الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1375/ 111 - وأما حديث ثوبان عنه:
فرواه النسائي في الكبرى 2/ 162 وابن ماجه 1/ 547 وأحمد 5/ 280 والدارمي 1/ 353 وابن خزيمة 3/ 298 وابن حبان 5/ 258 والطبراني في الكبير 2/ 102 ومسند الشاميين 1/ 278 والطحاوى في المشكل 6/ 125 وابن المقرى في معجمه ص 372 والبيهقي في الكبرى 4/ 293 والشعب 3/ 349 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 252 و 253:
من طريق يحيى بن الحارث الذمارى عن أبى أسماء الرحبى عن ثوبان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام شهر بعشرة أشهر وستة أيام بعدهن بشهرين فذلك تمام سنة" يعنى شهر رمضان وستة أيام بعده. والسياق للدارمى.
وقد اختلف فيه على الذمارى فرواه عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور ويحى بن حمزة والهيثم بن حميد وابن عياش وصدقة بن خالد كما تقدم خالفهم سويد بن عبد العزيز وهو متروك إذ قال عن يحيى بن الحارث عن أبى الأشعث عن أبى أسماء الرحبى عنه.
وعلى أبى الرواية الأولى صحيحة.
* وأما رواية سويد فذكرها ابن أبى حاتم 1/ 244 و 252 وحكم عليها بالغلط إذ قال فيها أبو حاتم: "هذا وهم شديد قد سمع يحيى بن الحارث الذمارى هذا الحديث من أبى أسماء". اهـ وقد سلك سويد الجادة.
وكما وقع فيه الخلاف السابق وقع فيه اختلاف على يحيى بن الحارث أيضًا فرواه عنه مروان الطاطرى بواسطة وبدونها إلا أنه جعله من مسند شداد وأوس بن أوس فإذا رواه بدون واسطة قال عن يحيى بن الحارث عن أبى الأشعث عن شداد بن أوس. وإذا رواه بواسطة قال عن يحيى بن حمزة عن يحيى الحارث عن أبى الأشعث عن أوس بن أوس. وقد صحح أبو حاتم كلتا الروايتين.
قوله: باب (54) ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر
قال: وفي الباب عن أبي قتادة وعبد الله بن عمرو وقرة بن إياس المزني وعبد الله بن مسعود وأبي عقرب وابن عباس وعائشة وقتادة بن ملحان وعثمان بن أبي العاص وجرير.
1371/ 112 - أما حديث أبى قتادة:
فتقدم تخريجه في باب صوم الإثنين والخميس برقم 44
1372/ 113 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه ابن المسيب وأبو سلمة وأبو العباس وأبو المليح ومجاهد وأبو عياض وسعيد بن ميناء وشعيب وعطاء بن أبى رباح وابن السائب ومطرف بن عبد الله.
* أما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنه:
ففي البخاري 4/ 220 ومسلم 2/ 812 وأبى داود 2/ 809 والنسائي 4/ 211 وأحمد 2/ 187 و 188 و 197 و 200 وعبد الرزاق 4/ 294 وابن خزيمة 3/ 296 وابن حبان 5/ 266 والطحاوى 2/ 85 و 86 والبزار 6/ 334 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 311:
من طريق الزهرى وغيره عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقلت: قد قلته بأبى أنت وأمى. قال: "فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم ونم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر"، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال: "فصم يومًا وأفطر يومين". قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك. قال: "فصم يومًا وأفطر يومًا فذلك صيام داود وهو أفضل الصيام". فقلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا أفضل من ذلك". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى العباس عنه:
ففي البخاري 4/ 224 ومسلم 2/ 815 والترمذي 3/ 132 والنسائي في الصغرى 4/ 213 والكبرى 2/ 130 وابن ماجه 1/ 544 وأحمد 2/ 199 والبزار 6/ 380 وعبد بن حميد ص 131 وعبد الرزاق 4/ 294 وابن خزيمة 3/ 295 و 312 وأبى عوانة في مستخرجه المفقود منه ص 202 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 237 والطحاوى 2/ 87 والحميدي 2/ 269 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 312:
من طريق حبيب بن أبى ثابت عن أبى العباس المكى وكلان شاعرًا وكان لا يتهم في حديثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لى النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل" فقلت: نعم، قال:"إنك اذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الدهر، صَوْمُ ثلاثة أيام صَوْمُ الدهر كله". قلت: فإنى أطيق أكثر من ذلك. قال "فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يفر إذا لاقى". والسياق للبخاري.
* تنبيه: وقع عند الطحاوى "أبى العاص" صوابه: "أبى العباس".
* وأما رواية أبى المليح عنه:
ففي البخاري 4/ 244 و 11/ 68 ومسلم 2/ 817 والنسائي في الصغرى 4/ 215 والكبرى 2/ 132 وابن حبان 5/ 260 والطحاوى 2/ 86 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 239:
من طريق خالد بن عبد الله الطحان عن خالد الحذاء عن أبى قلابة قال: أخبرنى أبو المليح قال: دخلت مع أبيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومى فدخل على فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بينى وبينه فقال:"أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام" قال: قلت: يا رسول الله قال: "خمسًا" قلت: يا رسول الله قال: "سبعًا". قلت: يا رسول الله قال: "تسعًا" قلت: يا رسول الله قال: "إحدى عشرة" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صوم فوق صوم داود عليه السلام: شطر الدهر صم يومًا وافطر يوما". والسياق للبخاري.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي البخاري 4/ 224 و 9/ 94 والنسائي 4/ 210 وابن خزيمة 3/ 293 والطحاوى 2/ 87 وأحمد 2/ 158 و 210:
من طريق مغيرة وغيره عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: أنكحنى أبى امرأة ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفًا منذ أتيناه: فلما طال ذلك عليه ذكر للنبى صلى الله عليه وسلم فقال: "ألقنى به" فلقيته بعد ذلك فقال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم كل يوم، قال:"وكيف تختم؟ " قلت: كل ليلة، قال:"صم في كل شهر واقرأ القرآن في كل شهر". قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك قال: "صم ثلاثة أيام في الجمعة". قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك قال: "صم أفضل الصوم صوم داود صيام بوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرة" فليتنى قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذاك أنى كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذى يقرؤه يعرض من النهار ليكون أخف عليه بالليل واذا أراد يتقوى أفطر أيامًا وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئًا فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبى عباض:
ففي مسلم 2/ 817 والنسائي في الصغرى 2/ 212 و 217 والكبرى 2/ 133 والطيالسى 1/ 196 كلما في المنحة وابن خزيمة 3/ 294 و 300 وابن حبان 5/ 265 والطحاوى 2/ 85
والبيهقي 4/ 296 وأحمد 2/ 225 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 240:
من طريق شعبة عن زياد بن فياض قال: سمعت أبا عياض عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "صم يومًا ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق أكثر من ذلك قال: "فصم يومين ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق أكثر من ذلك. قال: "فصم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق أكثر من ذلك قال: "صم أربعة أيام ولك أجر ما بقى" قال: إنى أطيق كثر من ذلك قال: "صم أفضل الصيام عند الله، صوم داود عليه السلام كان بصوم يومًا ويفطر يومًا" والسياق لمسلم.
* وأما رواية سعيد بن ميناء عنه:
ففي مسلم 2/ 817 وأحمد 2/ 194 و 197 وابن حبان 5/ 257 و 259 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 240 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 302:
من طريق سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء. قال: قال عبد الله بن عمرو قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله بن عمرو بلغنى أنك نصوم النهار وتقوم الليل. فلا تفعل. فإن لجسدك عليك حظًّا ولعينك عليك حظًّا وإن لزوجك عليك حظًّا. صم وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيام. فذلك صوم الدهر". قلت: يا رسوال الله إن بى قوة. قال: "فصم صوم داود عليه السلام صم يومًا وافطر يومًا" فكان يقول يا ليتنى أخذت بالرخصة". والسياق لمسلم.
* وأما رواية شعيب عنه:
ففي النسائي 4/ 213 وأحمد 2/ 209 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 85 والمشكل 15/ 128:
من طريق حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن شعيب عن أبيه قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صم يومًا ولك أجر عشرة" فقلت: زدنى فقال: "صم يومين ولك أجر تسعة" قلت: زدنى قال: "صم ثلاثة أيام ولك أجر ثمانية". والسياق للنسائي.
والسياق إلى شعيب صحيح ويلزم أن من يحكم على صحيفة عمرو بالحسن أن يكون هنا كذلك.
* وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص 131 والبزار 6/ 379:
من طريق الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال لى
النبي صلى الله عليه وسلم: فذكر بمثل رواية أبى العباس عنه. والحجاج ضعيف وقد توبع.
* وأما رواية عطاء بن السائب عنه:
ففي البزار 6/ 434 و 435 والطحاوى 2/ 86:
من طريق حماد بن سلمة وزائدة بن قدامة كلاهما عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم ولا أفطر قال: "صم وأفطر صم من الشهر ثلاثة أيام" قال: زدنى يا رسول الله فإن بى قوة قال: فلم أزل أناقصه ويناقصنى حتى قال: "صم أحب الصيام إلى الله تبارك وتعالى صوم داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا" فلما كبر عبد الله قال: لأن أكون انتهيت إلى ما أمرنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى مما طلعت عليه الشمس لكنى لا أدع فريضة فرضها على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اختلط عطاء ورواية حماد عنه بعده إلا أنه قد توبع كما تقدم.
* وأما رواية مطرف عنه:
ففي أحمد 2/ 200 والطحاوى في المشكل 15/ 127:
من طريق عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا الجريرى عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أخيه مطرق عن عبد الله بن عمرو بمثل رواية شعيب عن أبيه.
والسند صحيح، عبد الوهاب سمع من الجريرى قبل الاختلاط وانظر الكواكب النيرات ص 39 إلا أنه اختلف فيه على الجريرى فرواه عنه عبد الوهاب كما تقدم، خالفه حماد إذ رواه كما تقدم وجعله من مسند عمران كما عند الطحاوى 2/ 84.
1373/ 114 - وأما حديث قرة بن إياس:
فرواه أحمد 3/ 435 و 436 و 4/ 19 و 5/ 34 و 35 وعلى بن الجعد ص 168 والطالسى كما في المنحة 1/ 195 والبزار 1/ 495 كما في زوائده والبخاري في التاريخ 7/ 239 والطبراني في الكبير 19/ 26 وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 357 والرويانى في مسنده 2/ 125 والدارمي 1/ 351 وابن حبان 5/ 264 وأبن جرير في مسند عمر من التهذيب 1/ 334:
من طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله وإفطاره" والسياق للبزار وقال عقبه: "لا نعلم له طريقًا عن قرة إلا هذه". اهـ.
وقد اختلف فيه على معاوية بن قرة فرواه عنه شعبة كما تقدم، خالفه حماد بن زيد وسماك إذ قالا عن معاوية عن كهمس الهلالى ثم اختلف فيه على سماك فرواه عنه أبو عوانة كما تقدم. خالفه زائدة إذ قال عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس، فسلك الجادة ورواية أبى عوانة أقوى. وأصح طرقه رواية شعبة. ويأتى الكلام على رواية زائدة في حديث ابن عباس.
1374/ 115 - وأما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه أبو داود 2/ 822 والترمذي 3/ 109 والنسائي 4/ 204 وابن ماجه 1/ 550 والطوسى 390/ 3 و 391 وأحمد 1/ 406 والطيالسى 1/ 194 كما في المنحة وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 235 وأبو يعلى 5/ 139 والبزار 5/ 215 والشاشى 2/ 112 وابن خزيمة 3/ 303 وابن حبان 5/ 260 و 261 والبيهقي في الكبرى 4/ 294 وفضائل الأوقات له ص 524:
من طريق عاصم عن زر عن عبد الله قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة".
وقد اختلف في رفعه ووقفه فرفعه عن عاصم الثورى وقيس بن الربيع وشيبان وأبو حمزة السكرى، خالفهم شعبة إذ رواه عن عاصم عن زر عن عبد الله ووقفه. ولا شك أن الثورى أقوى من شعبة. لذا قال الدارقطني:"ورفعه صحيح". اهـ. إلا أنه من رواية عبد الرحمن محمد بن منصور الحارثى وليس هو ممن اتفق عليه لذلك عقب الدارقطني روايته عن عبيد الله عن الثورى بقوله: "المشهور شيبان". اهـ. يعنى بذلك أن الصواب رواية شيبان وأن المعتمد على صحة الحديث مرفوعًا روايته.
* تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة: "حدثنا عبد الله بن موسى عن عاصم" صوابه: "عبيد الله بن موسى وفيه أيضًا سقط والظاهر أن الساقط شيبان لأن الحديث مشهور من طريقه مع الجواز أن يكون سفيان، فقد روى عبيد الله بن موسى عنهما.
1375/ 116 - وأما حديث أبى عقرب:
فرواه النسائي في الصغرى 4/ 225 والكبرى 2/ 138 و 139 وأحمد 4/ 347 و 5/ 67 والطيالسى 1/ 195 كما في المنحة وأبو نعيم في المعرفة 5/ 1972 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 336:
من طريق الأسود بن شيبان عن أبى نوفل بن أبى عقرب عن أبيه قال: سألت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم عن الصوم فقال: "صم يومًا من الشهر" قلت: يا رسول الله زدنى زدنى قال: تقول يا رسول الله زدنى زدنى يومين من كل شهر قلت: يا رسول الله زدنى زدنى إنى أجدنى قويًّا فقال: زدنى زدنى إنى أجدنى قويًّا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أنه ليردنى قال: "صم ثلاثة أيام من كل شهر" والسياق للنسائي وسنده صحيح.
1376/ 117 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البزار 1/ 494 كما في زوائده والبخاري في التاريخ 7/ 239:
من طريق زائدة بن قدامة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" والسياق للبزار وذكر أن زائدة تفرد به عن سماك، وسماك ضعيف فيما يرويه عن عكرمة لاضطرابه فيها إلا إن كان الراوى عنه شعبة والثورى. وقد سلك زائدة هاهنا الجادة وتقدم في حديث قرة من ذا الباب أن أبا عوانة خالف زائدة في سماك إذ قال عن سماك عن معاوية بن قرة عن أبيه.
1377/ 118 - وأما حديث عائشة:
فتقدم تخريجه في الصيام برقم 45.
1378/ 119 - وأما حديث قتادة بن ملحان:
فرواه أبو داود 2/ 821 والنسائي في الصغرى 4/ 224 و 225 والكبرى 2/ 138 وابن ماجه 1/ 545 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 337 وابن سعد 7/ 43 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 268 وابن قانع في معجمه 2/ 360 وأبو نعيم في المعرفة 4/ 2341 وأحمد 4/ 165 و 5/ 27 و 28 والطيالسى 1/ 196 كما في المنحة والعسكرى في التصحيفات 2/ 647 وابن حبان 5/ 263 والطحاوى 2/ 81 والطبراني في الكبير 19/ 15 والبيهقي في الكبرى 4/ 294 وفضائل الأوقات ص 525:
من طريق شعبة وهمام والسياق لهمام كلاهما عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان عن أبيه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة وقال: "وهو صوم الدهر" والسياق للطبراني.
وقد خالف شعبة همامًا في موضعين:
الأول: قال عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه وهذه رواية يزيد بن هارون عن شعبة وقال عنه ابن المبارك عن أنس عن عبد الملك بن أبى المنهال عن أبيه فكناه بما تقدم.
واختلف أهل العلم في الرواية عن شعبة بعد اتفاقهم على أنها غلط فذهب ابن سعد في الطبقات إلى أن ذلك الغلط كائن ممن رواه عن شعبة إذ قال بعد ذكر رواية همام والطيالسى أبو داود عن شعبة ما نصه: "والحديث كأنه واحد ولكن سليمان أبا داود اضطرب في إسناده وفى الحديثين جميعًا والحديث ما رواه عفان وهو الثبت". اهـ. خالفه أبو الوليد الطيالسى وابن ماجه والطبراني إذ وجهوا الغلط إلى شعبة.
قال أبو الوليد كما في تاريخ البخاري 7/ 185 في ترجمة قتادة بن ملحان بعد ذكر الجارى إثبات الصحبة لقتادة ما نصه: "وقال أبو الوليد: وهم شعبة فيه فقال عبد الملك بن المنهال". اهـ. وقال ابن ماجه بعد ذكره لروايتى همام وشعبة ما نصه: "أخطأ شعبة وأصاب همام". اهـ. وقال الطبراني: "رواه شعبة عن أنس عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه وهم فيه والصواب حديث همام" اهـ.
ووقع فيه خلاف أيضًا عن همام ولم أر من ذكر ذلك فعامة الرواة عن همام سمى الصحابي ما تقدم وقال عنه حبان قدامة بن ملحان كلما عند النسائي.
والصواب قول هؤلاء إذ الطيالسى لم ينفرد بقوله المتقدم فقد تابعه روح عند أحمد وكذا يزيد بن هارون كما تقدم إلا أن يزيد قال أبا المنهال.
خالف الجميع ابن حبان فزعم صحة رواية شعبة إذ قال: "المنهال هو ابن ملحان القيسى له صحبة وليس في الصحابة منهال غيره". اهـ. واعتمد ابن حبان على رواية شعبة ولم يصب كما تقدم وانظر الإصابة.
* تنبيهات:
الأول: وقع عند الطحاوى "حمام" صوابه "همام".
الثانى: وقع عند أبى نعيم أن روح بن عبادة يرويه عن هشام وأظن ذلك غلط لسقم النسخة وكثرة الأغلاط الكائنة فيها والصواب همام كلما وقعت رواية روح عند أحمد وفيها أن روحًا يرويه عن همام.
الثالث: وقع في موارد الظمآن "عن المنهال عن أبيه" والصواب حذف أبيه كما في أصله.
1379/ 120 - وأما حديث عثمان بن أبى العاص:
فرواه النسائي 4/ 167 و 219 في الصغرى والكبرى 2/ 134 وابن ماجه 1/ 525 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 423 وأحمد 4/ 22 و 217 و 218 وابن خزيمة 3/ 301 وابن حبان