدامة كلاهما عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم ولا أفطر قال: "صم وأفطر صم من الشهر ثلاثة أيام" قال: زدنى يا رسول الله فإن بى قوة قال: فلم أزل أناقصه ويناقصنى حتى قال: "صم أحب الصيام إلى الله تبارك وتعالى صوم داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا" فلما كبر عبد الله قال: لأن أكون انتهيت إلى ما أمرنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى مما طلعت عليه الشمس لكنى لا أدع فريضة فرضها على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اختلط عطاء ورواية حماد عنه بعده إلا أنه قد توبع كما تقدم.

* وأما رواية مطرف عنه:

ففي أحمد 2/ 200 والطحاوى في المشكل 15/ 127:

من طريق عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا الجريرى عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أخيه مطرق عن عبد الله بن عمرو بمثل رواية شعيب عن أبيه.

والسند صحيح، عبد الوهاب سمع من الجريرى قبل الاختلاط وانظر الكواكب النيرات ص 39 إلا أنه اختلف فيه على الجريرى فرواه عنه عبد الوهاب كما تقدم، خالفه حماد إذ رواه كما تقدم وجعله من مسند عمران كما عند الطحاوى 2/ 84.

1373/ 114 - وأما حديث قرة بن إياس:

فرواه أحمد 3/ 435 و 436 و 4/ 19 و 5/ 34 و 35 وعلى بن الجعد ص 168 والطالسى كما في المنحة 1/ 195 والبزار 1/ 495 كما في زوائده والبخاري في التاريخ 7/ 239 والطبراني في الكبير 19/ 26 وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 357 والرويانى في مسنده 2/ 125 والدارمي 1/ 351 وابن حبان 5/ 264 وأبن جرير في مسند عمر من التهذيب 1/ 334:

من طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله وإفطاره" والسياق للبزار وقال عقبه: "لا نعلم له طريقًا عن قرة إلا هذه". اهـ.

ص: 1337

وقد اختلف فيه على معاوية بن قرة فرواه عنه شعبة كما تقدم، خالفه حماد بن زيد وسماك إذ قالا عن معاوية عن كهمس الهلالى ثم اختلف فيه على سماك فرواه عنه أبو عوانة كما تقدم. خالفه زائدة إذ قال عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس، فسلك الجادة ورواية أبى عوانة أقوى. وأصح طرقه رواية شعبة. ويأتى الكلام على رواية زائدة في حديث ابن عباس.

1374/ 115 - وأما حديث عبد الله بن مسعود:

فرواه أبو داود 2/ 822 والترمذي 3/ 109 والنسائي 4/ 204 وابن ماجه 1/ 550 والطوسى 390/ 3 و 391 وأحمد 1/ 406 والطيالسى 1/ 194 كما في المنحة وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 235 وأبو يعلى 5/ 139 والبزار 5/ 215 والشاشى 2/ 112 وابن خزيمة 3/ 303 وابن حبان 5/ 260 و 261 والبيهقي في الكبرى 4/ 294 وفضائل الأوقات له ص 524:

من طريق عاصم عن زر عن عبد الله قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة".

وقد اختلف في رفعه ووقفه فرفعه عن عاصم الثورى وقيس بن الربيع وشيبان وأبو حمزة السكرى، خالفهم شعبة إذ رواه عن عاصم عن زر عن عبد الله ووقفه. ولا شك أن الثورى أقوى من شعبة. لذا قال الدارقطني:"ورفعه صحيح". اهـ. إلا أنه من رواية عبد الرحمن محمد بن منصور الحارثى وليس هو ممن اتفق عليه لذلك عقب الدارقطني روايته عن عبيد الله عن الثورى بقوله: "المشهور شيبان". اهـ. يعنى بذلك أن الصواب رواية شيبان وأن المعتمد على صحة الحديث مرفوعًا روايته.

* تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة: "حدثنا عبد الله بن موسى عن عاصم" صوابه: "عبيد الله بن موسى وفيه أيضًا سقط والظاهر أن الساقط شيبان لأن الحديث مشهور من طريقه مع الجواز أن يكون سفيان، فقد روى عبيد الله بن موسى عنهما.

1375/ 116 - وأما حديث أبى عقرب:

فرواه النسائي في الصغرى 4/ 225 والكبرى 2/ 138 و 139 وأحمد 4/ 347 و 5/ 67 والطيالسى 1/ 195 كما في المنحة وأبو نعيم في المعرفة 5/ 1972 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 336:

من طريق الأسود بن شيبان عن أبى نوفل بن أبى عقرب عن أبيه قال: سألت رسول الله

ص: 1338

- صلى الله عليه وسلم عن الصوم فقال: "صم يومًا من الشهر" قلت: يا رسول الله زدنى زدنى قال: تقول يا رسول الله زدنى زدنى يومين من كل شهر قلت: يا رسول الله زدنى زدنى إنى أجدنى قويًّا فقال: زدنى زدنى إنى أجدنى قويًّا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أنه ليردنى قال: "صم ثلاثة أيام من كل شهر" والسياق للنسائي وسنده صحيح.

1376/ 117 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه البزار 1/ 494 كما في زوائده والبخاري في التاريخ 7/ 239:

من طريق زائدة بن قدامة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" والسياق للبزار وذكر أن زائدة تفرد به عن سماك، وسماك ضعيف فيما يرويه عن عكرمة لاضطرابه فيها إلا إن كان الراوى عنه شعبة والثورى. وقد سلك زائدة هاهنا الجادة وتقدم في حديث قرة من ذا الباب أن أبا عوانة خالف زائدة في سماك إذ قال عن سماك عن معاوية بن قرة عن أبيه.

1377/ 118 - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في الصيام برقم 45.

1378/ 119 - وأما حديث قتادة بن ملحان:

فرواه أبو داود 2/ 821 والنسائي في الصغرى 4/ 224 و 225 والكبرى 2/ 138 وابن ماجه 1/ 545 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 337 وابن سعد 7/ 43 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 268 وابن قانع في معجمه 2/ 360 وأبو نعيم في المعرفة 4/ 2341 وأحمد 4/ 165 و 5/ 27 و 28 والطيالسى 1/ 196 كما في المنحة والعسكرى في التصحيفات 2/ 647 وابن حبان 5/ 263 والطحاوى 2/ 81 والطبراني في الكبير 19/ 15 والبيهقي في الكبرى 4/ 294 وفضائل الأوقات ص 525:

من طريق شعبة وهمام والسياق لهمام كلاهما عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان عن أبيه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة وقال: "وهو صوم الدهر" والسياق للطبراني.

وقد خالف شعبة همامًا في موضعين:

الأول: قال عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه وهذه رواية يزيد بن هارون عن شعبة وقال عنه ابن المبارك عن أنس عن عبد الملك بن أبى المنهال عن أبيه فكناه بما تقدم.

ص: 1339

واختلف أهل العلم في الرواية عن شعبة بعد اتفاقهم على أنها غلط فذهب ابن سعد في الطبقات إلى أن ذلك الغلط كائن ممن رواه عن شعبة إذ قال بعد ذكر رواية همام والطيالسى أبو داود عن شعبة ما نصه: "والحديث كأنه واحد ولكن سليمان أبا داود اضطرب في إسناده وفى الحديثين جميعًا والحديث ما رواه عفان وهو الثبت". اهـ. خالفه أبو الوليد الطيالسى وابن ماجه والطبراني إذ وجهوا الغلط إلى شعبة.

قال أبو الوليد كما في تاريخ البخاري 7/ 185 في ترجمة قتادة بن ملحان بعد ذكر الجارى إثبات الصحبة لقتادة ما نصه: "وقال أبو الوليد: وهم شعبة فيه فقال عبد الملك بن المنهال". اهـ. وقال ابن ماجه بعد ذكره لروايتى همام وشعبة ما نصه: "أخطأ شعبة وأصاب همام". اهـ. وقال الطبراني: "رواه شعبة عن أنس عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه وهم فيه والصواب حديث همام" اهـ.

ووقع فيه خلاف أيضًا عن همام ولم أر من ذكر ذلك فعامة الرواة عن همام سمى الصحابي ما تقدم وقال عنه حبان قدامة بن ملحان كلما عند النسائي.

والصواب قول هؤلاء إذ الطيالسى لم ينفرد بقوله المتقدم فقد تابعه روح عند أحمد وكذا يزيد بن هارون كما تقدم إلا أن يزيد قال أبا المنهال.

خالف الجميع ابن حبان فزعم صحة رواية شعبة إذ قال: "المنهال هو ابن ملحان القيسى له صحبة وليس في الصحابة منهال غيره". اهـ. واعتمد ابن حبان على رواية شعبة ولم يصب كما تقدم وانظر الإصابة.

* تنبيهات:

الأول: وقع عند الطحاوى "حمام" صوابه "همام".

الثانى: وقع عند أبى نعيم أن روح بن عبادة يرويه عن هشام وأظن ذلك غلط لسقم النسخة وكثرة الأغلاط الكائنة فيها والصواب همام كلما وقعت رواية روح عند أحمد وفيها أن روحًا يرويه عن همام.

الثالث: وقع في موارد الظمآن "عن المنهال عن أبيه" والصواب حذف أبيه كما في أصله.

1379/ 120 - وأما حديث عثمان بن أبى العاص:

فرواه النسائي 4/ 167 و 219 في الصغرى والكبرى 2/ 134 وابن ماجه 1/ 525 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 423 وأحمد 4/ 22 و 217 و 218 وابن خزيمة 3/ 301 وابن حبان

ص: 1340