الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعلى 1/ 308 وابن خزيمة 4/ 178 والشاشى 1/ 73 والدارمي 1/ 370والطيالسى كما في المنحة 1/ 213 والطحاوى 2/ 171 والبيهقي 5/ 188 والدارقطني في العلل 4/ 316 والفسوى في المعرفة والتاريخ 1/ 276.
من طريق ابن جريج: أخبرنى محمد بن المكندر عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان التيمى عن أبيه. قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدى له طير. وطلحة راقد فمنا من أكل ومنا من تورع. فلما استيقظ طلحة وفق من أكله. وقال أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على ابن المنكدر فرواه عنه ابن جرير وربيعة بن عمر كما تقدم خالفهما فليح بن سليمان وهو كثير الخطأ إذ أسقط معاذ بن عبدالرحمن وقال عن ابن المنكدر عن عبد الرحمن بن عثمان عن طلحة خالفهم سلمة بن صالح إذ قال: عن ابن المنكدر عن عبدالرحمن بن عثمان أو عثمان بن عبدالرحمن على الشك. وسلمة متروك.
خالفهم الثورى إذ قال عن ابن المنكدر عن شيخ لم يسمه عن طلحة.
خالف جميع من تقدم أبو حنيفة إذ قال عن ابن المنكدر عن عثمان بن محمد عن طلحة، وأبو حنيفة تقدم القول فيه.
وأرجح الأقوال ما قاله ابن جريج كما قال الدارقطني وقد اختار روايته من شرط الصحة في كتابه ممن تقدم.
قوله: باب (26) ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم
قال: وفي الباب عن علي وزيد بن أرقم
1508/ 55 - أما حديث على:
فرواه عنه عبد الله بن الحارث وصبيح.
* أما رواية عبد الله بن الحارث عنه:
فرواها أبو داود 2/ 426 وأحمد 1/ 100 و 103 و 104 والبزار 3/ 128 وأبو يعلى 1/ 204 والطحاوى 2/ 168 وابن ماجه 2/ 1032 وعبد الرزاق 4/ 427 والدارقطني في العلل 3/ 255 والبيهقي 5/ 194 والمنتقى من حديث أبى الطاهر 23/ 39:
من طريق على بن زيد بن جدعان وغيره قال: حدثنا عبد الله بن الحارث بن نوفل
الهاشمى قال: كان أبى الحارث على أمر من أمر مكة في زمن عثمان فأقبل عثمان إلى مكة فقال عبد الله بن الحارث: فاستقبلت عثمان بالنزل بقديد فاصطاد أهل الماء حجلاً فطبخناه بماء وملح فجعلناه عرافا للثريد فقدمناه إلى عثمان وأصحابه فأمسكوا فقال عثمان: صيد لم أصطده ولم نامر بصيده اصطاده قوم حل فاطعموناه فما بأس؟ فقال عثمان: من يقول في هذا؟ فقالوا على. فبعث إلى على فجاء قال: عبد الله بن الحارث فكأنى أنظر إلى على حين جاء وهو يحت الخبط عن كفيه فقال له عثمان: صيد لم نصطده اصطاده قوم حل فأطعموناه فما بأس؟ قال: فغضب على وقال: أنشد الله رجلًا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى بقائمة حمار وحشى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل" قال: فشهد اثنا عشر رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال على أنشد الله رجلًا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى ببيض النعام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا قوم حرم أطعموه أهل الحل" قال: فشهد دونهم من العدة من الاثنى عشر قال: فثنى عثمان وركه عن الطعام فدخل رحله وأكل ذلك الطعام أهل الماء.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على عبد الله بن الحارث واختلف الرافعون له في سياق الإسناد أما من رفعه فمن تقدم وولده إسحاق بن عبد الله بن الحارث وعبد الكريم بن أبى المخارق وحميد الطويل. خالفهم يزيد بن أبى زياد. إذ وقفه، وأما الخلاف الكائن بين الرافعين له فساقه عنه على بن زيد كما تقدم، خالفهم عبد الكريم إذ قال عنه عن ابن عباس عن على فزاد في إسناده ابن عباس.
وأما حميد الطويل فاختلف فيه عليه فقال عنه عبيد الله بن تمام عن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن على. فزاد في الإسناد والد عبد الله بن الحارث. خالف ابن تمام يحيى بن أيوب وسليمان بن كثير إذ قالا عن حميد عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن على رفعه فجعله من رواية عبد الله بن الحارث عن على.
والحديث يصح من طريق حميد. وقد سمع عبد الله بن الحارث من على.
* وأما رواية ابن الحاوث عن والده فالظاهر أنها من المزيد.
* وأما رواية صبيح عنه:
ففي فوائد أبى محمد الفاكهى ص 343:
من طريق إسرائيل عن سماك بن حرب عن صبيح بن عبد الله بن عمير التغلبى عن على قال أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم صيد فأبى أن يأكله فقال: "لا آكل ما صيد وأنا محرم".